الشرطة الكندية تعتقل مشتبها به رابع على خلفية مقتل زعيم انفصالي سيخي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشرطة الكندية، اعتقال مشتبه به رابع على خلفية حادث مقتل زعيم انفصالي من السيخ الذي وقع قبل عام.
وأوضحت الشرطة - حسبما نقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم /الأحد/ - أنه تم توجيه تهمة القتل من الدرجة الأولى إلى المواطن الهندي أمانديب سينج.
كانت الشرطة الكندية قد أعلنت - في أوائل الشهر الجاري - إلقاء القبض على ثلاثة مواطنين هنود يُشتبه في تورطهم في مقتل الزعيم الانفصالي السيخي هارديب سينج نيجار.
جدير بالذكر أن نيجار (45 عاما) لقي مصرعه بعد أن أطلق مسلحان ملثمان النار عليه أمام معبد للسيخ في "ساري"؛ إحدى ضواحي مدينة "فانكوفر" الكندية.
وتسبب الحادث في نشوب خلاف دبلوماسي بين كندا والهند بعدما زعم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو تورط الحكومة الهندية في الجريمة؛ الأمر الذي نفته نيودلهي بشدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة الكندية السيخ
إقرأ أيضاً:
رواندا تقطع العلاقات الدبلوماسية مع بلجيكا على خلفية الصراع في شرق الكونغو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الرواندية قطع العلاقات الدبلوماسية مع بلجيكا وإمهال الدبلوماسيين البلجيكيين مدة 48 ساعة لمغادرة البلاد، وذلك على خلفية الصراع الدائر في شرق الكونغو الديمقراطية.
وقالت الخارجية الرواندية -في بيان أوردته قناة (فرانس 24) الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم الاثنين- إن الحكومة الرواندية أخطرت اليوم الحكومة البلجيكية بقرارها قطع العلاقات الدبلوماسية والذي يسري بشكل فوري، مضيفة أن بلجيكا اتخذت موقفا متحيزا تجاه الصراع الإقليمي وتواصل الحشد بشكل ممهنج ضد رواندا في مختلف المحافل.
من جانبها، أعربت بلجيكا عن آسفها إزاء قرار رواندا قطع العلاقات الدبلوماسية معها، وإعلان الدبلوماسيين البلجيكيين "أشخاصا غير مرغوب فيهم".
ووصف ووزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو، هذا القرار بأنه "غير متناسب"، ويظهر أن رواندا تفضل عدم إجراء حوار عند حدوث خلافات، وأكد أن بلاده قررت اتخاذ إجراءات مماثلة تشمل إعلان الدبلوماسيين الروانديين "أشخاصا غير مرغوب فيهم" وإلغاء اتفاقيات التعاون الحكومية.
يأتي ذلك عقب إعلان حكومة الكونغو الديمقراطية في وقت سابق اليوم أنها ستشارك في محادثات سلام تجري في أنجولا غدا /الثلاثاء/ مع جماعة(إم 23) المتمردة التي سيطرت على مناطق رئيسية في شرق الكونغو.
وتصاعد الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية في يناير الماضي عندما تقدم المتمردون المدعومون من رواندا واستولوا على مدينة "جوما" الاستراتيجية، ثم "بوكافو" في فبراير الماضي.