وزير الخارجية: سلوفينيا تدعم القضية الفلسطينية وموقفها يتفق مع المبادئ الإنسانية (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أثنى سامح شكري، وزير الخارجية، على مواقف سلوفينيا إزاء القضايا في المنطقة العربية، وخاصة القضية الفلسطينية.
وزير الخارجية: مصر أول دولة عربية وإفريقية تعترف بدولة سلوفينيا (فيديو) محافظ شمال سيناء يستقبل نائبة رئيس وزراء سلوفينياوقال خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته السلوفينية، اليوم الأحد، أن سلوفينيا اتخذت مواقف مبدئية متسقة مع القانون الدولي، والمبادئ الإنسانية.
وأوضح أن سلوفينيا كانت من الدول التي طالبت بشكل مبكر بوقف إطلاق النار، وضرورة اتخاذ الإجراءات لحماية المدنيين ودخول المساعدات، ورفض قضية تهجير الشعب الفلسطيني على أرضه، وتتخذ هذه المواقف سواء في إطار الاتحاد الأوروبي أو في إطار عضوية سلوفينيا في مجلس الأمن.
وأضاف: “سلوفينيا صوتت لصالح قرارات الجمعية العامة، وأيضًا مؤخرًا صوتت في مجلس الأمن لصالح قبول دولة فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة، وأثمن هذه المواقف وهى مبادئ تجمعنا وتوثق العلاقات فيما بيننا”.
نعمل على توثيق العلاقات مع سلوفينياأكد سعادته بزيارة نظيرته من دولة سلوفينيا، تانيا فايون، إلى مصر، للمرة الثانية خلال فترة وجيزة؛ مؤكدا الاستمرار في الدفع قدمًا بالعلاقات الثنائية القوية التي تربط بين البلدين.
وذكر أن مصر كانت أول دولة عربية وإفريقية تعترف بدولة سلوفينيا عندما استقلت وأقامت تمثيلا دبلوماسيا، ونعمل على توثيق العلاقات في النظام السياسي والاقتصادي والثقافي.
وتابع: “عقدنا خلال زيارتي الى سلوفينيا جولة ثانية للجنة الاقتصادية المشتركة، ووضعنا عدد من الاتفاقيات فيما بين البلدين في مجالات مختلفة للتفاوض واتفقنا على تسريع المفاوضات حولها حتى يتم توقيعها خلال لقاء آخر يجمعنا”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلوفينيا القضية الفلسطينية وزير الخارجية سامح شكري الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.