تحت شعار صنع في مصر.. تفاصيل مبادرة توطين صناعة الهواتف الذكية محليًا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
توطين صناعة الهواتف الذكية في مصر.. قررت الحكومة المصرية توطين صناعة الهواتف الذكية محليًا، حيث نجحت في إقناع كبرى شركات تصنيع الهواتف في إنشاء مصانع بالمناطق الصناعية في مصر.
تفاصيل مبادرة توطين صناعة الهواتف الذكيةويتم تصنيع الهواتف الذكية بمكون محلي يفوق 50%، وذلك بهدف تغطية الطلب المحلي لتقليل الاستيراد، وتصدير الفائض للخارج، لـ الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة لمصر، ومن ضمن هذه الشركات الكبرى المصنعة في مصر «سامسونج، أوبو، شاومي، فيفو، ونوكيا».
كما يتم توزيع إنتاج الهواتف في عدد من المناطق الصناعية في مدينة بني سويف، تنتج شركة سامسونج هواتف، حيث يوفر 1400 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للعمالة المصرية، ونفس الأمر لشركة أوبو التي اقتربت من إنشاء مصنع لها للهاتف المحمول فى مصر بطاقة إنتاجية 4.5 مليون وحدة سنويًا، وباستثمارات نحو 20 مليون دولار.
مبادرة توطين صناعة الهواتف الذكيةوتعمل شركة شاومي في أكتوبر على إنشاء مصنع باستثمارات 20 مليون دولار لإنتاج مليون جهاز سنويًا، وينتج المصنع أجهزة إلكترونية أخرى، ونفس الأمر تعمل شركة نوكيا على التصنيع لدى الغير بمصانع محلية بنسبة مكون محلي مرتفعة وبأسعار تنافسية.
وتستثمر إحدى الشركات الهندية بمصر في مجال تصنيع الهواتف الذكية، فيما تتعاون شركة هندية أخرى مع الشركة المصرية للاتصالات في مجال اختبار معدات البنية التحتية للاتصالات.
ويستهدف المشروع جعل مصر مركز إقليمي في مجال تصميم وصناعة الإلكترونيات، وتوطين صناعة منتجات الاتصالات ومتطلبات تصنيع أجهزة الاتصالات الإلكترونية من خلال السعي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي بالسوق المحلي.
توطين صناعة الهواتف الذكية محليًايذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أوضح أن الحكومة تواصل جهودها، لتعميق الصناعة المصرية، وتحقيق تحسن في مسار توطين العديد من الصناعات في مختلف القطاعات، ورفع نسبة المكون المحلى، وذلك بما يسهم في تنفيذ استراتيجية الدولة، لتعزيز الصناعة الوطنية في المجالات الإنتاجية.
صناعة الهواتف الذكية في مصروأضاف مصطفى مدبولي أن مصنع فيفو، الذي يعد مصنع لأحد أهم الماركات العالمية في إنتاج الهواتف الذكية، حيث يستهدف إنتاج نصف مليون هاتف ذكي في الشهر، أي 6 ملايين موبايل في السنة، وهو ما يمكنهم من تحقيق أكبر معدل من الإنتاج لتغطية احتياجات السوق المصرية والتوسع في التصدير.
ولفت الدكتور مصطفى إلى أن مصر، كانت تستورد قبل عامين أو 3 أعوام، أجهزة الهواتف الذكية بمبلغ يتجاوز مليار ونصف مليار دولار سنويًا، ولكن اليوم نستهدف حاليًا وجود 4 شركات في مصر من ضمن أكبر 5 شركات عالمية في إنتاج الهواتف الذكية على مستوى العالم، حيث سيتواجد لدينا بمصر شركات: «أوبو، سامسونج، وشاومي، إلى جانب فيفو».
اقرأ أيضاًتوطين صناعة الهواتف الذكية والتاكسي الكهربائي بالعاصمة الإدارية.. أبرز تصريحات رئيس الوزراء
خبير تكنولوجي يطالب بتخصيص جلسة بالمؤتمر الاقتصادي لصناعة تطبيقات الهواتف الذكية
«معلومات الوزراء» يستعرض التجربة الهندية في صناعة الإلكترونيات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهواتف الذكية صناعة الهواتف الذكية شعار صنع في مصر تصنيع الهواتف الذكية فی مصر
إقرأ أيضاً:
التحالف الوطني يطلق مبادرة «تمكين» لتأهيل مليون مواطن لسوق العمل
أطلقت مؤسسة صناع الخير للتنمية، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي، منذ قليل، فعاليات مؤتمرها السنوي لتدشن مبادرة «تمكين» لتأهيل وتدريب مليون مواطن لسوق العمل، وذلك بحضورعدد كبير من الوزراء والمحافظين والشخصيات العامة، من بينهم الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، ومحمد جبران وزير العمل، والدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الامانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الاهلي التنموي،ومحمد شاكر وزير الكهرباء السابق، ولفيف من القيادات التنفيذية وقيادات المؤسسات الاقتصادية الكبري.
مجلس أمناء التحالف الوطنيوأشار مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء صناع الخير عضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى أن المؤتمر السنوي للمؤسسة هذا العام عُقد تحت عنوان «الشراكة الفاعلة نحو الطريق إلى الاستدامة».
وذكر أن مبادرة «تمكين» لتأهيل وتدريب مليون مواطن لسوق العمل يعكس استراتيجية عمل تتبناها صناع الخير تتقاطع بشكل فاعل مع رؤية رئيس الجمهورية في بناء الجمهورية الجديدة، وكذا أهداف التحالف الوطنى الرائدة وتستهدف هذه الاستراتيجية مد جسور التواصل مع الاجهزة التنفيذية للدولة وكافة الجهات الاقتصادية من خلال مسئوليتها المجتمعية من اجل الدفع قدما لعملية التنمية المستدامة فى كل شبر على ارض مصر وبخاصة تنمية وتطوير القرى الاشد احتياجا والارتقاء بالانسان المصري.
جهود المؤسسة في التمكين الاقتصاديومن المتوقع ان يشهد المؤتمر استعراض جهود صناع الخير وثمار الشراكات الناجحة مع المؤسسات الاقتصادية الكبرى والجهات التنفيذية على مدار عام مضى في قطاعات الصحة والتمكين الاقتصادي والمساعدات الموسمية ودعم الأشقاء في قطاع غزة، وكذلك خطط المؤسسة التنفيذية المستدامة على مدار عام قادم، وكذلك اطلاق اول واكبر مبادرة من نوعها تستهدف التمكين الاقتصادي لمليون مواطن مصري على مدار ثلاث سنوات تعنى بتاهيل هذا العدد الضخم من المواطنين لسوق العمل من خلال اثقالهم بلمهارات والامكانيات الاحدث ومتطلبات سوق العمل العصرية.
شراكات فعالة بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاصمن جانبها، أشارت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، إلى أن الشراكات الفعالة بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص تمثل حجر الأساس في بناء مستقبل أكثر إشراقًا، حيث لا يمكن تحقيق تنمية حقيقية دون تكامل الجهود وتوحيد الرؤى.
وأوضحت، أن وزارة التنمية المحلية تحرص على تعزيز التعاون مع شركاء العمل الأهلي والتنموي، إيمانًا بأن العمل المشترك هو السبيل لتحقيق العدالة الاجتماعية وسد الفجوات التنموية، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن هذا المؤتمر يأتي ليؤكد على أهمية التمكين الاقتصادي والاجتماعي كركيزة أساسية في بناء مجتمع متكامل ومستدام، ونحن في وزارة التنمية المحلية نعمل بشكل مستمر على دعم المبادرات التي تستهدف تحسين معيشة المواطن، سواء من خلال تعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أو دعم جهود التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب، أو تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية.