تعليق مهم لـ سامح شكري بشأن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كشف سامح شكري، وزير الخارجية، آخر تطورات التصعيد الأخير في رفح الفلسطينية، مشيرا إلى أن هناك توافق دولي حول رفض توسيع رقعة الصراع والأعمال العسكرية في رفح الفلسطينية.
بث مباشر.. فعاليات مؤتمر صحفي بين سامح شكري ونظيرته السلوفينية طقس حار نهارا.. الأرصاد توجه تحذير بشأن الجو اليوم: "أحكموا غلق النوافذ"وأشار شكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته السلوفينية بالقاهرة اليوم الأحد، إلى أن دخول رفع الفلسطينية عسكريا يترتب عليه أضرار بالغة للمدنيين الفلسطينيين المتركزين في هذه البقعة، لافتا إلى أنه لا بد من العمل على توفير المساعدات الإنسانية للقطاع، وعلى إسرائيل أن تتحمل مسئوليتها كدولة احتلال وتوفر المساعدات للشعب الفلسطيني.
وأوضح سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر مستمرة في التواصل مع الشركاء الدوليين لاستخدام الآليات المتوفرة لدعم السياسات واتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم أهالي غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح رفح الفلسطينية وزير الخارجية سامح شكري سامح شکری
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تعد اعترافًا واضحًا بنجاح الدولة المصرية في فرض إرادتها السياسية والدبلوماسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية برمتها.
وأكد "السادات"، أن جمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد أن مسيرتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية ظلت -وما زالت- منارةً للعقلانية والواقعية، تجسيدًا لإرث القائد الخالد محمد أنور السادات، الذي أرسى أسس السلام العادل والشامل، مؤمنًا بأن الحقوق لا تُنتزع إلا بالحكمة والحوار الدولي.
وفيما يخص التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال السادات، إن الحزب يرى فيها اعترافًا بحكمة الموقف المصري الثابت، الذي رفض دائمًا الحلول الأحادية الجانب وحرص على أن يكون الفلسطينيون طرفًا فاعلًا في أي مفاوضات، مشيرا إلى أن التأكيد الأمريكي على ضرورة التوافق الإقليمي يتقاطع مع رؤية مصر التي طالما نادت بأن السلام لا يُفرض بالتدخلات، بل يولد من إرادة الشعوب واحترام الشرعية الدولية.
وأشار الدكتور عفت السادات، إلى أن الإنجازات المصرية المتتالية في رأب الصدع الفلسطيني، عبر الوساطات الناجحة لوقف العدائيات وتوحيد الصفوف، تؤكد أن القاهرة ظلت حاضنةً للقضية بكل أبعادها الإنسانية والسياسية، وهو ما تجلى مؤخرًا كخطوة جوهرية نحو إنهاء المعاناة وإنصاف الشعب الفلسطيني.
وأكد حزب السادات الديمقراطي، أنه يعتز بدور مصر الريادي كصمام أمانٍ للإقليم، ويؤمن أن الطريق إلى حل الدولتين لا يزال ممكنًا بالشراكة الجادة مع المجتمع الدولي، وبعيدًا عن الصفقات الظرفية، داعيا جميع الأطراف إلى توحيد الجهود لدعم القاهرة في مسعاها لتحقيق سلامٍ دائمٍ يليق بدماء الشهداء وتضحيات الأجداد.