عاصفة شمسية تضرب الأرض.. ما قصتها وكيف تحدث؟
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
عاصفة شمسية تضرب الأرض، هكذا عاش العالم خلال الساعات الماضية حدثا فريدا من نوعه لا يتكرر كثيرا، للمرة الأولى منذ عام 2003.
والعواصف الشمسية أو التوهجات الشمسية هي انفجارات عملاقة تحدث في الشمس وترسل الطاقة والضوء والجسيمات عالية السرعة إلى الفضاء، بحسب ما توضحه وكالة "ناسا" على موقعها.عاصفة شمسية تضرب الأرضوتشير "ناسا" إلى أن هذه التوهجات ترتبط بالعواصف المغناطيسية الشمسية المعروفة باسم الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs).
أخبار متعلقة بعد واقعة الرياض.. أبرز حالات التسمم الغذائي حول العالم 2024 عاصفة محتملة.. السفارة لدى تنزانيا تحذر من التواجد بمناطق السيول والشواطئالأولى عربيًا.. "المحاسبين السعودية" تنضم إلى مجموعتي (IAASB) و (IESBA) الدوليتينويزداد عدد التوهجات الشمسية كل 11 عامًا تقريبًا، متوقعة حدوث المزيد من التوهجات الشمسية، لكنها ذكرت أن بعضها سيكون صغير وبعضها سيكون كبير بما يكفي لإرسال إشعاعاتها إلى الأرض.
توضح "ناسا" أيضا أن أكبر التوهجات تعرف باسم "مشاعل الفئة X" استنادًا إلى نظام تصنيف يقسم التوهجات الشمسية وفقًا لقوتها.العواصف الإشعاعيةوتعد التوهجات من الفئة C والتوهجات الأصغر حجمًا أضعف من أن تؤثر بشكل ملحوظ على الأرض، مشيرة إلى أن الفئة M منها هي التي تتسبب في انقطاع الراديو لفترة وجيزة في القطبين وعواصف إشعاعية طفيفة قد تعرض رواد الفضاء للخطر.
وذكرت "ناسا" أن أقوى توهج شمسي جرى قياسه بالطرق الحديثة كان في عام 2003، وكانت قوية جدًا لدرجة أنها أدت إلى زيادة التحميل على أجهزة الاستشعار التي تقيسها.
وبينت أن أكبر التوهجات من الفئة X هي أكبر انفجارات في النظام الشمسي على الإطلاق، ويمكنك حينها مشاهدة حلقات يبلغ حجمها عشرات المرات حجم الأرض تقفز من سطح الشمس عندما تتقاطع الحقول المغناطيسية للشمس فوق بعضها البعض وتعيد الاتصال.تأثيرات العواصف الشمسيةوفي الأحداث الكبرى، يمكن لعملية إعادة الاتصال هذه أن تنتج طاقة تعادل مليار قنبلة هيدروجينية.
وعن تأثيراتها فالعواصف الإشعاعية طويلة الأمد يمكن أن تلحق الضرر بالأقمار الصناعية وأنظمة الاتصالات وحتى التقنيات الأرضية وشبكات الطاقة، كما حدث في ديسمبر 2006، مما أثر على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) التي ترسل إلى أجهزة الاستقبال الأرضية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن اليوم الدمام عاصفة شمسية تضرب الأرض الشمس الأرض التوهجات الشمسیة
إقرأ أيضاً:
فضيحة كاتب جزائري.. حصد جائزة عريقة من قصة "مسروقة"
سببت رواية "الحوريات" للكاتب الجزائري كمال داود، الحائز بفضلها على أرفع جائزة أدبية في فرنسا "غونكور"، فضيحة كبرى في الوسط الثقافي الجزائري والفرنسي، بعد دعوى قضائية رفعتها امرأة جزائرية ضده وضد زوجته الطبيبة النفسية.
وقالت الجزائرية سعادة عربان، في دعوتها القضائية ضد الكاتب، أن العمل الأدبي الذي أبهر الفرنسيين، لكمال داود، ما هو سوى إفشاء أسرار مريضة لدى زوجته، استغلها الكاتب ليحول قصتها الحقيقية إلى رواية دون إذنها، واصفة ما حدث بانتهاك صارخ لخصوصيتها.
وتتحدث رواية "الحوريات" عن مأساة الحرب الأهلية في الجزائر، بين 1992 و2002 والتي تعرف بـ "العشرية السوداء". وتحكي الرواية قصة الشابة "أوب" 26 عاماً، التي تحمل جرحاً على شكل ابتسامة حول عنقها، وتوجه حديثها إلى الجنين الذي تحمله في رحمها، مشيرة إلى أنها "لن تلد في بلد أخذ كل شيء منها".
وظهرت سعادة عربان التي تنحدر من ولاية وهران في لقاء صحافي أجرته قناة "وان تي في" الجزائرية، كشفت خلاله عن تفاصيل استغلال الكاتب لقصتها الشخصية التي كانت ترويها لطبيبتها النفسية، زوجة داود، إذ كانت تخضع لجلسات علاج نفسي للتخلص من آثار الاعتداء الذي تعرضت له أثناء تصفية عائلتها من قبل مجموعة مسلحة قبل 25 عاماً، عندما كانت بعمر السادسة.
وأعربت سعادة عربان، التي تعاني من إصابة في رقبتها، أثرت بشكل كبير في أحبالها الصوتية، عن صدمتها في طبيبتها التي كسرت قواعد مهنتها في إفشاء أسرار مريضتها، ليستفيد منها زوجها في عمله.
واستعرضت عربان الوثائق والتقارير الطبية التي تثبت صدق تصريحاتها، وأنها كانت تتعامل مع زوجته الطبيبة منذ عام 2015، من خلال جلسات العلاج النفسي.
وعن إدراكها بأن أحداث رواية "حوريات" تتحدث عن قصتها الشخصية، قالت عربان بكل ثقة، إن مواصفاتها متطابقة مع ما هو مكتوب، كالندوب على مستوى وجهها وأنبوب التنفس المثبت على رقبتها والأوشام على جسدها ومحاولة الإجهاض وصالون التجميل وثانوية لطفي وطبيعة علاقتها مع أمها والعملية الجراحية التي كانت ستجريها في فرنسا والمعاش الذي تتقاضاه.. فكل هذه المواصفات وظفها كمال داود.
كما زعمت أن داود عرض عليها نشر قصتها، لكنها رفضت بشدة، إلا أنه تجاهل رفضها ومضى في استلهام قصتها وتحويلها لعمل أدبي، أذهل العالم، رغم تأكيده سابقاً بأن أحداث روايته من وحي الخيال وليست مستوحاة من الواقع.
يُذكر أن رواية "الحوريات" ممنوعة في الجزائر، إذ يحظر القانون الجزائري أي مؤلَّف يستحضر الحرب الأهلية التي امتدت من 1992 إلى 2002، كما أنها لم تترجم إلى اللغة العربية.
وتعد جائزة غونكور من أرفع الجوائز الأدبية الفرنسية، وتُمنح سنوياً لأفضل عمل أدبي مكتوب باللغة الفرنسية، وعادة ما تُخصص لرواية تتميز بالخيال الإبداعي والثراء الأدبي.