عطوان :لماذا ننْصَح قيادة حركة “حماس الخارج” بشدّ الرّحال إلى صنعاء
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
وقال عطوان في مقال له بعنوان لماذا ننْصَح قيادة حركة “حماس الخارج” بشدّ الرّحال إلى صنعاء دُونَ أي إبطاء.. تظلّ صنعاء من بين العواصِم الأكثر ترجيحًا وربّما تفضيلًا أيضًا
واضاف عطوان .. السيّد محمد ناصر البخيتي أكّد في تغريدةٍ له على حسابه على منصّة “إكس” ترحيب الحُكومة في صنعاء، والسّيد عبد الملك الحوثي تحديدًا، والشّعب اليمني بأيّ لجوء لحركة “حماس”، وقال “مُرحِّبًا بهم، وبالمُناسبة فإنّ مصيرنا واحد لأنّ أمن اليمن من أمنِ فِلسطين كما جاء في الآية 18 من سورة سبأ (وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ٱلْقُرَى ٱلَّتِى بَٰرَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَٰهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا ٱلسَّيْرَ ۖ سِيرُواْ فِيهَا لَيَالِىَ وَأَيَّامًا ءَامِنِينَ)”.
وتابع ..ربّما يُجادل البعض بأنّ صنعاء ليست آمنة، ولا نُبالغ إذا قُلنا إنها من أكثر العواصم العربيّة أمنًا واستقرارا في الوقتِ الرّاهن، وربّما في المُستقبل أيضًا، فرُغم الحرب التي تشنّها القوّات البحريّة اليمنيّة ضدّ السّفن الإسرائيليّة والبريطانيّة والأمريكيّة في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن والمُحيط الهندي مُنذ ستّة أشهر تقريبًا تضامنًا عمليًّا وفِعليًّا مع المُقاومة وأهل قطاع غزة الصّامد.
وقال ..نشرح أكثر ونقول إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي، ورُغم ترسانتها العسكريّة التي تضمّ أحدث الصّواريخ والمُسيّرات والغوّاصات لم تجرؤ مُطلقًا على الرّد على الصّواريخ التي قصفت سُفنها وميناء أم الرّشراش (إيلات)، ولم تُطلق رصاصة واحدة على اليمن خوفًا وتَجَنُّبًا لأيّ تورّطٍ في حربٍ طويلة مع هذا البلد وشعبه الذي لا يهاب الموت، ويسعى للشّهادة، وتاريخه حافل بالانتِصارات على امبراطوريّات عُظمى على رأسِها الامبراطوريّتين العثمانيّة والبريطانيّة والقائمة تطول.
واستدرك ..اليمن، دولةً، وشعبًا، سيُوفّر الحضانة الدّافئة والدّاعمة لقيادة حماس الخارج إذا ما قرّرت شدّ الرّحال إليه سواءً طوعًا، أو بسبب أي قرار إبعاد قطري رُضوخًا للضّغوط الأمريكيّة والتّهديدات الإسرائيليّة، مُضافًا إلى ذلك أنّنا لم نَعثُر على أيّ أدلّةٍ في تاريخه تُشير إلى إبعاده من لجأوا إليه، أو استجاروا به مِثل بعض العواصم المُرشّحة الأُخرى من بينها العاصمة التركيّة.
واختتم عطوان ..نَنْصَح قيادة حركة “حماس” الخارج بنقل مكتبها إلى صنعاء فورًا، ودُونَ أيّ إبطاء، وعدم انتِظار أيّ خطوة، ولو افتراضيّة بالإبعاد من الدّوحة، فالتزام الشّعب اليمني وقيادته بالقضيّة الفِلسطينيّة لا يحتاج إلى إثبات فسَمُّوا لنا من فضلكم دولة واحدة، صُغرى أو عُظمى قصفت، أو تقصف البوارج أو السّفن التجاريّة الأمريكيّة غير اليمن ورِجاله، وذكّرونا بأي قيادة عربيّة أغلقت البحرين الأحمر والعربي والمُحيط الهندي، وتستعدّ للمرحلةِ الرّابعة، أي إغلاق البحر المتوسّط في وجْهِ السّفن الإسرائيليّة غير اليمن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
لماذا لم تنقل أي قناة إسرائيلية كلمة نتنياهو؟.. تفاصيل
قالت دانا أبو شمية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إنّ أياً من القنوات الإسرائيلية لم تبادر إلى نقل كلمة نتنياهو، لافتةً إلى أن السبب يعود لتكراره الدائم لنفس التصريحات دون تقديم جديد، خاصة فيما يتعلق بملف غزة.
وأضافت "أبو شمسية"، خلال تغطية مع الإعلامية خيري حسن، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أن نتنياهو كرر في خطابه رفضه نصائح الإدارة الأميركية، وعلى رأسها الرئيس جو بايدن، بعدم اجتياح مدينة رفح أو توسيع نطاق العمليات العسكرية هناك.
وتابعت، أنه على العكس، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي نشوة واضحة بما وصفه بـ"الانتصار العسكري"، مشيرًا إلى نجاح الجيش الإسرائيلي في إدخال قواته إلى رفح وتصفيته لعدد من قادة الصف الأول في حركة حماس، من بينهم يحيى السنوار ومحمد الضيف، إضافة إلى قيادات ميدانية أخرى.
وأكدت المراسلة أن نتنياهو شدّد على رفضه التام لأي سيطرة فلسطينية على قطاع غزة، سواء من قبل حركة حماس أو السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث عبّر صراحةً عن رفضه لإعطائهما أي دور سياسي أو إداري هناك.
ولفتت إلى أن هذا الموقف يأتي بالتزامن مع ما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية التي انتقدت اختيار حسين الشيخ نائبًا للرئيس الفلسطيني محمود عباس، متهمةً إياه بـ"دعم الإرهاب"، على حد تعبيرها.
وذكرت، أن نتنياهو ربط في خطابه العمليات العسكرية الجارية في غزة بخطط أوسع تهدف إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين، سواء كانوا أحياءً أو من القتلى، مؤكداً أن هذه العمليات تأتي ضمن خطة مدروسة لمواجهة ما وصفه بـ"محور الشر الإيراني".
وأشارت إلى أنه استغل الخطاب للحديث عن تطورات ميدانية في لبنان وسوريا وربطها مباشرة بالتهديد الإيراني، متوعدًا بمواصلة العمل ضد النفوذ الإيراني في المنطقة.