تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت النقابة الفرعية للمعلمين بغرب الجيزة حفل تكريم المعلم المثالي بالواحات البحرية، برعاية خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب.

وخلال كلمته أكد محمد عبد الله وكيل النقابة العامة للمهن التعليمية،  أن معلمي مصر أصحاب عطاء متصل طوال سنوات خدمتهم ، مشيراً إلى أنهم يؤدون أنبل رسالة وهى رسالة التربية والتعليم وبناء الأجيال، وبالتالي فهم يستحقون التكريم من كل الجهات التي تهتم بالمنظومة التعليمية.


 

وأوضح وكيل النقابة العامة أنه تم الاستجابة لمطالب المعلمين بخصوص الميزة التأمينية لصندوق الزمالة، مشيرا إلى دور نقابة المهن التعليمية واللجان الفرعية، والتي ستبقى مظلة  تحمى وتصون حقوق المعلمين وصاحبة الريادة فى تكريم أعضائها الحاملين لمشاعل المعرفة والمبادئ السامية على مر العقود.
 

كما أوضح أن النقابة تقدم الدعم الكامل لاستكمال نادي المعلمين بالواحات البحرية، ويعتبر أول نادى للنقابات المهنية بالواحات.

من جانبه قال عصام صلاح رئيس النقابة الفرعية بغرب الجيزة ، إن التكريم جاء لتقدير  الجهود المعلمين والمعلمات ممن افنوا زهرة شبابهم وسنوات عملهم في تربية النشء وتأهيلهم ليكونوا سفراء وقيادات تخدم الوطن وتدعم مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد.

وفي نهاية الحفل تم تقديم الدروع إلى 19 معلم ومعلمة مثاليين تقديراً لجهودهم المبذولة في العلمية التعليمية.

جاء ذلك بحضور سيد أدم أمين صندوق الزمالة، وأيمن فتحي مدير مكتب النقيب العام،  وعصام صلاح نقيب نقابة غرب الجيزة، وأعضاء النقابة الفرعية بغرب الجيزة وعدد من قيادات إدارة الواحات التعليمية ورئيس اللجنة النقابية بالواحات وأعضاء اللجنة وهيئة المكتب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التربية والتعليم اللجنة النقابية النقابة الفرعية للمعلمين نقابة المهن التعليمية النقابة الفرعیة

إقرأ أيضاً:

( السلة والذلة ) .. في القاموس الاجتماعي !

بقلم : حسين الذكر ..

مع ان شارع المتنبي غدا محطة عالمية ثقافية يلجا اليه العراقيون وضيوفهم من كل بقاع العالم خصوصا أيام الجمعة ومع الجموع التي يزدحم بها .. ومع ما صرفته الدولة من أموال لاحياء هذا الحي الجميل وقد حققوا طفرات مهمة وخدمات جليلة في ذلك .. الا ان الاستغلال الشخصي للبعض ممن لم يعبهوا بالرمز والخصوصية ( للمتنبي ) ما زالوا يسيئون له وللرواد دون ان يوقفهم احد .. فقد شاهدت احدهم ادخل عربة خشبية ذات عجلات تدفع باليد بزحمة الناس ووسط السوق الضيق ليبيع الماء وقد شغل سماعة بصوت صاخب مزعج جدا حد القرف .. دون ان يوقفه احد برغم وجود عشرات رجال الشرطة والمرور والكثير من القوات المسؤولة عن حماية معالمنا الثقافية ومحطاتنا الترويحية ..

كنت عائدا لبيتي من مشوار عمل متعب وقد وجدت احدهم يبيع السمك في شارع المدينة بسيارة شحن شغل فوقها سماعة بصوت صاخب يدعوا للاشمئزاز والعجب بمنتهى اللامسؤولية وبلا ادنى حس بالاخر .. وقد ازعج المواطنين طفلهم وشيخهم صاحيهم ومريضهم دون أي مسائلة .. البعض يخشى مجرد تنبيهه كونه يتمشدق بمرجعية حزبية او عشائرية او مجموعاتية وهلم جرا من سوط يجلدنا بمخلتف الملفات دون ان تكن لنا قدرة المنع والإصلاح ولا النصح .. مع وجود الاف المجندين في الشوارع من قوى امن وسيارات نجدة وشرطة مجتمعية ورجال البلدية وقوى حزبية في عراقنا الجديد دون ان يحركوا ساكنا او يشكلوا ردعا لمن يسيء للصالح العام في بيئة غدت فيها الدكتاتوريات صور شتى وعناوين متعددة ..
بمدارس أياما زمان علمونا : ( اماطة الأذى عن طريق المسلمين ) .. ( ومن لم يشعر بالمسلمين فليس منهم ) .. كان آنذاك المعلم قدوة بالتربية والتعليم والاحساس الوطني مع انخفاض الأجور وتلاشيي الامتيازات ..
سمعت رجل مسن تقاعد مطلع الثمانينات .. وقد تحدث عن عمله بتقييم المعلمين وترقيتهم أنذاك فقال : ( لم تكن ترقية المعلمين تخضع لمعايير مزاجية او علاقاتية او مصلحية .. بل هناك ضوابط ولجان نصف موسمية تزور المدارس وتطالب المعلمين ببحث علمي عن تخصصه ثم يسالونه كم كتاب قرات ولماذا اخترت هذه العناوين وعليه ان يقدم موجز بالقراءة وفوائدها .. فضلا عن تقرير علمي وسلوكي تقدمه إدارة المدرسة بالإضافة الى تقارير المشرفين ) . مضيفا بعد ان شهق ثم زفر بعمق حد الصراخ غير المسموع : ( كان المعلم يقدم كل شيء في سبيل بناء جيل وطني قادر على قيادة الحياة ويسخر كل ما عنده في سبيل ذلك .. اليوم اصبح جيب الطالب وعمل وفن سحب أمواله هدف للبعض ممن استغلوا الأوضاع التي يعيشها البلد حتى غدا الطالب يتخرج مفرغ الجيب خاوي الوعي ) .
حينما تكون (السلة) نظام حكم دكتاتوري وسيف مسلط على رقاب شرفاء الامة تسير مركبته الفكرية و الثقافية كجزء من منظومته المسلطة .. لذا تكمم افواه العارفين والمثقفين .. فيما تكون الموبقات نائمة والحشرات المضرة مختبئة .. بعد سقوط سيف التسلط .. للأسف تطفوا الكثير من الزواحف والحشرات والديدان التي تتحول الى معرقلة لعجلة حرية التفكير ومكامن الابداع .. كانها بقايا أيتام الجهل والاستبداد .. هنا تكمن بلايا (السلة والذلة) .. الاجتماعية المؤجندة بعناية والمخططة لها بكل ما اؤتي به من دهاء استعماري وانحطاط أخلاقي لا يخطر على بال الشيطان .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الفوليزايت تشيد بدور جامعة الإسكندرية للنهوض بجودة العملية التعليمية
  • مدير مستشفى حورس بغرب الأقصر يتفقد خدمات دير مارجرجس
  • أوقاف الفيوم تختتم فعاليات الأسابيع الثقافية بالإدارات الفرعية
  • محافظ الجيزة يكرم الإمام المثالي الشيخ شريف إبراهيم لرد ربع مليون جنيه
  • محافظ الجيزة يكرم الإمام المثالي لرده ربع مليون جنيه تم تحويلها لحسابه بالخطأ
  • محافظ الجيزة يكرم الإمام المثالي الشيخ شريف إبراهيم لرده ربع مليون جنيه
  • ( السلة والذلة ) .. في القاموس الاجتماعي !
  • النقابة الفرعية للأطباء البيطريين بأسوان تكرم المتفوقين في كافة مراحل التعليم المختلفة
  • مجموعة إيكواس تبدأ اجتماعات في لومي لمناقشة ارتفاع تكاليف السفر الجوى بغرب إفريقيا
  • المفوضية تعلن النتائج النهائية لانتخاب النقابات الفرعية