سلامة الثابت في نظام لا يخدم شعبه: الشاطر وابن السوق
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن سلامة الثابت في نظام لا يخدم شعبه الشاطر وابن السوق، لا يمكن أن يكون عندنا حل آخر. هذا هو لبنان. لا أحد نجح في تغييره أو يقدر على ذلك. كلّ ما جرّبناه يقول إن لبنان لن يتغيّر .هذه خلاصات .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سلامة الثابت في نظام لا يخدم شعبه: الشاطر وابن السوق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
«لا يمكن أن يكون عندنا حل آخر. هذا هو لبنان. لا أحد نجح في تغييره أو يقدر على ذلك. كلّ ما جرّبناه يقول إن لبنان لن يتغيّر».
هذه خلاصات يردّدها معظم من يتولّون المسؤولية في هذه البلاد. طبعاً، لا يعني توصيفهم هذا أنهم غير راغبين في التغيير. لكن المؤكد أن فكرتهم جميعاً عن التغيير لا تتجاوز تعديل كراسي السلطة وتغيير شاغليها.أصحاب هذه النظرة هم أنفسهم من يطلق على رياض سلامة صفات «الشاطر» و«ابن السوق» و«الثعلب» الذي يمكنه ملاعبة الشياطين. وهؤلاء، عندما جهدوا للتمديد له ولاية إضافية، كانوا يستخدمون هذه الصفات في معرض التأكيد على نظريّتهم، بأن من يتولّى مهمة حاكمية مصرف لبنان يجب أن يكون محتالاً وقويّاً وقادراً على اللعب مع أبناء الكار.
وبعدما تبيّن أنّ من غير الممكن إبقاء سلامة في منصبه، انتقل هؤلاء الى الحديث عن صفات الآخرين. وأمامهم، الآن، أربعة نواب للحاكم، قالوا إنهم «أوادم ومعتّرون، ليسوا على قدر المسؤولية، فكيف لهم أن يواجهوا حيتان السوق؟». عملياً، يقول لنا السياسيون إن على من يتولى مهمّة في قيادة مصرف لبنان أن يكون محتالاً، عارفاً بالقوانين، ليس لاحترامها بل لإجادة اختراقها وتجاوزها. وكي لا نطيل في الشرح، فإن كل من يستخدم هذه اللغة في توصيف الحاكم أو نوابه، إنما يقول لنا: نحن في السلطة، نحتاج الى حاكم يكون شريكاً لنا في إدارة استنسابية ومصلحية للمال العام.
بهذا المعنى، يحقّ، لكثيرين التدقيق في مواصفات سلامة قبل منحه العلامة المناسبة. من يقولون إنه «شاطر» و«ابن سوق» يعرفون أنه بدّد مليارات الدولارات العائدة، أولاً وأخيراً، إما الى الدولة أو الى مواطنين، وأنه كان شريكاً مباشراً في كل عمليات التبديد، سواء التي حصلت مباشرة من خلال موقعه وأدوات عمله، أو بالتشارك مع الحكام الطائفيين. وبالتالي، فإن من يتمسك بهذه الصفات ليس سوى مستفيد من جرائم ارتكبها سلامة عن سابق تصوّر وتصميم. ولا يحقّ له، تحت أي ظرف، ادعاء أنه كان ينفذ ما تطلبه الحكومة منه. وهو يعلم علم اليقين أنّه ليس بإمكان الحكومة أن تفرض عليه أمراً، وإلا لما كانت له الحصانة الخاصة التي يوفرها له الدستور والقانون الخاص بعمل مصرف لبنان، ولما كان يتمتّع بهامش من الصلاحيات التي تمنع على أي مسؤول في بقية السلطات أن يمدّ يده الى عمله.
اليوم، تنتهي ولاية سلامة. وعندما يقال إن من سيتولّون المهم
34.83.0.115
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل سلامة الثابت في نظام لا يخدم شعبه: الشاطر وابن السوق وتم نقلها من التيار الوطني الحر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أن یکون
إقرأ أيضاً:
مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بالمهرة يخدم قطاعي الصحة والتعليم باليمن
تعد مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بمحافظة المهرة من أكبر المشروعات التي تخدم قطاعي الصحة والتعليم في اليمن وتبلغ مساحة المدينة مليون متر مربع، وتأتي للإسهام في دعم وتعزيز قدرات القطاع الصحي في اليمن ورفع جودة الخدمات الطبية المقدمة للأشقاء اليمنيين.
وتحتضن مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بمحافظة المهرة صرح طبي مهم يتكون من عدة مرافق أساسية، وفي مقدمتها مستشفى متكامل بسعة 110 أسرّة، ويضم العيادات الخارجية وأقسام الطوارئ والمختبر وقسم الأشعة وأقسام التنويم والتمريض والعناية المركزة للكبار والأطفال وأقسام الجراحة وقسم القسطرة القلبية وعناية القلب.
ويأتي مشروع إنشاء مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية امتدادًا لدعم البرنامج للقطاع الصحي من خلال بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الطبية، وإعادة تأهيلها وتشغيلها، وبناء قدرات الكوادر الطبية، وذلك تعزيزًا لمستوى الصحة العامة والارتقاء بكفاءة الخدمات الطبية وصقل قدرات الكوادر الطبية.
وأسهمت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تحسين كفاءة وفعالية الخدمات الصحية في المحافظات اليمنية، وسهّلت الوصول إليها ورفع جودتها، وطورت قدرات رأس المال البشري، وأسهمت في الوقاية الصحية والحفاظ على صحة الأشقاء في اليمن.
وساعدت المشاريع والمبادرات التنموية في تقديم خدمات الرعاية الصحية لأكثر من 4 ملايين مستفيد، ودعم 26 منشأة طبية في 9 محافظات يمنية، مما يجسد حجم الاستفادة الكبيرة للأشقاء اليمنيين من هذه المشاريع التنموية في قطاع الصحة.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة في 8 قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية وتنمية ودعم قدرات الحكومة.