بسبب معتقداتهم.. الحوثيون مستمرون في اختطاف وإخفاء 5 من ابناء الطائفة البهائية في اليمن
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
منذ نحو عام تستمر مليشيا الحوثي في اختطاف خمسة من أبناء الطائفة البهائية، في اليمن.
وأدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني ، إستمرار مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، في اخفاء خمسة من أبناء الطائفة البهائية، قسراً منذ عام، في ظروف اعتقال قاسية، على خلفية معتقداتهم، ضمن ممارساتها العنصرية التي تستهدف الاقليات الدينية، والملاحقة والتضييق والتمييز على خلفية المعتقد.
واوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن مليشيا الحوثي الإرهابية اختطفت (17) من أبناء الطائفة، بينهم نساء، إثناء مشاركتهم في الاجتماع السنوي السلمي لأبناء الطائفة البهائية في العاصمة المختطفة صنعاء، في 25 مايو 2023، وتعرضوا لانتهاكات واسعة.
وأشار الارياني الى تعرض أتباع الطائفة البهائية لإضطهاد غير مسبوق وسلسلة من الجرائم والانتهاكات منذ انقلاب مليشيا الحوثي، من مداهمة المنازل وترويع الأسر والخطف والاعتقال التعسفي، والتعذيب النفسي والجسدي، ومصادرة ونهب ممتلكاتهم، والاخفاء والنفي القسري، واقتحام ومصادرة مقراتهم، والتحريض عليهم، واخضاعهم لمحاكمات خارج اطار القانون.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان والحقوقيين والناشطين، بالتضامن مع المختطفين، والضغط على مليشيا الحوثي لضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وملاحقة ومحاسبة المسئولين عن هذه الجريمة وضمان عدم افلاتهم من العقاب، والشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الطائفة البهائیة ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
أغلبهم من الطائفة العلوية.. ارتفاع ضحايا مجازر الساحل السوري إلى 1500 مدني
يمانيون../ وثق المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الجمعة، مجزرتين شهدتها محافظتا اللاذقية وطرطوس، وراح ضحيتها 24 مدينا، وارتفع معها إجمالي المجازر إلى 56 محزرة والضحايا إلى 1500 مدني، منذ السادس من مارس، وذلك في الساحل السوري والمناطق الجبلية.
وترتكب عناصر الأمن والدفاع الخاضعة للجماعات التكفيرية وقواتها الرديفة لعمليات إعدام ميداني وتهجير قسري وحرق منازل.
ووثق المرصد السوري، اليوم الجمعة، مجزرتين في محافظتي اللاذقية وطرطوس ، راح ضحيتها 24 مدنياً، أغلبهم من الطائفة العلوية، وتوزعوا على: طرطوس: (14 ضحية)، اللاذقية (10 ضحايا).
وحذر المرصد من الألية التي يتم من خلال دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري بعد توثيق المرصد لمقتل حوالي 1393 مدنيا من أبناء الطائفة العلوية.
وأعرب المرصد عن خشيته من تحول هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لاحقاً لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، ويُتهم من خلالها من يسمون “بفلول النظام” بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عُزل من الطائفة العلوية.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحقيق العاجل في الانتهاكات وإرسال فرق توثيق مستقلة، محذراً من أن الإفلات من العقاب يُهدد الاستقرار المجتمعي في مرحلة ما بعد سقوط النظام.