شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات ليلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة، خلّفت أكثر من 30 قتيلا، وفق مصادر طبية وشهود.

وفي تحد للتحذيرات الدولية من شن هجوم كبير في رفح، ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات توغل في شرق المدينة منذ مطلع الأسبوع.

وأعلن الدفاع المدني في غزة، الأحد، مقتل طبيبين جراء غارة إسرائيلية على مدينة دير البلح، وسط القطاع.

وقال الدفاع المدني، في بيان “انتشال جثمان الطبيب محمد نمر قزعاط ونجله الطبيب يوسف جراء غارة اسرائيلية على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ونقلهما الى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح”.

وأوضح أن الطبيبين هما من حي تل الهوا في شمال القطاع، ونزحا الى دير البلح.

وقال مدير الدفاع المدني في غزة، رائد الدهشان، في تصريحات صحفية، إنه يجري “استهداف مقدمي الخدمات الإنسانية والطبية بشكل مباشر منذ بدء الحرب”.

وجاء الهجوم على دير البلح، في وقت تواصلت الضربات الإسرائيلية على مختلف أنحاء القطاع، خصوصا رفح في أقصى الجنوب حيث طلب الجيش الإسرائيلي، السبت، من سكان أحياء إضافية في شرق المدينة إخلاءها.

في سياق متصل، طالب مدير الدفاع المدني، بـ”توفير سيارات الإطفاء والإسعاف والآليات التي تساعد في انتشال القتلى والجرحى من تحت الأنقاض”، مشيرا إلى أن الجهاز خسر أكثر من 80 بالمئة من معداته منذ بداية الحرب.

وناشد مدير الدفاع المدني في غزة “الدول والمنظمات الدولية بدعم الجهاز ليتمكن من استكمال مهامه في القطاع”.

سياسيا جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعوته اليوم إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في قطاع غزة.

ونقلت فرانس برس عن غوتيريش قوله في كلمة مسجّلة بثّت خلال مؤتمر دولي للمانحين في الكويت: “إن الحرب على غزة تتسبب بمعاناة إنسانية مروعة تزهق الأرواح وتشتت شمل العائلات وتجعل أعداداً هائلة من الناس بلا مأوى، يعانون من الجوع والصدمة” مجددا الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية.

واعتبر غوتيريش أن وقف إطلاق النار لن يكون سوى البداية، مؤكداً أن طريق العودة من الدمار والصدمة التي خلفتها هذه الحرب سيكون طويلاً، مشيراً إلى أن أهالي غزة سيحتاجون إلى شراكات أقوى وأعمق للحصول على المساعدة الإنسانية والتنمية على المدى الطويل، للوقوف على أقدامهم مجدداً وإعادة بناء حياتهم.

وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال أمس السبت، إن القوات الإسرائيلية التي تعمل في جباليا بشمال قطاع غزة تمنع حركة حماس من إعادة بناء قدراتها العسكرية هناك.

وأضاف المتحدث الأميرال دانيال هاجاري خلال مؤتمر صحفي “رصدنا في الأسابيع الماضية محاولات من حماس لإعادة بناء قدراتها العسكرية في جباليا. ونحن نعمل هناك للقضاء على تلك المحاولات”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اجتياح رفح الحرب في غزة الدفاع المدني الفلسطيني انطونيو غوتيريش دير البلح الدفاع المدنی دیر البلح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

‌دعوة أميركية كينية لوقف إطلاق النار شرق الكونغو

دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والرئيس الكيني وليام روتو، خلال مكالمة هاتفية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكد الطرفان التزامهما بالدفع نحو حل دبلوماسي للأزمة التي تهدد باندلاع حرب أوسع نطاقا.

وتشهد المنطقة تصاعدا خطيرا في الصراع مع تقدم حركة "إم 23" المدعومة من رواندا، التي استولت على أكبر مدينتين في شرق الكونغو، وهما جوما وبوكافو.

وتعود جذور هذا الصراع إلى امتداد تداعيات الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 إلى الكونغو، بالإضافة إلى الصراع على الموارد المعدنية الهائلة في البلاد.

من جانبها، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير في الحكومة الرواندية ومسؤول كبير في جماعة مسلحة بسبب دورهما المزعوم في تأجيج الصراع.

كما طالبت واشنطن في مذكرة دبلوماسية سابقة بسحب القوات الرواندية وأسلحتها من الكونغو، مؤكدة أن استقرار المنطقة يتطلب وقف الدعم العسكري للمتمردين.

دعوة مجلس الأمن

ودعا مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، الجيش الرواندي إلى التوقف عن دعم حركة "إم 23" وسحب جميع قواته من أراضي الكونغو "دون شروط مسبقة".

واعتمد المجلس بالإجماع قرارا -صاغته فرنسا- يحث جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة إلى المحادثات الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي دائم.

إعلان

ودان القرار بشدة "الهجوم المستمر وتقدم حركة (إم 23) في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من قوات الدفاع الرواندية"، وطالب الحركة بوقف الأعمال القتالية على الفور والانسحاب.

وتنفي رواندا الاتهامات الموجهة إليها بدعم حركة "إم 23" بالسلاح والقوات، وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد مليشيات من الهوتو المتهمة بالقتال إلى جانب جيش الكونغو.

من جهتها، تتهم الكونغو رواندا باستخدام حركة "إم 23" كوسيلة لنهب مواردها المعدنية، مثل الذهب والكولتان، الذي يُستخدم في صناعة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.

وتأسست حركة "إم 23" للدفاع عن مصالح عرق التوتسي، خاصة ضد مليشيات عرق الهوتو، بما في ذلك القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي تأسست على يد الهوتو الفارين من رواندا بعد مشاركتهم في الإبادة الجماعية عام 1994.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
  • الإمارات تحتفي بشركة عسكرية إسرائيلية متورطة بجرائم الإبادة في غزة
  • حماس: جاهزون للانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق وإتمام عملية تبادل شاملة
  • ‌دعوة أميركية كينية لوقف إطلاق النار شرق الكونغو
  • شهيدة برصاص الاحتلال في رفح و350 خرقًا إسرائيليًّا لوقف إطلاق النار
  • غارات إسرائيلية عنيفة على ريف حمص الغربي
  • الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو)
  • كاتب صحفي: لولا الإصرار المصرى لما كنا وصلنا لوقف إطلاق النار
  • الدفاع المدني: ضحايا مدنيون جراء انفجارٍ لمخلفات الحرب في منزل ببلدة النيرب
  • غزة .. أكثر من 20 فلسطينيا استشهدوا جراء انتهاكات الاحتلال لوقف إطلاق النار