مجلس حكماء زوارة: نتواصل كطرف محايد مع الأخوة في الجميل والزاوية لنزع فتيل الأزمة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ليبيا – قال غالي الطويني رئيس مجلس حكماء وأعيان زوارة إن وفد من مجلس حكماء وأعيان زوارة ذهبوا للجميل ومجلس غرب طرابلس كذلك لرأب الصدع ونزع فتيل الأزمة بين الأطراف المتصارعة.
الطويني أضاف في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد “عندما توجهنا لاخوتنا في الجميل في البداية اتفقنا على عدة نقاط اساسية أن مدينة زوارة مفتوحة لهم و المستشفيات وسيارات الإسعاف وكل الامكانيات تحت تصرفهم لمعالجة الجرحى وتطرقنا نحن ومجلس غرب طرابلس لإيقاف الفتنة واطلاق النار بين الاطراف المتنازعة وتصل المتصارعين عبر قوة محايدة من دعم المديريات بالتنسيق مع الفريق أول النمروش”.
وأكد على أن هناك تواصل مستمر مع الأطراف وخاصة في مدينة جميل، متقدماً بالشكر لأعيان مدينة الزاوية على وقوفهم بشكل جاد.
وشدد أنهم على تواصل كطرف محايد مع الاخوة في الجميل والزاوية لنزع فتيل الازمة، معتبراً أن موقف آمر المنطقة العسكرية الساحل الفريق النمروش شجاع حيث تم الاتفاق على عدة نقاط من ضمنها نقل بعض الجرحى من الحالات الصعبه للعلاج في الخارج وعلى تكلفة القوات المسلحة .
وأوضح أن الأطراف خاصة في الجميل لديهم بعض المطالب وهي إخراج كافة التشكيلات المسلحة من المدينة لكن التشكيلات تتبع جهات وتشكيلات تابعة للدولة لكن الاجتماع مثمر وتم الاتفاق على إيقاف الحرب أولاً لأن الرابح فيها خاسر وهي حرب بين الاخوة الليبيين، ثانياً دخول قوة محايدة من دعم المديريات تم تكليفها من الفريق النمروش لتكون خط فاصل بين الأطراف المتنازعة والجلوس لحل جميع الإشكاليات بين الأطراف .
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الجمیل
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم سلفيت والزاوية.. وتنفذ عمليات اعتداء ودهم واسعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة سلفيت من مدخلها الشمالي، فجر اليوم الأربعاء، وسط إطلاق لقنابل الصوت التي بثت الذعر في صفوف المواطنين.
ورافق الاقتحام انتشار واسع لقوات مشاة الاحتلال في عدة أحياء رئيسية من المدينة، بما في ذلك شارعي الداخلية والصحة، ودواري العين والحرية، مما زاد من التوتر في المدينة وأربك حركة المواطنين.
وفي تصعيد آخر، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الزاوية غرب مدينة سلفيت، حيث قامت بمداهمة عدة منازل وإجراء تحقيقات ميدانية مع المواطنين، إضافة إلى الاعتداء على بعضهم.
تأتي هذه الاقتحامات لقوات الاحتلال ضمن سلسلة من عمليات التصعيد في مدن وبلدات الضفة الغربية، في ظل استمرار عمليات الاعتقال والاعتداءات المختلفة.