حزب الريادة: جهود مصر غيرت الرأي العالمي تجاه ممارسات إسرائيل في فلسطين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إنه منذ أن بدأت أحداث السابع من أكتوبر، فإن الدولة المصرية بكل مؤسساتها، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحركت بكافة مؤسساتها على وجه السرعة، وبدأت تناشد بوقف إطلاق النار.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنه على وجه السرعة أعلن الرئيس السيسي دعوة عدد من زعماء الدول العربية والإقليمية والدولية لمؤتمر السلام في القاهرة، حضره أكثر من 30 دولة لمطالبة دول العالم أن تناشد إسرائيل بوقف القتال، والعمل على تحقيق الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية، ثم توالت لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع زعماء الدول الإقليمية والأوروبية وذلك أثناء لقائه المنفرد مع مستشار ألمانيا، ثم لقائه مع رئيس فرنسا، من أجل العمل على وقف إراقة دماء الفلسطينيين على إيدي المحتل الصهيوني في غزة والعمل على إحلال السلام».
وتابع: «شوفنا دور الدولة المصرية سياسيًا، وعندما بدأت الأحداث، وكان معظم دول العالم، وعلى رأسهم دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية توجهوا الى إسرائيل لدعمها دون مناقشة، ولكن السياسة المصرية الحكيمة التي بدأت من خلال التواصل مع زعماء الدول الإقليمية ودول العالم المختلفة والاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية، واليوم بناء على ما قامت به الدولة المصرية أدى الى تغير الرأي العام العالمي تجاه ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي قطاع غزة فلسطين اخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
عاجل - الرئيس الإيراني يقدم اقتراحا من 5 بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل قانونيا
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إنه من حق الفلسطينيين تقرير مصيرهم، ويجب أن يصان ذلك الحق بموجب القوانين الدولية، وهو نفس الشأن في لبنان وسوريا، لا سيما وأن حكومة الاحتلال انتهجت نفس النهج في قتل المدنيين الأبرياء في لبنان وسوريا.
وقال بزشكيان، في كلمته خلال قمة الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، إنه رغم المقاومة التي حدثت وأوجه الدعم التي خرجت من العالم، والمطالبات بضرورة وقف إطلاق النار، والقرارات التي صدرت من محكمة العدل الدولية، يجب أن تترجم إلى ضغط على الحكومة الإسرائيلية، لكي تلتزم بالقرارات الدولية والقرارت الخاصة بالمحاكم الدولية.
وأكد الرئيس الإيراني أنه يجب أن تحاسب حكومة الاحتلال على ما حدث في البنية التحتية في سوريا ولبنان وغزة، ويجب إجبارها على المشاركة في إعادة الإعمار.
وشدد على أنه يجب أن تتخذ قرارات عاجلة وفورية، ويجب أن يكون هناك عقوبات مفروضة على الهجمات على البنية التحتية، إذ أن الاحتلال استهدف المستشفيات والمساجد ودور العبادة.
وعلى جانب آخر، أكد أنه يجب أن يكون لسوريا حكومة مدنية تراعي حقوق المدنيين الأبرياء وتحترم الاختلاف الموجود في دمشق.
وقدم الرئيس الإيراني اقتراحا وجاء كالتالي:
أن يكون هناك برنامج لدعم فلسطين يتم عمله من قبل مجموعة الثمانية من أجل تلبية الاحتياجات الخاصة لفلسطين.أن يكون هناك مجموعة اتصال لمجموعة الثمانية للتواصل مع عدد من المنظومات من أجل تمرير المساعدات الإنسانية ودعم الوضع الراهن في قطاع غزة.أن تشارك مجموعة الثمانية في إعادة إعمار المناطق المتضررة في لبنان وغزة.أن يكون هناك دعم للدول الأعضاء لما يحدث وأن يتم الاعتراف بإسرائيل كونها دولة تنتهك القوانين الدولية، وأنها لم تكترث لكافة القرارات الدولية وأبرزها القرار 1701، وأن يكون هناك دعم قانوني لفلسطين.أن تكون هناك حملات قانونية بالتنسيق الوثيق مع محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية من أجل الاعتراف بإسرائيل دولة مجرمة ارتكبت مجازر بحق 70 ألف طفل بريء فلسطيني.