عبد الكافي: لا توجد إرادة حقيقية لاستتباب الأمن في غرب البلاد
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ليبيا – قال الخبير العسكري عادل عبد الكافي الموالي بشدة لتركيا، إن ما حدث في الجميل لا يختلف عما حدث في معبر رأس جدير (الحدودي مع تونس) في ظل الانفلات الأمني الذي تمر به ليبيا، وفي المنطقة الغربية، وعملية الاستقطاب والاستحواذ التي تقوم بها مجموعات مسلحة تتبع مناطق ومدنًا معينة.
عبد الكافي أوضح في تصريحات لموقع “إرم نيوز” أن هذه من الإشكاليات التي تعانيها ليبيا، حالة الانقسام القبلي والجهوي التي أدت إلى مثل هذه التداعيات الأمنية والعسكرية التي تواجهها البلاد، وطبعًا عندما يتم الحديث عن المنطقة الغربية يعني ضعف أداء وزارة الداخلية، التي تخرج ببيانات بأنها ستعيد تأهيل الأوضاع الأمنية، وتكليف بعض القيادات، وتكوين غرف عمليات وتشكيلات، لكن لا توجد إرادة حقيقية لاستتباب الأمن في غرب البلاد وفق تقديره.
وأكد أن المنطقة الغربية تقع تحت سيطرة حكومة عبد الحميد الدبيبة المعترف بها دوليا والمجلس الرئاسي، لكن عموما رئاسة الأركان العامة في طرابلس تعمل على إعادة ضبط الإيقاع العسكري في غرب ليبيا، مع التكفل بعملية حفظ الأمن في المنطقة، من خلال تفاهمات محددة.
ورجح، أن يتم إعادة ضبط الأوضاع، معتقداً أن هناك خطوات لإعادة فتح معبر رأس جدير، والاشتباكات التي حصلت في مدينة الجميل جرت بين تشكيلات مسلحة، وقد مكّن تدخل بعض الشخصيات من الأعيان وعلى مستوى رئاسة الأركان من إعادة تهدئة الأوضاع.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.