انطلاق حملة التوعية بمخاطر الأنواء المناخية بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
انطلقت اليوم بولاية صحار الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي التي تستمر إلى الخامس عشر من الشهر الجاري.
وأكد سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة "تهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي لدى المجتمع وأصحاب المصلحة حول مخاطر الطقس والأنواء المناخية وأمواج تسونامي وتعزيز الوعي العام بمنظومة الإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، حيث شهدت سلطنة عمان عموما ومحافظة شمال الباطنة خصوصا خسائر بشرية ومادية مؤثرة بفعل الأنواء المناخية، وأصبح من الضروري أن نعمل على نشر التوعية وترسيخ الثقافة لدى المجتمع بخطورة مثل هذه الحالات الطارئة لضمان تحقيق الاستجابة السريعة في التعامل معها والتقليل من الخسائر.
وثمّن سعادته الدور الكبير الذي بذلته الجهات الحكومية والخاصة والأهلية والمواطنين والمقيمين لإعادة الحياة إلى طبيعتها، مشيرا إلى أهمية الاستعداد المبكر لهذه الحالات، من خلال إعادة النظر في الكثير من المخططات ومجاري الأودية والسدود ودعمها وتعميقها لتكون سدود حماية وغيرها من الإجراءات التي يجب عملها لتفادي الأضرار، مشددا على الجانب التوعوي كجانب مهم وأساسي لتلافي وقوع الخسائر البشرية والمادية.
من جانبه قال العقيد زايد بن حمد الجنيبي رئيس اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة: إن الحملة سوف تشمل جميع محافظات سلطنة عمان وستركز في البداية على المحافظات الساحلية وتعتبر محافظة شمال الباطنة أولى محطات انطلاق هذه الحملة والتي تهدف إلى رفع مستوى وعي أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم حول مخاطر الحالات الطارئة وكيفية التصرف الآمن قبل وأثناء وبعد وقوع مثل هذه الحوادث، بالإضافة إلى توطيد الشراكة المجتمعية والتكامل بين المؤسسات في تعزيز منظومة السلامة والحماية من المخاطر المتعددة وصولا إلى الحفاظ على سلامة الأفراد والممتلكات ودعم جهود التنمية المستدامة.
وأضاف الجنيبي أن التعامل مع الأنواء المناخية مسؤولية جماعية تتطلب تكاتف جميع فئات ومؤسسات المجتمع وبالتالي ينبغي أن يقوم أفراد المجتمع والجهات الحكومية والخاصة بتبني التدابير والإجراءات اللازمة في الحد من مخاطر الحالات الطارئة والأنواء المناخية المختلفة وهذا التعاون والتكاتف لمسناه جميعا خلال الأنواء المناخية السابقة فقد سطر المجتمع العماني بجميع مكوناته ملحمة وطنية مشرفة في المبادرة والتعاون والتكافل الاجتماعي.
كما قامت اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة بجميع قطاعاتها ولجانها والجهات المساندة لها بتسخير كل الجهود والإمكانيات الوطنية للتعامل مع تلك الحالات مما ساهم في الحفاظ على الأرواح والممتلكات.
تضمن البرنامج محاضرة بعنوان النسق الوطني لإدارة الحالات الطارئة قدمها الرائد يحيى بن محمد البلوشي من المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة كما قدم ناصر بن سعيد الإسماعيلي من هيئة الطيران المدني محاضرة حول الإجراءات التشغيلية في المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة للتنبيه من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي ومحاضرة أخرى حول إجراءات السلامة في الحالات الطارئة ألقاها النقيب الجلندى بن محمد البلوشي من هيئة الدفاع المدني والإسعاف.
كما تضمن البرنامج عروضا مرئية توعوية وجلسة حوارية تم فيها الرد على تساؤلات الحضور المشارك في الحملة.
تأتي هذه الحملة لزيادة الوعي المجتمعي وتعزيز الجاهزية والاستعداد للتعامل مع الحالات الطارئة وتستهدف أصحاب القرار وممثلي المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمجتمع التعليمي والأسرة بشكل عام وسيتم تنفيذ هذه الحملة على مدار أربعة أيام من خلال أربعة محاور هي اللقاءات والمحاضرات والتمارين العملية لعمليات الإخلاء في عدد من مدارس المحافظة إضافة إلى إقامة معارض توعوية وتثقيفية.
ويشترك في تنظيم الحملة هيئة الطيران المدني واللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة ووزارة الإعلام وهيئة الدفاع المدني والإسعاف إضافة إلى مكاتب أصحاب السمو والمعالي والسعادة المحافظين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لإدارة الحالات الطارئة الأنواء المناخیة
إقرأ أيضاً:
المنطقة الأمنية الرابعة في حملة مستمرة علي معرقلي السير بمختلف الشوارع العامة بنفوذها
بقلم :زكرياء عبد الله
في خطوة تهدف إلى تحسين انسيابية حركة المرور وضمان سلامة المواطنين، وبإشراف من القيادة الولائية للأمن وبتنسيق مع عناصر المنطقة الأمنية الرابعة تمت حملة موسعة امس بمختلف شوارع المحاميد التي تعرف عرقلة مستمرة أوقات الذروة ،بسبب استغلال الأرصفة وأجزاء من الشارع العام للتوقف غير المسموح به ،ما اسفر عن حجز سيارات ودرجات نارية التي تقف على ممرات المشاة وتعوق مسيرهم.
وحسب مصادر لجريدة مملكة بريس تم تسجيل أزيد من 200 مخالفة.
وتأتي هذه الحملة في إطار محاربة ظاهرة التعدي على حقوق المشاة وتخفيف الضغط علي الطرقات لاسيما في المناطق ذات الكثافة المرورية العالية.
كما تهدف الحملة إلى رفع الوعي لدى المواطنين بضرورة احترام القواعد المرورية والابتعاد عن السلوكيات التي تضر بالبنية التحتية وتعرقل سير الحياة اليومية.
وفي هذا السياق، دعا المسؤولون المواطنين إلى التعاون مع الجهات المعنية وتفادي ركن مركباتهم في الأماكن المخصصة لعبور المشاة، مؤكدين أن هدف الحملة ليس معاقبة المخالفين، بل الحفاظ على النظام وتحقيق الأمان لجميع أفراد المجتمع.