شارك الرئيس السيسي في افتتاح مسجد السيدة زينب.. من هو مفضل سيف الدين سلطان البهرة؟
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
في يوم صباح اليوم، شارك سلطان البهرة، السلطان مفضل سيف الدين، والرئيس عبدالفتاح السيسي في افتتاح مسجد السيدة زينب. تأتي هذه المشاركة لتؤكد على مكانة السيدة زينب في قلوب المسلمين عامة وفي قلوب أهل مصر خاصة.
«ربنا كرم مصر بالأمان».. أبرز رسائل الرئيس السيسي أثناء افتتاح مقام السيدة زينب اليوم مصدر رفيع المستوى: لا صحة لما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن التنسيق مع مصر في معبر رفح
ويعتبر هذا الافتتاح هو الثالث الذي يشارك فيه سلطان البهرة في افتتاح مساجد آل البيت في مصر، بعد حضوره افتتاح مسجدي الإمام الحسين والسيدة نفيسة في الفترة الماضية.
يجدر بالذكر أن طائفة البهرة قامت بترميم وتجديد عدد من المساجد الفاطمية في مصر، وعلى رأسها الحاكم بأمر الله ومساجد آل البيت.
من هو سيف الدين سلطان البهرة؟
سلطان البهرة، الذي يعرف أيضًا بمفضل سيف الدين، هو السلطان الحالي للبهرة وهو الابن الثاني للسلطان البهرة الراحل الدكتور محمد برهان الدين، وهو الداعي الـ53 للطائفة.
ولد مفضل سيف الدين في مدينة سورات الهندية في 20 أغسطس عام 1946، وتولى تربيته وتعليمه والده. ولديه خمسة أبناء، ثلاثة ذكور وابنتان.تمنح جامعة كراتشي الباكستانية مفضل سيف الدين شهادة الدكتوراة في الآداب في 8 سبتمبر 2015، تقديرًا لجهوده الخيرية في توثيق الروابط الكريمة بين المسلمين. كما منحه الرئيس عبدالفتاح السيسي وشاح النيل تقديرًا لجهوده في ترميم وتجديد مقامات آل البيت وعدد من المساجد التاريخية في مصر.وفي سبتمبر 2015، حصل السلطان مفضل سيف الدين على جائزة السلام العالمية من الهند، تقديرًا لحرصه على تقدم الحريات الإنسانية وتحقيق العدالة الاجتماعية، وجهوده في إنشاء مشروع توزيع الغذاء وتأمينه في جميع أنحاء العالم وتعزيز دور المرأة الاجتماعي والاقتصادي.يجدر الإشارة إلى أن السلطان مفضل سيف الدين والرئيس السيسي قاموا بزيارة مسجد السيدة زينب للاطلاع على عملية التجديد والترميم التي تمت في المكان.
مسجد السيدة زينب بالقاهرة
يعود تاريخ مسجد السيدة زينب إلى العصور الفاطمية في مصر ويعتبر مكانًا مقدسًا للمسلمين، فهو يحتضن قبر السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب، وهي شخصية مهمة في التاريخ الإسلامي وخاصة في الشيعة.
تم تجديد وترميم المسجد والمقامات الفاطمية المحيطة به بجهود كبيرة من قبل طائفة البهرة. تهدف هذه الجهود إلى الحفاظ على التراث الإسلامي والتاريخي في مصر وتوفير بيئة مناسبة للمصلين والزوار. وقدمت الطائفة دعمًا ماليًا وفنيًا لإعادة بناء وتجديد المباني وتأهيل المساحات المحيطة.
وقد أعرب السلطان مفضل سيف الدين والرئيس السيسي عن سعادتهما بجهود الطائفة في الحفاظ على التراث الإسلامي في مصر وتجديده. كما أشادوا بالدور الذي يلعبه المساجد في تعزيز القيم الدينية والروحانية وتعزيز الوحدة والتلاحم بين أفراد المجتمع.
كلمة السلطان مفضل الدين سلطان البهرة
وعقب مشاركته في افتتاح مسجد السيدة زينب اليوم، أعرب السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، عن سعادته بحضور هذا الحدث، موجها الشكر للرئيس السيسي على منحه هذه الفرصة السعيدة، وقال: «أقول بكل فخر واعتزاز إنني أحب رسول الله وأهل بيته الكرام حبًا ثمينًا، وأحب كل من يحبهم وأسأل الله تعالى بحق رسول الله وبحق أهل بيته الكرام أن يتقبل منا».
وقال: «السيدة زينب لها مقام في قلوب المسلمين عامة وفي قلوب أهل مصر خاصة فهي عقيلة بني هاشم وهي العالمة الفاضلة التقية العفيفة الصابرة المحتسبة، وهي التي شهدت في كربلاء استشهاد أخيها سيد الشهداء الإمام الحسين، وهي التي بعد شهادته بعون الله اختارت أرض مصر سكنا لها مخبرة بفضل مصر وأهلها، حيث قالت يا أهل مصر نصرتمونا نصركم الله وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل مصيبة مخرجا ومن كل ضيق فرجًا».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي ضريح السيدة زينب افتتاح ضريح السيدة زينب مسجد السيدة زينب سيف الدين سلطان البهرة السلطان مفضل سیف الدین مسجد السیدة زینب سلطان البهرة افتتاح مسجد فی افتتاح فی قلوب فی مصر
إقرأ أيضاً:
السيدة الذاتية للسيدة سكينة رضي الله عنها
تستعد الطرق الصوفية ومحبو أهل البيت، للاحتفال بمولد السيدة سكينة رضي الله عنها، بمشاركة الآلاف من مريدي وأتباع الطرق والزوايا الصوفية، وذلك خلال أسبوع كامل. ومن المقرر ان يشارك 30 طريقة صوفية في فعاليات الاحتفال بمولد السيدة سكنية رضي الله عنها، حيث سينظم الاحتفال داخل مسجدها وحول ضريحها، وذلك بتنظيم الحضرات وحلقات الذكر وقراءة الأوراد الصوفية.
مولد إبراهيم الدسوقي.. الطرق الصوفية تبدأ احتفالاتها الطرق الصوفية تقيم احتفالات الليلة الختامية بمولد الحسينوننوه هنا، ان السيدة سكينة هي ابنة الإمام الحسين وولدت في رجب عام 47 هـ، ولقبتها أمها باسمها «سكينة» لهدوئها وسكونها، أما اسمها الحقيقي، فقيل: أميمة أو أمينة أو أمية، وكانت «سكينة» بيت النبوة، الزهرة التي تفتحت في أرض المحروسة. ويعود نسب السيدة سكينة، إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهي بنت مولانا الإمام الحسين بن علي اسمها الحقيقي السيدة آمنة ولدت سنة 47 هجريا ولاقت ربها سنة 117، أمها اسمها رباب بن امرؤ القيس ابن عدي بن أوس سيد بني كلب، كان أميرا نصرانيا ودخل الإسلام في عهد عمر بن الخطاب وتزوجها الإمام الحسين بعد إسلام أبيها.
كما ان السيدة سكينة هي إحدى سادات أهل البيت الموجودة في هذه المنطقة، بشارع الأشراف وهو يبدأ بالسيدة نفيسة وبعدها السيدة رقية والسيدة عاتكة، وسيدي علي بن جعفر الصادق، وسيدي محمد بن سيرين السيدة سكينة والسيدي محمد الأنور وهم يجمعهم شارع واحد، شارع الإشراف».
وتعتبر السيدة سكينة أول من جاءت إلى مصر مع السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها، بعد موقعة كربلاء واستشهاد سيدنا الحسين، مع من بقى من أهل البيت من النساء وكان معهم سيدي علي زين العابدين هو الرجل الوحيد الذي تبقى بعد موقعة كربلاء وأتى بهم إلى مصر بعد أن خاف يزيد على ملكه من السيدة زينب لأنها كانت تلوم للناس وتقلبهم على ما يفعلون بأهل البيت فخاف يزيد على ملكه وقال لها اختاري لك بلدا من البلاد واذهبي إليه اختارت مصر وأتت إلى مصر وكان في استقبالها حاكم مصر آنذاك استقبلها استقبالا حافلا ومن يومها سكن إلى البيت مصر الحبيبة ومنهم السيدة آمنة أو كما لقبت بالسيدة سكينة».
وعن سر لقبها باسم السيدة سكينة، كونها كانت تتصف بالسكون والهدوء والطمأنينة لا نظير لهم وكان الناس إذا أهمهم شيئا أو أمرا فكانوا ينظرون إليها فيجدونها في كامل هدوئها وسكينتها، فتطمئن نفوسهم برؤيتها، وتحمل اسم السيدة آمنة على اسم أم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم». يذكر ان التصوف، هو جزء من الصفاء، وهو أن تصفو بلا كدر وأن تتبع الحق والعقل والدين، لذا وجب التنوية ان التصوف ليس كفرا، رغم وجود تجاوزات من البعض، ولكنها تجاوزات غير مقصودة أو يفعلها الفاعلون بجهل.