الجزيرة:
2025-03-16@22:54:48 GMT

ناد فلسطيني: 82 أسيرة في سجون إسرائيل الجهنمية

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

ناد فلسطيني: 82 أسيرة في سجون إسرائيل الجهنمية

قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل تحتجز في سجونها 82 فلسطينية، بينهن 38 أمًّا، في ظروف صعبة للغاية من إهانات وانتهاك للخصوصية وممارسة للتنكيل والتعذيب.

وذكرت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة أن الأسيرات يقبعن في سجن الدامون ومعبار هشارون ومراكز التحقيق والمعسكرات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2في حديثه عن المهاجرين.

. ترامب يقرأ كلمات أغنية "الثعبان"في حديثه عن المهاجرين.. ترامب ...list 2 of 2وزير إسباني يتحدث عن "إبادة" في غزة وإسرائيل تهاجمهوزير إسباني يتحدث عن "إبادة" ...end of list

وأوضحت أن من بين الأسيرات 8 من قطاع غزة، وأن هذا العدد ليس نهائيا، إذ لا يوجد لدى المؤسسات المختصة بشؤون الأسرى أي اطلاع على عددهن في المعسكرات. وطالبت سراحنة بالتدخل الدولي لمعرفة أوضاع أسرى قطاع غزة وخاصة السيدات.

ومن بين الأسيرات، بحسب سراحنة، 38 أمًّا، بينهن فاطمة الشمالي والدة الشهيد عدي أبو جحيشة، وفتاتان قاصرتان و3 أسيرات معتقلات منذ ما قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتقول مسؤولة الإعلام في نادي الأسير إن إسرائيل حوّلت 25 أسيرة للاعتقال الإداري (دون تهمة).

وأشارت إلى أن إسرائيل نفذت 290 حالة اعتقال بحق النساء بعد 7 أكتوبر في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية، ومن الأراضي المحتلة عام 1948 (إسرائيل)، ومن نساء غزة اللواتي اعتقلن من الضفة.

وقدرت عدد السيدات المعتقلات من قطاع غزة بالعشرات، موضحة أن إسرائيل تواصل ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحقهن.

وأشارت إلى أن الأسيرات يتعرضن للتعذيب والاعتداءات بمختلف مستوياتها، وقد تصاعدت بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت إن إسرائيل تعمدت اعتقال السيدات كرهائن للضغط على أزواجهنّ أو أبنائهن المستهدفين، واحتجازهن في ظروف قاسية وصعبة جدا.

وتمكنت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين من زيارة سجن الدامون، والتقت بعدد من الأسيرات هناك اللواتي نقلن حجم المعاناة اليومية المفروضة عليهن، وتعرضهن للإهانات ولانتهاك الخصوصية، وممارسة التنكيل والتعذيب والانتقام بحقهن.

سبّ وإهانات

وكشف تقرير لهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية الخميس الماضي أن الأسيرات الفلسطينيات يعشن حالة من العزلة، ويتم التفرد بهن من قبل السجانين والسجانات.

وأوضح البيان أن الأسيرات يتعرضن للسب والشتم باستمرار، وأنهن مقطوعات عن العالم الخارجي بسبب سحب أجهزة التلفاز والراديو ومنع دخول الصحف، وهناك عمل دائم للتأثير على نفسياتهن.

وأشار التقرير إلى أن العقوبات التي فرضت على الأسرى بعد السابع من أكتوبر شملت الأسيرات، حيث تمت مصادرة جميع الأدوات الكهربائية وتقليل كميات الطعام لأقل من الحد الأدنى، إضافة إلى سوء جودته وإغلاق الكانتين (دكان السجن) ومنع زيارات الأهل، ونقص في الملابس والأغطية والمستلزمات النسوية، وتعمد تلويث مياه الشرب، وتضييق ساعات الفسحة والاستحمام.

ومارست إدارة السجن الضرب والتعذيب بحقهن، وتتعمد تقييد أيديهن وأرجلهن وتعصيب أعينهن بشكل وحشي خلال استجوابهن أو خروجهن للعيادة أو لزيارة المحامي أو نقلهن، وإخضاعهن للتفتيش العاري، وتهديدهن بالاغتصاب وشد شعرهن وسحلهن على الأرض، واستخدام الجوالات لتصويرهن وهن في حالات صعبة ومؤلمة، وفق البيان.

وفي 23 أبريل/نيسان الماضي أفادت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للعنف الجنسي أثناء الصراعات براميلا باتن بأن المعلومات التي تحققت منها الأمم المتحدة تفيد بأن عمليات اعتقال واحتجاز النساء والرجال الفلسطينيين من قبل قوات الأمن الإسرائيلية في أعقاب هجمات 7 أكتوبر كانت مصحوبة في كثير من الأحيان بالضرب وسوء المعاملة والإذلال بما في ذلك العنف الجنسي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات حريات

إقرأ أيضاً:

قصتي تصلح لفيلم: علياء سعيد تفضح انتهاكات التحقيقات الأمنية في سجون الأسد.. فيديو

وكالات

كشفت الممثلة السورية علياء سعيد لأول مرة عن تعرضها للتحرش خلال فترة التحقيقات الأمنية قبل عامين من سقوط نظام بشار الأسد.

وأوضحت علياء في مقابلة حصرية مع قناة “المشهد”، أن هذا التحرش لم يحدث أثناء فترة اعتقالها التي استمرت 57 يومًا، بل خلال استدعائها للتحقيقات الأمنية في مرحلة لاحقة.

أشارت علياء إلى أن الكلمات لا تستطيع التعبير بدقة عن المعاناة التي عاشتها، مؤكدة أن ما مرت به يمكن أن يكون مادة لفيلم سينمائي.

وأعربت عن عزمها على تحويل تجربتها إلى عمل فني لنقل ما حدث لها ولغيرها من المعتقلات والمعتقلين.

وتحدثت علياء عن الصعوبات التي واجهتها في السجن، مشيرة إلى أنها لم تشهد حالات تحرش مباشرة، لكنها سمعت الكثير من القصص حول هذا الموضوع.

وأكدت أنها لم تتنازل عن حقوقها المدنية بالتعاون مع محامين، حيث لم يصدر بحقها أي حكم قضائي، بل تم اعتقالها بشكل تعسفي.

وعبّرت علياء عن غضبها من بعض المعلقين الذين يشككون في روايات المعتقلين والمعتقلات، مؤكدة أنها شاهدت بأم عينها موت العديد من الشباب تحت التعذيب، وأن سيارات دفن الموتى كانت تنقل الجثث صباحًا ومساءً.

وشددت على ضرورة إيصال هذه القصص إلى العالم ليدرك حجم المعاناة التي تعرض لها المعتقلون والمعتقلات في سجون النظام السوري.

يُذكر أن علياء سعيد كانت قد اعتُقلت وهي قاصر في عام 2009، بعد أن كتب تقريرًا أمنيًا عنها من قبل أستاذتها في المدرسة وجارها في الحي. وتسعى علياء حاليًا لتحويل تجربتها وتجارب الآخرين في السجون إلى عمل فني يسلط الضوء على معاناة المعتقلين والمعتقلات في سوريا.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1742133554125.mp4

إقرأ أيضًا

احتفالات السوريين بالذكرى الـ14 لانطلاق الثورة السورية.. فيديو

مقالات مشابهة

  • قصتي تصلح لفيلم: علياء سعيد تفضح انتهاكات التحقيقات الأمنية في سجون الأسد.. فيديو
  • أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس
  • يوم “السكاكين الطويلة”.. كيف أربكت حماس “إسرائيل” إلى الأبد؟
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • مقررة أممية تدعو لإجراء تحقيقات باستشهاد أسرى في سجون العدو
  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل
  • أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة
  • إطلاق سراح (٢٧) نزيل من سجون ولاية سنار بدعم من أمانة الزكاة
  • شهادات الأ سـ.ـر ى المحرّرين: قصص عن التـ.ـعـ.ـذيـ.ـب في سجون اسرائيل