هيئة الأسرى تنشر تفاصيل اعتقال الأسير طارق أبو الرب ووضعه الصحي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
رام الله - صفا
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الأحد، إن الأسير طارق زياد أبو الرب (23 عامًا) من قباطية جنوب جنين، قد تعرض لإصابة بالغة بالرصاص الحي في بطنه، لحظة اعتقاله على يد قوات خاصة من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
ونقل محامي الهيئة على لسان الأسير: "صبيحة يوم 26/11/2023 داهمت قوات الاحتلال البيت، وطلبوا مني الحضور وعندما وقفت أمامهم أطلقوا علي الرصاص بدم بارد فوقعت على الأرض، ولم يحضروا لإسعافي بل طلبوا مني التوجه نحوهم، وقاموا باعتقالي ونقلي إلى مستشفى في الخضيرة ليوم واحد، حيث خضعت لعملية في المسالك البولية وركبوا لي كيس بول وكيس براز، كما أجريت لي عملية في الأمعاء، لأنها تهتكت بسبب الرصاص، وبقيت خلال هذه الفترة مقيد الأيدي والأرجل في السرير، في صبيحة اليوم التالي تم نقلي إلى سجن الرملة وبقيت هناك 50 يوما، لم يقدم لي أي علاج باستثناء المسكن، رغم أني كنت أعاني من أوجاع شديدة، كما لم يتم انزالي للعيادة مطلقا".
ولفتت هيئة الأسرى إلى أنه في تاريخ 16/01/2024 تم نقل أبو الرب إلى سجن مجيدو، ومن تاريخه وهو يزور العيادة بشكل منتظم من أجل تركيب البربيش الموصول في كيس البول والبراز، ووضعه الصحي آخذ بالاستقرار.
يشار إلى أن الأسير لديه محكمة في تاريخ 10/07/2024، وهو معتقل سابق أمضى عامين في سجون الاحتلال، وهو شقيق الأسير المحكوم مدى الحياة محمد أبو الرب المعتقل منذ عام 2017 والمتواجد حاليا في سجن جلبوع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: هيئة الأسرى وضع صحي اسرى اعتقال أبو الرب
إقرأ أيضاً:
العراق يصدر مذكرة اعتقال بحق «أحمد الشرع» وتركيا تؤكد: هيئة تحرير الشام تقدم معلومات استخباراتية عن «داعش»
أفادت مصادر مطلعة، اليوم السبت، بصدور مذكرة اعتقال من القضاء العراقي بحق أحمد الشرع (الجولاني)، قائد الإدارة السورية الجديدة، وذلك استنادًا إلى اعترافات متهمين في قضايا إرهابية.
وذكرت المصادر لـ”شفق نيوز”، أن “الشرع، كان قد اعتُقل أثناء وجوده في العراق، ضمن صفوف تنظيم القاعدة الإرهابي (منظمة إرهابية محظورة في روسيا ودول عدة) بين عامي 2007 و2008 على يد القوات الأمريكية، قبل أن يُفرج عنه لاحقا دون تدخل من الجانب العراقي”.
وأوضحت المصادر أن “القضاء العراقي لم يصدر أي حكم بحقه في تلك الفترة، إلا أن مذكرة القبض أُصدرت لاحقا بناءً على إفادات لمعتقلين تورطوا في قضايا إرهابية، لكنها لم تُتوج بحكم قضائي حتى الآن”.
وكان الشرع، قد نفى في تصريحات يوم الخميس الماضي لوسائل إعلام غربية، مشاركته في المعارك الطائفية داخل العراق، ,قال “إنه قطع علاقته بتنظيم القاعدة الإرهابي منذ عام 2016”.
وأضاف الشرع أنه يعمل حاليا بما وصفه بـ”المصالح السورية العليا” ولا يرتبط بأي تنظيمات أو جهات خارجية.
ويوم أمس الجمعة، أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف، من العاصمة السورية دمشق، إلغاء المكافأة المالية (10 مليون دولار) المخصصة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الشرع، وهو ما يعكس تغيّراً في الموقف الأمريكي تجاهه بعد الأحداث الأخيرة.
بدوره، أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن “هيئة تحرير الشام” تزود أنقرة منذ عدة سنوات بمعلومات استخباراتية عن مقاتلي تنظيمي “داعش” و”القاعدة”.
وفي حديثه عن احتمال رفع هيئة تحرير الشام من القائمة التركية للمنظمات الإرهابية، أشار فيدان إلى أن أنقرة تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال فيدان في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي: “منذ سنوات عديدة، زودتنا هيئة تحرير الشام بمعلومات استخباراتية عن الجماعات المرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة”.
ووفقا له، فإن لدى أنقرة معلومات تفيد بأن هيئة تحرير الشام “لم تشهد أي أنشطة إرهابية منذ عشر سنوات”، وهو ما أكدته، من بين أمور أخرى، الاستخبارات الغربية.
وأشار إلى أن “هيئة تحرير الشام” نشرت معلومات، بما في ذلك معلومات عن أهداف رفيعة المستوى.
كما أكد الوزير أنه يعتزم زيارة دمشق، والاجتماع بالسلطات السورية الجديدة.