جلسة حوارية حول العُمانيون وجوائز الإبداع القطرية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الدوحة "العُمانية": أقيمت أمس جلسة نقاشية وقراءات شعرية بعنوان "العُمانيون وجوائز الإبداع القطرية"؛ ضمن الفعاليات الثقافية التي ينظمها جناح سلطنة عُمان في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الـ ٣٣.
وتناولت الجلسة تجارب عدد من الأدباء العُمانيين وأثر هذه الجوائز على المشهد العربي والنتاج الأدبي والثقافي في الوطن العربي.
وقالت الشاعرة بدرية البدرية الحاصلة على جائزة كتارا لشاعر الرسول للعام ٢٠٢١م: إن المشاركة والفوز بجوائز على مستوى العالم العربي يسهم في إبراز الأدب العُماني للخارج وتطلع المهتمين بإمكاناته ومدى التطور الذي وصل إليه، إضافة إلى التعريف بالكاتب العُماني في مختلف المحافل، وأعتقد أن الكاتب بحاجة إلى هذه المسابقات لأنها تظهره للآخر وهي خطوة مهمة في مشوار الكاتب الأدبي.
وأكد المترجم أحمد المعيني الفائز بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي للعام ٢٠١٥م، أن كل جائزة في المجال الإبداعي تمثِّل تشجيعا للكاتب والمميّز في هذه الجائرة أنها استطاعت تقديم نموذج متكامل إلى حد ما، وهي تركز في كل نسخة على لغة معينة مثل الفرنسية والتركية والألمانية وغيرها؛ ما يسمح للمشتغلين بمجال الترجمة بالمنافسة أيضا – لأنها لا تعنى بلغة معينة فقط -، كما تتميز بالتخصص في العلوم الإنسانية وتركز على مجال محدد – وهي نقطة قوة للجائزة -، وكونها جائزة في الترجمة ولها معاييرها الخاصة في التقييم فلا بد أنها تسهم في تجويد الأعمال المشاركة ما يجعل المترجم يسعى لتحسين ما يقدمه من أعمال مترجمة بشكل عام.
من جانبها قالت الكاتبة والروائية بشرى خلفان الحاصلة على جائزة كتارا للرواية العربية ٢٠٢٢م: إن الدول اليوم تتسابق في إقامة هذه الجوائز لأنها تُدرك أن الكاتب المشارك سيسهم في طرح أفكار أدبية ترتبط بالدولة المقيمة للمسابقة، ويظهر المدى الثقافي الذي وصلت إليه، مؤكدة أن هذه الجوائز تمثِّل علامة للكاتب يضعها كسيرة ذاتية أو وسام على الكتاب الذي شارك به وهي تشرِّف الكاتب وتتشرف به وقيمة الجوائز تتمثل أيضا بقيمة من فازوا بها قبل ذلك.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: إياكم أن تخسروا نفحات وجوائز شهر رمضان.. فيديو
قال الدكتور أحمد الغنام من علماء وزارة الأوقاف، إن شهر رمضان هو شهر التسابق إلى الخيرات والمسارعة إلى الطاعات وعلى كل مسلم أن يغتنم الجوائز في هذا الشهر الكريم.
وأضاف أحمد الغنام، في خطبة أول جمعة في رمضان، من مسجد عمر بن عبد العزيز، بمحافظة بني سويف، أن النبي قال عن نفحات شهر رمضان (إن لربكم في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها فلعل أحدكم أن تصيبه نفحة فلا يشقى بعدها أبدا).
وتابع: اجعل يوم صومك مميزا ويومك هادئا وليلك ساكنا واحذر من الغضب واعلم أن التقوى هي الغاية من الصيام لجميع المسلمين.
واستشهد بحديث النبي الذي يقول فيه (إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم).
وتابع: كن صائما كما أراد الله ونبيه، واحذر أن تخسر هذا الشهر وما فيه من جوائز ومنح، قال النبي (خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له) فلنشمر عن سواعد الجد في هذا الشهر الكريم.
ونشرت الفضائية المصرية، والقناة الأولى، بثا مباشرا لنقل شعائر صلاة أول جمعة في رمضان 2025، من مسجد عمرو عبد العزيز بمحافظة بني سويف
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة أول جمعة في رمضان، بعنوان: " تَعْزِيزُ الهُوِيَّةِ وَدَوْرُهَا فِي صِنَاعَةِ الحَضَارَةِ" وذلك بتعميمها على جميع المساجد.
وقالت وزارة الأوقاف عن خطبة أول جمعة في رمضان، إن الهدف من هذه الخطبة هو: توعية الجمهور بضرورة تعزيز الهوية المصرية ودورها في صناعة الحضارة، علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول التحذير البالغ من السلوكيات الخاطئة في شهر رمضان المعظم.