مادونا تشكر عائلتها وأصدقاءها على دعمها خلال فترة مرضها
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
نيويورك ـ (أ ف ب) – أثنت نجمة البوب الأميركية مادونا على الدعم الذي تلقته من أصدقائها وعائلتها بعد شهر على دخولها المستشفى عقب إصابتها بعدوى بكتيرية دفعتها إلى تأجيل جولتها العالمية. وكتبت المغنية البالغة 64 عاماً عبر إنستغرام “إنّ الحب الممنوح من العائلة والأصدقاء هو أفضل علاج”، مضيفةً “إنّ الام تنشغل باحتياجات أبنائها وعطاءاتها اللامتناهية… ولكن عندما مرضتُ ساندني أبنائي كثيراً، ورأيت جانباً من شخصياتهم لم ألاحظه قط من قبل، وهو ما أحدث فرقاً كبيراً وكذلك فعل الحب والدعم من أصدقائي”.
وكانت المغنية صاحبة أغنيتي “لايك ايه براير” و”ماتيرييل غيرل” والحائزة جوائز “غرامي” طمأنت في وقت سابق محبّيها بأنها “تتماثل للشفاء”. ودفعت العدوى البكتيرية مادونا إلى إرجاء جولتها العالمية بعنوان “ذي سيليبريشن تور” التي كان من المقرر أن تنطلق في 15 تموز/يوليو. وأشارت مادونا إلى أنّ هدفها يتمثل في إحياء حفلاتها في أوروبا في المواعيد المحددة أصلاً ضمن الجولة الأوروبية، وإعادة تحديد تواريخ للحفلات التي أُلغيت في أميركا الشمالية. وقالت “شكراً لمختلف ملائكتي الذين وفروا الحماية لي والقوة حتى أُكمل عملي!”.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
المستهلك الأميركي يبقى انتقائيا في فترة "بلاك فرايدي"
الاقتصاد نيوز - متابعة
رغم تباطؤ التضخم وتدني البطالة وتحسن في الميزانيات، يتوقع أن يبقى المستهلك الأميركي انتقائيا خلال مرحلة الحسومات الكبرى المعروفة بـ"بلاك فرايدي" في نهاية نوفمبر مع تركيزه على أفضل العروض المتاحة.
ووفق تقديرات رابطة "كونفيرنس بورد" المتخصصة، فإن المستهلكين الأميركيين "مستعدون لفتح محافظهم" مشيرة إلى أنهم "ينوون إنفاق أكثر مما أنفقوه العام الماضي، لكن التضخم قد يؤثر على ذلك".
وفي ظل هذا المناخ، لا أحد يتوقع أن يدفع المستهلكون السعر الكامل للسلع.
وجاء في مذكرة لبنك الاستثمار "مورغان ستانلي" أنه "من المرجح أن يزيد المتسوقون خلال العطل من إنفاقهم هذا العام مقارنة بالعام الماضي لكنهم سيبقون انتقائيين ويبحثون عن الحسومات".
وأظهر مسح أجراه البنك أن قرابة 35 بالمئة من المستهلكين يخططون لإنفاق أكثر مما أنفقوه في العام 2023، لكن 64 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع سيحجمون عن ذلك إذا لم تكن العروض مغرية بما يكفي، أي بحسومات تزيد عن 20 بالمئة.
وتوقع نيل سوندرز، المدير لدى "غلوبل داتا"، نتائج جيدة إلا أنها "لن تكون مذهلة لأن المستهلكين يبقون تحت الضغط حتى لو كانت بعض المؤشرات الاقتصادية تتحرك في الاتجاه الصحيح".
فمعدل البطالة مستقر عند 4.1 بالمئة ورغم ارتفاع التضخم بشكل طفيف في أكتوبر إلى 2.6 بالمئة على أساس سنوي مقارنة بنسبة 2.4 بالمئة في سبتمبر، فهو يبقى أقل بكثير من الحد الأقصى البالغ 9.1 بالمئة الذي سجل في يونيو 2022.
لكن الأسعار ارتفعت بأكثر من 20 بالمئة خلال رئاسة جو بايدن، في سياق تضخم عالمي بعد جائحة كوفيد-19.
وكان الاقتصاد من ركائز حملة الجمهوري دونالد ترامب الذي فاز بالسباق إلى البيت الأبيض، إذ جعل من خفض كلفة المعيشة محور برنامجه.