سواليف:
2025-03-06@09:39:23 GMT

الغارديان .. إسرائيل فشلت بغزة

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

#سواليف

تكشف إنذارات الإخلاء التي يوجهها #الاحتلال إلى السكان الفلسطينيين في قطاع #غزة، نقاط ضعف في استراتيجية الحرب الإسرائيلية، بحسب تحليل لصحيفة “الغارديان” البريطانية، الذي أشار إلى أن ذلك يسلط الضوء على مدى الصعوبة التي يواجهها #الجيش الإسرائيلي، في تحقيق هدف القضاء على #حماس بغزة.

بحسب التحليل الذي نشرته “الغارديان”، السبت 11 مايو/أيار 2024، فإن إنذارات الإخلاء الموجهة إلى سكان أحياء رفح وُضعت في أسفل المنشورات التي نشرها الجيش الإسرائيلي بوسائل التواصل الاجتماعي، كما لو أن إسرائيل تحاول “التقليل من أهمية الهجوم القادم”.

وربما يكون السبب في ذلك هو أن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين قالوا لوسائل الإعلام خلال الفترة الماضية، إنهم ينفذون عمليات “دقيقة ومحدودة وموجهة” في المدينة بهدف وحيد هو الاستيلاء على المعبر الحدودي الرئيسي مع مصر.

مقالات ذات صلة قرارات مجلس الوزراء – تفاصيل 2024/05/12

لكن من الواضح الآن أن هذا الأمر “ليس صحيحاً”، فهذا التردد في تسليط الضوء على بداية مرحلة جديدة، وربما تكون “دموية للغاية”، في #الحرب بغزة، حسب تحليل “الغارديان”.

فلعدة أشهر، ظل كبار المسؤولين الإسرائيليين يهددون بشن هجوم واسع النطاق على رفح للقضاء على قوات حماس وقادتها في المدينة، واستعادة بعض الأسرى الإسرائيليين الذين ربما يتم احتجازهم هناك. ويُنظر إلى هذا على أنه ضروري لتحقيق أهداف الحرب، المتمثلة بـ”القضاء على حماس”.

فيما حذر مسؤولون إنسانيون من وقوع كارثة إذا تم تنفيذ مثل هذا الهجوم، بينما أوضحت واشنطن أنها تعارض أي عمل من هذا القبيل دون أن تقدم إسرائيل خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين، ويقول المسؤولون الأمريكيون إنهم لم يروا هذا بعد.

ولذلك فمن المرجح أن تكون التداعيات الدبلوماسية للاندفاعة الإسرائيلية الجديدة كبيرة وطويلة الأمد، بحسب الصحيفة البريطانية.

نقاط ضعف في استراتيجية الحرب.. صعوبة في القضاء على #حماس؟

أما بشأن إنذارات الإخلاء في شمال #غزة، فتقول الصحيفة إنها تدعو إلى إخلاء مناطق كانت بالفعل موقعاً لعمليات عسكرية إسرائيلية متكررة.

كما نوهت إلى أنه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها الجيش الإسرائيلي إلى العودة إلى أجزاء من الأراضي التي زعم أنه هزم فيها قوات حماس.

وهذا يسلط الضوء على مدى الصعوبة في تحقيق هدف القضاء على #حماس، وسيعاني الجيش الإسرائيلي من ذلك.

بحسب التحليل، لا تزال بعض شبكة الأنفاق الواسعة التي بنتها الحركة خلال 16 عاماً أو نحو ذلك من وجودها في السلطة سليمة، ولا تزال بعض المخزونات المتبقية من الصواريخ التي لديها مع ما يكفي من القوة البشرية لإطلاقها على “إسرائيل”.

كما أن هناك ما يكفي من الدعم، بين السكان للسماح لحماس بالعمل في كل مكان تقريبأ تغيب عنه القوات الإسرائيلية.

يشير التحليل إلى أنه لأسباب سياسية ودبلوماسية واقتصادية، لا ترغب إسرائيل في الاحتفاظ بأعداد كبيرة من قواتها على الأرض في غزة، وقد فشلت في بناء أي نوع من الإدارة الفعالة في المناطق التي زعمت أنها أنهت حماس فيها.

وقد ساعدت هذه الاختيارات حماس وسمحت للحركة بـ”العودة إلى معاقلها السابقة”، التي تحولت الآن في كثير من الأحيان إلى أنقاض.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تجد نفسها عالقة في الفخ الكلاسيكي للحرب ضد التمرد، وهي في حاجة إلى نصر حاسم بينما يحتاج عدوها فقط إلى البقاء.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال غزة الجيش حماس الحرب حماس غزة حماس الجیش الإسرائیلی القضاء على إلى أن

إقرأ أيضاً:

الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل

الباحث الشيعي محمد علي الحسيني (مواقع)

في تصريحات مفاجئة وغير متوقعة، كشف محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، عن حقيقة مثيرة تكشف لأول مرة بشأن اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.

ففي لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عبدالله المديفر، خلال برنامج "الليوان"، رد الحسيني على سؤال المديفر حول من قتل نصر الله بشكل صادم، قائلاً: "من قتل حسن نصر الله هو الجيش الأمريكي، وليس الجيش الإسرائيلي."

اقرأ أيضاً صنعاء تكشف عن خيارها الوحيد لإسقاط القرار الأمريكي الأخير 4 مارس، 2025 هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي 4 مارس، 2025

الحسيني، الذي لم يتردد في الإشارة إلى الجيش الأمريكي باعتباره المسؤول عن الاغتيال، شدد على أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصريح.

الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة وحزب الله في تلك الفترة، ويزيد من الغموض المحيط بمقتل نصر الله الذي لطالما ارتبط اسمه بإسرائيل في الأذهان كالدولة المسؤولة عن اغتياله.

 

غموض حول المصادر:

ورغم خطورة التصريح، رفض الحسيني الإفصاح عن أي تفاصيل إضافية حول المصادر التي استند إليها في هذه الفرضية المثيرة.

وأوضح قائلاً: "هذه من مصادري، ولا أتكلم عن القوة في مصادري، لكنها مصادر قوية وعميقة، تسمع وترى وتحلل." ما يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول ماهية هذه المصادر، التي يعتقد الحسيني أنها تقدم معلومات غير متاحة للعامة.

 

ماذا يعني هذا التصريح؟:

هذه التصريحات جاءت لتزيد من تعقيد قضية اغتيال حسن نصر الله، وتثير شكوكًا جديدة حول الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في المنطقة.

إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فإنها قد تفتح بابًا جديدًا لفهم علاقات القوى العالمية مع حزب الله، وتسلط الضوء على التوترات الخفية التي قد تكون قد دارت خلف الكواليس.

هل سيؤدي هذا الكشف المفاجئ إلى تغييرات في فهم العالم لكيفية تعامل القوى الكبرى مع حزب الله؟ الأيام القادمة قد تحمل إجابات جديدة لهذا اللغز المثير.

مقالات مشابهة

  • كيف فشلت خدعة نتنياهو للإسرائيليين؟
  • آكسيوس: الولايات المتحدة تجري محادثات سرية مع حماس بشأن الرهائن المحتجزين بغزة
  • أكسيوس: أميركا تجري محادثات سرية مع حماس بشأن المحتجزين بغزة
  • “واللا”: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يخطط لمناورة واسعة النطاق بغزة وزيادة الضغط العسكري
  • والا: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يخطط لمناورة واسعة النطاق بغزة
  • الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل
  • حماس: نرحب بخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية
  • الحوثي: مستعدون لاستئناف عملياتنا لمواجهة خروقات إسرائيل بغزة
  • إسرائيل: نريد اتفاقا بشأن تحرير الأسرى لتمديد وقف إطلاق النار بغزة
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟