النقابة الفرعية للمعلمين بغرب الجيزة تكرم «المعلم المثالي»
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت النقابة الفرعية للمعلمين بغرب الجيزة حفل تكريم المعلم المثالي بالواحات البحرية، برعاية خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب.
وخلال كلمته أكد محمد عبد الله وكيل النقابة العامة للمهن التعليمية، أن معلمي مصر أصحاب عطاء متصل طوال سنوات خدمتهم ، مشيراً إلى أنهم يؤدون أنبل رسالة وهى رسالة التربية والتعليم وبناء الأجيال، وبالتالي فهم يستحقون التكريم من كل الجهات التي تهتم بالمنظومة التعليمية.
وأوضح وكيل النقابة العامة أنه تم الاستجابة لمطالب المعلمين بخصوص الميزة التأمينية لصندوق الزمالة، مشيرا إلى دور نقابة المهن التعليمية واللجان الفرعية، والتي ستبقى مظلة تحمى وتصون حقوق المعلمين وصاحبة الريادة فى تكريم أعضائها الحاملين لمشاعل المعرفة والمبادئ السامية على مر العقود.
كما أوضح أن النقابة تقدم الدعم الكامل لاستكمال نادي المعلمين بالواحات البحرية، ويعتبر أول نادى للنقابات المهنية بالواحات.
من جانبه قال عصام صلاح رئيس النقابة الفرعية بغرب الجيزة ، إن التكريم جاء لتقدير الجهود المعلمين والمعلمات ممن افنوا زهرة شبابهم وسنوات عملهم في تربية النشء وتأهيلهم ليكونوا سفراء وقيادات تخدم الوطن وتدعم مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد.
وفي نهاية الحفل تم تقديم الدروع إلى 19 معلم ومعلمة مثاليين تقديراً لجهودهم المبذولة في العلمية التعليمية.
جاء ذلك بحضور سيد أدم أمين صندوق الزمالة، وأيمن فتحي مدير مكتب النقيب العام، وعصام صلاح نقيب نقابة غرب الجيزة، وأعضاء النقابة الفرعية بغرب الجيزة وعدد من قيادات إدارة الواحات التعليمية ورئيس اللجنة النقابية بالواحات وأعضاء اللجنة وهيئة المكتب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم اللجنة النقابية النقابة الفرعية للمعلمين نقابة المهن التعليمية النقابة الفرعیة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف أسباب سلوك العنف الصادر من المعلم نحو الطالب
علق الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي، وأستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة على واقعة مشرفة الحضانة، التي قامت بتعنيف طفله، بحجة التعليم.
وكشف الخبير التربوي، لماذا يتعامل المعلمون بعنف مع الطلاب؟، وتابع أن هناك أسباب كثير تقف خلف سلوك العنف الصادر من المعلم نحو الطالب ومنها على سبيل المثال:
١_ التحاق عدد كبير من غير المؤهلين للعمل بمجال التعليم وخاصة التعليم الموازي ( دور الحضانة غير الرسمية والدروس الخصوصية).
٢_ اضطرار المعلمين للتعامل مع عدد كبير من الطلاب يجعلهم يرغبون في الاستجابة السريعة من الطالب حتى يستطيعوا متابعة غيره.
٣_ عدم الوعي من قبل مستخدمي العنف بطبيعة عملية التعلم وطبيعة الفروق الفردية بين الطلاب في التعليم.
٤_ عدم الاهتمام بتوظيف المستحدثات التكنولوجية لتيسير التعلم ومواجهة الفروق الفردية أو عدم الإيمان بأهميتها.
٥_ عدم الإلمام والوعي الكافي بأساليب العقاب التربوية وعدم الوعي بمخاطر العقاب البدني.
٦_ غياب التعاون والدعم والمتابعة من قبل الأسرة.
٧_ عدم مراعاة استقرار الحالة النفسية والثبات الانفعالي عند اختيار المعلمين والتركيز فقط على الجانب الأكاديمي.
٨_ تنصل المعلمين من مسؤولية تقويم سلوك الطالب وإلقاء اللوم على الأسرة وحدها عندما يخطئ الطالب.
٩_ عدم وجود خطط واضحة لتقويم السلوك السلبي للطلاب.
١٠_ عدم وجود خطط واضحة لدعم الطلاب الذين يعانون من تدني مستوى التحصيل أو صعوبات التعلم وإلقاء المسؤولية كاملة على المعلم وحده.
١١_ كثافة الفصول وضغط المناهج وكثرة المسؤوليات الملقاة على عاتق المعلم.
١٢_ ضعف بعض المعلمين في المادة التي يقوم بتدريسها أو عدم إلمامه الكافي بالمبادئ والأساليب التربوية وطرق التدريس الحديثة.