غزة ما بعد الحرب.. تقرير يكشف الخطة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية العامة (كان)، السبت، عن خطة إسرائيل لمستقبل قطاع غزة، قالت إنها ستطرح قريبا على مجلس الوزراء.
ووفقا للنشرة المسائية لقناة "كان"، فإن الخطة التي ناقشها مؤخرا مجلس الأمن القومي في إسرائيل، تتضمن إدارة مدنية إسرائيلية للقطاع الفلسطيني لمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة واحدة.
وسيكون منسق نشاط الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية مسؤولا عن إدارة قطاع غزة خلال تلك الفترة، بحسب الخطة.
ووفقا لما نقلته "كان"، فإن توفير الخدمات العامة لسكان غزة سيكون من خلال شركات عربية خاصة.
وذكر المصدر ذاته أن هذه الخطة جاءت "في ظل انتقادات جيش الدفاع للقيادة السياسية لعدم اتخاذها قرارات بشأن قطاع غزة ما بعد الحرب".
وطبقا لتفاصيل الخطة الإسرائيلية، فإن السيطرة على القطاع ستنتقل في نهاية المطاف إلى "جهات محلية غير معادية" لإسرائيل، دون أن يتم تسميتها.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة في تقريرها إن الأجهزة الأمنية والقيادة السياسية في إسرائيل تجري "محادثات واجتماعات مع أطراف معنية لصياغة هذه الخطة".
من يحكم غزة بعد انتهاء الحرب؟ برزت في الأسابيع الأخيرة خطة جديدة يناقشها مسؤولون إسرائيليون، تتضمن تقاسم الإشراف على غزة مع تحالف من الدول العربية، مقابل تطبيع العلاقات مع السعودية.ورغم بلوغ الحرب شهرها الثامن، فإن مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء القتال لا يزال غير واضح.
والشهر الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في حديثه خلال فعالية للمنتدى الاقتصادي العالمي بالعاصمة السعودية، إن إدارة بايدن ستواصل سعيها المستمر منذ أشهر للتوصل إلى ترتيب بشأن غزة، التي تسيطر عليها حماس منذ عام 2007.
وأشار بلينكن إلى أنه "تم إنجاز الكثير من العمل في هذا الشأن"، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه "في غياب أفق سياسي حقيقي للفلسطينيين، سيكون من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل، أن يكون لدينا خطة متماسكة لغزة نفسها، لذلك نحن نعمل على ذلك أيضا".
بعد وقت قصير من إطلاق إسرائيل حملتها على حماس في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر، شرعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في وضع خطة بشأن الأمن والحكم في قطاع غزة ما بعد الحرب.
واقترح المسؤولون الأميركيون أن السلطة الفلسطينية التي تحكم أجزاء من الضفة الغربية قد تتولى المسؤولية في غزة بعد إعادة هيكلة هذه المؤسسة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير للشرطة الأمريكية يكشف تفاصيل جديدة حول اتهامات الاعتداء ضد مرشح ترامب للدفاع
كشف تقرير للشرطة الأمريكية عن تفاصيل جديدة تتعلق باتهام بيت هيجيسث، المرشح السابق للرئيس دونالد ترامب لمنصب وزير الدفاع، في قضية اعتداء جنسي تعود إلى عام 2017، حيث أخبرت امرأة من كاليفورنيا الشرطة أن ترامب اختار هيجسيث الذي منعها من مغادرة غرفة فندق، وأخذ هاتفها، ثم اعتدى عليها جنسيا.
ووفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن التقرير المكون من 22 صفحة، والذي أصدره مكتب محامي المدينة في مونتيري، كاليفورنيا، ليلة الأربعاء استجابة لطلب السجلات العامة، كشف ما حدث بتفاصيل جديدة لما زعمت المرأة أنه حدث وهو ما يتعارض مع رواية هيجسيث للأحداث واستشهد التقرير بمقابلات الشرطة مع الضحية المزعومة، والممرضة التي عالجتها، وموظف الفندق، وامرأة أخرى في الحدث وهيجسيث، ولم يتم الكشف عن اسم المرأة.
ووفقا لتقرير الشرطة الصادر حديثا، وقع الاعتداء المزعوم في الساعات الأولى من صباح يوم 8 أكتوبر 2017، بعد أن تحدث هيجسيث في مؤتمر اتحاد كاليفورنيا للنساء الجمهوريات في فندق وسبا حياة ريجنسي مونتيري في الليلة السابقة.
ويشير التقرير إلى أن ممرضة في غرفة الطوارئ تقدمت بشكوى بعد علاجها لامرأة قالت إنها قد تكون تعرضت للتخدير والاعتداء الجنسي من قبل هيجسيث.
الضحية، التي أُشير إليها في الوثائق باسم مستعار “جين دو”، التقت هيغسث خلال مؤتمر سياسي للحزب الجمهوري في مونتيري، حيث كان متحدثا.
تفيد السجلات بأن “جين دو” لاحظت سلوك هيغسث “غير اللائق” تجاه النساء خلال الحدث، ما دفعها لمواجهته.
وتشير الوثائق إلى أن آخر ما تتذكره الضحية هو دخولها غرفة غير مألوفة برفقة هيجسيث، الذي أغلق الباب بعد أن أخذ هاتفها.
بعد أيام من الحادثة، أخبرت الضحية ممرضة بأنها تشتبه في أن شيئًا أضيف إلى مشروبها.
على الرغم من ذلك، لم تُظهر السجلات أن الشرطة تابعت هذه الفرضية بإجراء تحقيقات دقيقة حول احتمال تخدير الضحية.
وأخبر هيجسيث، الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي وزارة الدفاع، الشرطة أن لقاءهما كان بالتراضي، وأنه تأكد مرارا وتكرارا من أن المرأة "كانت راضية لما كان يحدث بينهما".
وبعد سبع سنوات من الاعتداء المزعوم، يمكن أن تعرض التساؤلات حول ما حدث في تلك الليلة ترشيح هيجسيث للخطر ويبدو من المرجح أن تكون محورية في جلسة تأكيده القادمة.
ولم يتهم هيجسيث بارتكاب جريمة تتعلق بالادعاء.
واعترف محاميه بأن هيجسيث أبرمت في وقت لاحق اتفاقية تسوية مع متهمه تضمنت دفعة نقدية غير معلنة مقابل السرية.
وعلى الرغم من أن هيجسيث أصر على أن اللقاء كان بالتراضي، إلا أن المحامي قال إنه كان خائفا من أن تتقدم المرأة بتقديم ادعاء ضده خلال حركة #MeToo التي ربما كلفته وظيفته كمضيف لـ"فوكس نيوز".
وقال تيموثي بارلاتور، محامي هيجسيث، لشبكة “سي إن إن” ليلة الأربعاء: "يؤكد تقرير الشرطة هذا ما قلته طوال الوقت، أنه تم التحقيق في الحادث بالكامل، ووجدت الشرطة أن الادعاءات كاذبة، وهذا هو السبب في عدم توجيه أي اتهامات"، على الرغم من أن التقرير لا يقول إن الشرطة وجدت أن الادعاءات خاطئة.