رد فعل أشرف زكي علي قرار وزارة الأوقاف بحظر تصوير جنائز الفنانين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
يوم السبت الماضي الموافق 11 مايو، أصدرت وزارة الأوقاف قرارًا يمنع تصوير الجنائز خلال أدائها للصلاة في المساجد أو خلال دخولها أو خروجها، وذلك عقب جدل واسع حول تصوير جنائز بعض الفنانين.
نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، أبدى رأيه في هذا القرار وكشف موقف النقابة وردود فعلها.
تصريحات أشرف زكي
أشار زكي إلى مشكلة التصوير بواسطة كاميرات الموبايل، التي وصفها بأنها فئة غريبة لا تلتزم بالهوية، ودعا إلى حل لهذه التجاوزات.
وكشف نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي،عن مستجدات القرارات التي صدرت خلال الأيام الماضية، حول إيقاف تصوير جنازات أو عزاء الفنانين، وأيضا عن رأيه في قرار وزارة الأوقاف.
أضاف أشرف زكي في تصريحات لـ «بوابة الفجر الالكترونية » قائلا: «في الحقيقة ليس لدينا أي شكوى من الصحفيين، ولا الاعلاميين، ولكن الشكوى الوحيدة هي المصورين، يوجد فئة غريبة والتى ظهرت مؤخرا وهو كاميرات الموبايل، الذي لا يوجد لها أي هوية، وبدأت تفعل تجاوزات شديدة جدا».
وتابع: «ويوجد بيننا وبين نقابة الصحفين متابعة ومازلنا نتناقش في هذه القصة لكي نضع لها حلًا. وعن قرارا وزارة الأوقاف قال:«أنا مع ذلك القرار، ولها الحق بالدفاع عن خصوصية المساجد».
موقف النقابة
اعلنت نقابة الصحفيين رفضها وإدانتها للقرار، مؤكدة أنه لا يمكن لأي جهة أو شخص حظر التصوير بمخالفة للدستور والقوانين التي تضمن حرية عمل الصحافيين.
أوضحت وزارة الأوقاف أسباب قرارها، مؤكدة على حرمة المسجد وحرمة الميت وضرورة احترام مشاعر أهله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أشرف زكى الأوقاف تصوير الجنازات تصوير الجنازات وزارة الأوقاف أشرف زکی
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب