تم العثور على طفل لم يتعدى 5 سنوات والذي كان قد اختفى منذ عصر يوم امس السبت 11 ماي الجاري، مغتصبا وجثة هامدة داخل بناية مهجورة دوار أولاد الغازي بجماعة أولاد يعقوب إقليم قلعة السراغنة.

المصادر أوردت أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بقلعة السراغنة بقيادة القائد الإقليمي للدرك أوقفت شخصا يشتبه تورطه في هذه الجريمة، ويتعلق الأمر بمختل عقلي يسكن بجوار المنزل المهجور الذي عُثر فيه على الطفل الضحية.

وجرى اقتياد المشتبه فيه إلى سرية الدرك بالقلعة لمتابعة البحث المنجز  تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم نقل الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

العراق خارج خرائط النقل البري الإقليمي

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

حفل العراق في السنوات القليلة الماضية بأفواج من العباقرة المزيفين، وحفل بمجاميع من ادعياء الخبرة والمفهومية في محاور النقل البري والبحري والجوي، وكانت منصات التواصل ساحة مفتوحة لنشر أفكارهم التعطيلية المضللة، ومعظمهم تنطبق عليه مقولة: (لا يندل ولا يخليني أدليه). الأمر الذي اضطر وزير النقل الأسبق إلى اصدار كتابه الموسوم: (ما وراء الأفق) قبيل مغادرته الوزارة. تناول فيه قراءات فاحصة لنوافذ العراق على العالم، وسبل الخروج من العزلة. . ومع ذلك ظلت حدودنا موصدة تماما بوجه المشاريع الاقليمية النهضوية الواعدة، ومغلقة تماما بوجه مشاريع دول الجوار التي كانت تتطلع للارتباط بمنافذنا البرية، والاستفادة من موقعنا الاستراتيجي الذي يتوسط ثلاث قارات. .
اما عوامل التعطيل فكانت بسبب التخلف الموروث، وبسبب صيحات المعطلين، الذين كانوا يهتفون: (كلا للربط البري)، (كلا للربط السككي)، (كلا للنقل العابر)، (اغلقوا المنافذ والمعابر)، (كلا لدول الجوار). واللافت للنظر ان بعض المعطلين صاروا فلاسفة في هندسة الانغلاق والتقوقع الداخلي، حتى جاء اليوم الذي اعلنت فيه المملكة العربية السعودية عن مشروعها الإقليمي الذي جمعت فيه بلدان مجلس التعاون الخليجي في شبكة واحدة متصلة ببعضها البعض، بينما ظل العراق معزولا منكفئاً مقيداً داخل أسواره المحكمة، فتحولنا بمحض ارادتنا إلى دولة حبيسة لا تمتلك اذرع التواصل مع دول الجوار. .
لقد كشفت مجلة (Meed) البريطانية تفاصيل المناقصة التي اطلقتها السعودية لتصميم شبكة برية تتضمن مسارات جديدة، في مشروع تُقدر تكلفته الإجمالية بنحو 7 مليارات دولار فقط (وليس 22 مليار دولار). .
ترتبط الشبكة الجديدة بموانئ مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى سوريا والأردن. وهذا يعني ان المسارات البرية الخليجية سوف تتصل مباشرة بموانئ الخليج العربي وموانئ خليج عمان وموانئ البحر العربي وموانئ البحر الأحمر وموانئ خليج العقبة وموانئ البحر الأبيض المتوسط. وهذا يعني اننا في العراق سوف نقف متفرجين على خارطة جديدة تضم تسع دول، هي: (السعودية – الكويت – البحرين – قطر- الإمارات – سلطنة عمان – الأردن – اليمن – سوريا). .
وهنالك شبكة إقليمية اخرى هي شبكة (ITI) تقع برمتها شرق العراق، وتضم: (تركيا – ايران – باكستان)، وهكذا وقع العراق بين شبكتين منفصلتين للنقل البري، ولكل شبكة مساراتها المتشعبة والمتفرعة بالطول والعرض، لكنها لا ترتبط بالعراق، ولا تمر به. .
ترى ما الذي سوف تقوله وزارة النقل الآن ازاء هذه العزلة التي فرضناها على انفسنا ؟، وما الذي سوف تقوله وزارات التجارة والتخطيط ؟. اما لجنة النقل النيابية فهي لن تكترث بما آلت اليه أحوالنا المزرية. .
ربنا مسنا الضر وانت ارحم الراحمين

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • محامي "أولاد الفشوش" الذين رشقوا سيارات بالبيض يطالب المحكمة بمترجم لموكليه "الذين لا يفهمون العربية"
  • أمنستي تتهم الدعم السريع بممارسة الاغتصاب والاستعباد الجنسي ضد سودانيات
  • الحوثيون يعلنون عن أضرار بقلعة تاريخية في صنعاء إثر غارات أمريكية
  • العراق خارج خرائط النقل البري الإقليمي
  • نجل فنان مصري يتسبب بوفاة شاب.. وعائلة الضحية تحسم الموقف
  • المسيلة.. مريض نفسي يقتل والدته ببلدية أولاد سيدي إبراهيم
  • وزيرا دفاع العراق والسعودية يناقشان الأمن الإقليمي
  • بعد تصريحات زيزو.. الدردير: هل وقع للأهلي ويحاول الخروج بدور الضحية؟
  • بعد تبرئة ألفيش من الاغتصاب.. تطورات جديدة في القضية
  • انقلاب ملاكي داخل ترعة بالمنشاة في سوهاج.. وإصابة قائدها