سواريز يقود إنتر ميامي إلى قلب الطاولة على مونتريال
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
مونتريال (أ ف ب)
قاد المهاجم الدولي الأوروجوياني لويس سواريز فريق إنتر ميامي إلى قلب تخلفه بثنائية نظيفة أمام مضيفه مونتريال إلى فوز 3-2 هو الخامس توالياً في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الأميركي لكرة القدم، ووجد إنتر ميامي نفسه متخلفاً بهدف في الدقيقة 22 سجله لاعبه السابق برايس ديوك بتسديدة بين ساقي درايك كالندر بعد مجهود ذكي لجول-أنتوني فيلسان على الجهة اليسرى.
ونجح مونتريال الذي كان تغلب على إنتر ميامي 3-2 في فلوريدا في العاشر من مارس الماضي، في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 32 عبر فيلسان، إثر تمريرة من الكوستاريكي اريال لاسيتر، وقلَّص إنتر ميامي الفارق قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول، عندما استغل الباراجوياني ماتياس روخاس خروج النجم الارجنتيني ليونيل ميسي لتلقي العلاج فانبرى بنجاح إلى ركلة حرة من خارج المنطقة.
وأدرك سواريز التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، مستغلاً ركلة ركنية انبرى لها جوليان غريسيل محرزاً هدفه الحادي عشر في الدوري هذا الموسم.
وبدا ميامي فريقاً مختلفاً في الشوط الثاني، ونجح في التقدم في الدقيقة 59 عندما مرر روخاس المتألق كرة فوق دفاع مونتريال فاستغلها بنيامين كريماشي وسددها في الشباك.
وضغط أصحاب الأرض بغية إدراك التعادل، لكن ميامي صمد وحقق فوزه الثامن في 13 مباراة.
وأكد المدرب الارجنتيني لإنتر ميامي خيراردو «تاتا» مارتينو أنه اتبع أسلوباً خاطئاً في المباراة، وقال: «لا يجب أن أغير الطريقة التي يلعب بها الفريق، لم نشعر بالراحة، حاولت تغييرها بسبب نقاط قوة الخصم وفي الدقائق التي حاولت القيام بها كنا متخلفين 0-2».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لويس سواريز إنتر ميامي ليونيل ميسي إنتر میامی فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
مادة مخاطية على المواد البلاستيكية الدقيقة تُسهم بتكاثر بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توصلت دراسة جديدة إلى أن المواد البلاستيكية الدقيقة، باعتبارها مضيفًا ممتازًا للأغشية الحيوية اللزجة التي تنتجها البكتيريا لحماية نفسها من الهجوم، قد تساهم في انتشار الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية الخطيرة.
وقالت نيلا غروس، الباحثة الرئيسية في الدراسة، وطالبة الدكتوراه بعلوم وهندسة المواد في جامعة بوسطن إنّ "البلاستيك الدقيق أشبه بالطوافات، فلن تتمكنّ البكتيريا ربما من السباحة بمفردها في النهر، لكن تواجدها على غشاء حيوي على قطعة صغيرة من البلاستيك، سيسمح لها بالانتشار في بيئات مختلفة عديدة".