ليبيا – قال غالي الطويني رئيس مجلس حكماء وأعيان زوارة إن وفد من مجلس حكماء وأعيان زوارة ذهبوا للجميل ومجلس غرب طرابلس كذلك لرأب  الصدع ونزع فتيل الأزمة بين الأطراف المتصارعة.

الطويني أضاف في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد “عندما توجهنا لاخوتنا في الجميل في البداية اتفقنا على عدة نقاط اساسية أن مدينة زوارة مفتوحة لهم و المستشفيات وسيارات الإسعاف وكل الامكانيات تحت تصرفهم لمعالجة الجرحى وتطرقنا نحن ومجلس غرب طرابلس لإيقاف الفتنة واطلاق النار بين الاطراف المتنازعة وتصل المتصارعين عبر قوة محايدة من دعم المديريات بالتنسيق مع الفريق أول النمروش”.

وأكد على أن هناك تواصل مستمر مع الأطراف وخاصة في مدينة جميل، متقدماً بالشكر لأعيان مدينة الزاوية على وقوفهم بشكل جاد.

وشدد أنهم على تواصل كطرف محايد مع الاخوة في الجميل والزاوية لنزع فتيل الازمة، معتبراً أن موقف آمر المنطقة العسكرية الساحل الفريق النمروش شجاع حيث تم الاتفاق على عدة نقاط من ضمنها نقل بعض الجرحى من الحالات الصعبه للعلاج في الخارج وعلى تكلفة القوات المسلحة .

وأوضح أن الأطراف  خاصة في الجميل لديهم بعض المطالب وهي إخراج كافة التشكيلات المسلحة من المدينة لكن التشكيلات تتبع جهات وتشكيلات تابعة للدولة لكن الاجتماع مثمر وتم الاتفاق على إيقاف الحرب أولاً لأن الرابح فيها خاسر وهي حرب بين الاخوة الليبيين، ثانياً دخول قوة محايدة من دعم المديريات تم تكليفها من الفريق النمروش لتكون خط فاصل بين الأطراف المتنازعة والجلوس لحل جميع الإشكاليات بين الأطراف .

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی الجمیل

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يزور مدينة صنعاء القديمة

 

الثورة نت/..

زار رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم عددا من أحياء وأسواق مدينة صنعاء القديمة.

وتفقد الرهوي ومعه النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ووزراء النقل والأشغال العامة محمد قحيم والنفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير والشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أوضاع المدينة العتيقة وسير الأنشطة التجارية وكذا مستوى استقرار الخدمات المقدمة لساكنيها.

وتبادل رئيس مجلس الوزراء التحايا مع أبناء المدينة والتجار والباعة وتلمس أحوالهم وهمومهم.. مؤكدا حرص الحكومة على الحفاظ على هذه المدينة وطابعها المعماري وضمان استقرار وتطوير الجانبين الخدمي والتجاري فيها.

وعبر عن الارتياح لمستوى النشاط والحركة التجارية التي تشهدها المدينة.. لافتا إلى أن هذا المشهد الحيوي يعبر عن إرادة الإنسان اليمني في مواجهة التحديات التي يفرضها العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي والمضي في حياته وعدم الاستسلا.

وزار رئيس مجلس الوزراء الجامع الكبير بصنعاء، واستمع معه مفتاح والمداني ونائب رئيس مجلس الشورى محمد الدرة وأمين العاصمة ووكيل أول الأمانة إلى جانب من الدرس اليومي لمفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين والذي تناول فيه منظومة القيم والأخلاق التي تحلى بها الأنبياء وحجم الابتلاء الذي تحملوه في سبيل الدعوة والانتصار للحق في مواجهة البغي والباطل وثباتهم وصبرهم على الشدائد والأهوال وعدم استسلامهم.

وأكد على أهمية التأسي بسير الرسول والأنبياء وخاصة خاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آل وسلم خاصة في ظل ما يعيشه وطننا من عدوان إجرامي ظالم بسبب موقفه الديني الأخلاقي الإنساني في نصرة إخوانه المظلومين في قطاع غزة.

وشدد مفتي الديار على أهمية ترسيخ التلاحم بين جميع أبناء الوطن بمختلف شرائحهم والتكافل والتراحم فيما بينهم لتعزيز الجبهة الداخلية وصمودها في مواجهة الأعداء والتصدي لمؤامراتهم وخططهم الخبيئة التي تستهدف الجبهة الداخلية.

عقب ذلك ادى الجميع صلاة العصر مع جموع المصلين في الجامع الكبير.

وفي ختام الزيارة أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الزيارة تهدف إلى تفقد أوضاع المواطنين في مدينة صنعاء القديمة في سياق تنفيذ توجيهات قائد الثورة بالقرب من المواطنين وتلمس أحوالهم.

وتطرق إلى مسار إسناد الشعب اليمني لإخوانه في غزة.. مجددا مباركة الحكومة لقرارات قائد الثورة المتصلة بمواصلة إسناد غزة وأهلها الذين يستحقون من الجميع كل الدعم والإسناد كواجب ديني وإنساني وأخلاقي.. سائلا الله النصر على الأعداء والمتربصين باليمن وأهله وأعداء الشعب الفلسطيني والأمة جمعاء من الأمريكان والصهاينة.

بدوره نوه النائب الأول لرئيس الوزراء بأهمية هذه الزيارة لصنعاء التاريخ حاضرة الإسلام وقلعة العروبة في ظل الأجواء الروحانية للشهر الكريم والتي يعيشها الشعب اليمني في ظل الانتصار اليمني التاريخي على طاغوت هذا الزمان العدو الأمريكي.

وقال “توعدونا بحرب مميتة وقاتلة وها هم يذوقون الهوان من صواريخنا وطائراتنا في البحار، ومهما هولوا أو أرجفوا فإنهم لا يخيفون أبناء يمن الايمان”.. مؤكدا أن على العدو الصهيوني المبادرة بفك الحصار عن غزة والسماح بدخول الغذاء والدواء والمساعدات إلى أبناء غزة كمطلب لجميع البشرية.

ولفت مفتاح إلى أن الشعب اليمني مع إخوانه في غزة بكل ما يملك وليس أمام الأمريكان إلا الهزيمة بإذن الله.

فيما وصف مفتي الديار اليمنية ما يحدث في غزة بأنها حرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني المكلوم.. مطالبا الأمة بالتحرك لإيقاف العدوان الغاشم على غزة كواجب عليها.

وشدد على أنه لا يجوز للأنظمة والشعوب العربية أن يتفرجوا على إخوانهم المسلمين وهم يقتلون ويشردون.. موضحا أن التفرج على العدوان الغاشم هو نوع من الخذلان الذي سيحاسب الله تعالى عليه المتخاذلين.

ونوه بالموقف المشرف لليمن قيادة وحكومة وشعبا باعتباره الموقف الشرعي الذي يرضي الله تعالى وتبرأ به الذمة أمام الله تعالى.. سائلا الله تعالى أن يحفظ قائد الثورة ويعز به الإسلام والمسلمين.

مقالات مشابهة

  • منهم ظالم لنفسه (قحت) ومنهم مقتصد (محايد)، ومنهم سابق بالخيرات (الجيش والشعب)
  • رئيس الوزراء يزور مدينة صنعاء القديمة
  • مجلس حكماء المسلمين: يوم زايد للعمل الإنساني يجسد الاحتفاء بأسمى معاني العطاء والتسامح
  • البابا فرنسيس: الأديان يمكنها أن تستمد من الروحانيات العميقة للشعوب لإشعال الرغبة في الأخوة والعدالة
  • مجلس حكماء المسلمين يرحب بإتمام مفاوضات السلام بين أرمينيا وأذربيجان
  • مجلس حكماء المسلمين يدين بشدة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • من ساحات التظاهر إلى ساحات النصر… مدينة درعا تحتفي بالذكرى الرابعة عشرة لثورة الحرية والكرامة
  • برّي استقبل الجميل في عين التينة
  • الأقصر تواصل حملاتها ضد نباشين القمامة وتصادر 4 عربات كارو.. صور
  • صدمة ترامب تدفع سويسرا لنزع عباءة الحياد والدخول في تحالفات عسكرية