الرئيس قيس سعيد يبكي بسبب حجب العلم التونسي ويأمر باتخاذ إجراءات فورية(صور)
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للرئيس التونسي، قيس سعيد، وهي يبكي، خلال مسابقة دولية للسباحة.
وقام الرئيس التونسي بزيارة غير معلنة الجمعة إلى المسبح الأولمبي برادس الذي يحتضن منافسات النسخة السابعة لبطولة تونس المفتوحة للسباحة من 8 الى 12 ماي الجاري بمشاركة 20 بلدا.
وأثناء عزف النشيد الوطني، بدا رئيس تونس متأثرا، ولم يستطع تمالك نفسه عن البكاء، بسبب حجب جدارية العلم التونسي في المسابقة.
واعتبر الرئيس التونسي أن تغطية علم بلاده بخرقة من القماش جريمة نكراء تستوجب العقاب، وذلك بعد حجب العلم التونسي بمسبح رادس إثر عقوبات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وترأس سعيد، مساء الجمعة، اجتماعا بقصر الحكومة بالقصبة إثر الزيارة التي أداها إلى المسبح الأولمبي برادس.
وأمر "باتخاذ إجراءات فورية على المستويين الجزائي والإداري"، مؤكدا أن من قام بتغطية العلم التونسي بخرقة من القماش ارتكب جريمة نكراء في حق الشعب التونسي ولا مجال لأن يبقى دون جزاء.
واستنكر قيس سعيد تلك الحادثة، وقال ان ما تم إرتكابه هو" جريمة نكراء لا يمكن التسامح معها"، وان عدم رفع الراية التونسية في تونس لا مجال للتسامح بشأنه، معتبرا ذلك "تطاولا على الوطن وعلى دماء الشهداء".
وشدد الرئيس التونسي أيضا على "أنه لا تسامح مع من يعتقد أنه فوق القانون أو يعتقد أن عمالته للخارج يمكن أن تشفع له صنيعه".
وقرر وزير الرياضة التونسي، كمال دقيش، فتح تحقيق في واقعة حجب جدارية العلم التونسي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: العلم التونسی
إقرأ أيضاً:
100 شقة سكنية بالمحمدية لإيواء أسر دور الصفيح تتعرض للتخريب بسبب إجراءات إدارية
طالب فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بمدينة المحمدية، السلطات المحلية بالتدخل العاجل لإنقاذ 100 شقة سكنية بحي البرادعة، والتي كانت قد بنيت خصيصاً لإيواء الأسر التي تسكن في دور الصفيح، ضمن اتفاقية بين شركة “سامير” والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وأوضح الحزب في رسالة وجهها إلى والي جهة الدار البيضاء سطات وعامل عمالة المحمدية، أن هذه الشقق جاهزة للسكن منذ نهاية عام 2015، إلا أنها لم تسلم إلى مستحقيها بسبب تأخر الإجراءات الإدارية المتعلقة بتقسيم العقار، والتحفيظ، وربط الشقق بالبنى التحتية الأساسية مثل شبكات الصرف الصحي والماء والكهرباء، أدى إلى تعرض هذه الوحدات السكنية للإهمال والتخريب.
وأكد الحزب أن تأخر تسليم هذه الشقق يؤدي إلى إضاعة فرصة ذهبية لتحسين ظروف السكن لعدد كبير من الأسر، كما يعرض هذه الوحدات السكنية للتخريب والإهمال.
ودعا الحزب إلى تسريع وتيرة العمل وإنجاز الإجراءات اللازمة لتوزيع الشقق على المستفيدين في أقرب وقت ممكن، وذلك من أجل تحقيق الهدف الأساسي من المشروع، ألا وهو القضاء على السكن غير اللائق بالمدينة.