أكدت نائبة رئيس الوزراء وزيرة الشئون الخارجية والأوروبية بسلوفينيا تانيا فايون، عن تقدير بلادها لدور مصر في التعامل مع الأزمة والكارثة الإنسانية في غزة.

محافظ شمال سيناء يستقبل نائبة رئيس وزراء سلوفينيا سلوفينيا تعتزم الاعتراف بـ"الدولة الفلسطينية" في موعد أقصاه 13 يونيو

وقالت الوزيرة - في كلمتها خلال المؤتمر الصحفي المشترك اليوم الأحد مع وزير الخارجية سامح شكري - "لقد قمت بزيارة الهلال الأحمر المصري في العريش أمس ، وتوجهت إلى معبر رفح الحدودي ، وقد كان من الصادم أن نرى المعبر الحدودي مغلقا لليوم الخامس على التوالي".

. مضيفة "أنكم تقومون بعمل استثنائي للأشخاص الذين يعانون في غزة".

 

وأكدت أن الجوع والمجاعة باعتبارهما وسيلة للحرب هما أمران غير مقبولين ، مشددة على ضرورة أن تسمح إسرائيل بفتح الطرق الإنسانية لضمان وصول الطعام والأدوية وجميع ضروريات الحياة إلى المواطنين في غزة حيث أن استخدام المجاعة و التجويع كسلاح في الحرب هو أمر مخزى.

 

وأشارت وزيرة خارجية سلوفينيا إلى دعم بلادها للدور الحيوي الذي تلعبه الأونروا في تقديم المساعدة الإنسانية .. داعية جميع الأطراف لدعم الأونروا في عملياتها المستمرة واحترام حياديتها ودورها الإنساني. 

 

وأوضحت أنه منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي قامت بلادها بزيادة تمويل المساعدات الإنسانية الخاصة بغزة بحوالي 2 مليون يورو تم توزيعها على الأونروا وبرنامج الغذاء والصليب الأحمر .. مشيرة إلى أنه في هذا العام تم تخصيص نصف مليون يورو للأونروا كما أن هناك شحنتين للمساعدات توجهت إلى غزة في فبراير من هذا العام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تقدير بلادها غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا تؤكد التزامها بتوفير الخدمات الإنسانية في غزة رغم تزايد التحديات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "أونروا" أنها تظل ملتزمة وبشكل راسخ، بتوفير الخدمات الإنسانية في قطاع غزة، على الرغم من تزايد التحديات وصعوبة الأوضاع الإنسانية. 

وأشارت الأونروا - في بيان اليوم الجمعة، إلى أن توسيع العمليات العسكرية وأوامر النزوح القسري التي تُصدرها القوات الإسرائيلية في مناطق مختلفة من قطاع غزة؛ تُعيق الخدمات المنقذة للحياة، وتعرقل وصولها إلى السكان؛ مما يُشكل انتكاسة للتقدم الذي أٌحرز خلال فترة الهدنة.

وأوضحت أن الآلاف من موظفيها يعملون كل يوم لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر النازحة، لكن السلطات الإسرائيلية تُغلق، ولأكثر من شهر الآن، جميع المعابر؛ مما أدى إلى نقص حاد في الإمدادات، مشيرة إلى أن فرقها تبذل قصارى جهدها لإدارة الإمدادات المتبقية من الموارد المتاحة.

وأضافت أن ندرة الموارد الغذائية تعتبر واحدة من أكبر التحديات التي تواجها العائلات النازحة في قطاع غزة، مشيرة إلى تقديم مساعدات غذائية محدودة بحسب الإمدادات المتبقية، كما تواصل "الأونروا" في ذات الوقت تكرار المطالبة برفع فوري للحصار المفروض على غزة من أجل تدفق المساعدات الإنسانية ودعم من هم في أمس الحاجة إليها؛ وهذا أمر بالغ الأهمية من أجل مواصلة دورة توزيع الدقيق الرابعة، ومن الضروري أيضًا تأمين دخول المواد الغذائية الأساسية وغير الغذائية كذلك.


وأشارت الأونروا إلى أن نقص الأدوية والإمدادات الطبية يتسبب في مزيد من الصعوبات داخل المجتمعات المحلية والتي لديها احتياجات صحية متزايدة.

وعلى الرغم من محدودية الموارد، تواصل الأونروا بذل جهود مكثفة، من خلال 9 مراكز صحية و40 نقطة طبية، لتوفير خدمات الرعاية الصحية وإدارة وتشغيل العيادات بالإمدادات الأساسية.

وذكرت الأونروا أنه بالإضافة إلى ذلك، يٌعد استنزاف ونفاد إمدادات الوقود أحد من أكبر التحديات التي تحاول التغلب عليها منذ بدء الحرب؛ فجميع الخدمات الأساسية تعمل بالوقود أو تُقدم باستخدام الوقود؛ حيث تعمل جميع خدمات الأونروا المتعلقة بإدارة النفايات والمرافق الصحية والمولدات الكهربائية في العيادات الصحية وآبار المياه بالوقود؛ وبالتالي لا وقود يعني عرقلة خدمات الأونروا.


وفي هذه الأوقات الحرجة، تعتبر مستودعات الأونروا ومركباتها ومراكزها الصحية شريان الحياة؛ لذلك أهابت "أونروا" بكل عضو في المجتمع الاعتراف بضرورة حماية هذه الموارد؛ حيث إن "حماية هذه الأصول هي حماية لعائلاتنا وجيراننا ومستقبلنا".

وقالت أونروا إنه خلال وقف إطلاق النار وحتى إغلاق المعابر في 2 مارس، تمكنت الأونروا من الوصول إلى جميع السكان بالمساعدة الغذائية، وتقديم أكثر من نصف مليون استشارة صحية، والوصول إلى ما يقرب من نصف مليون شخص بالمياه النظيفة وجمع أكثر من 13،000طن من النفايات الصلبة.

وقبل استئناف القصف، كانت الأونروا تُقدم خدمات التعليم الأساسية إلى أكثر من 50،000 طالبة وطالب في 400 منشئة للتعليم المؤقت، كما كانت تقدم الدعم الصحي الأولي لآلاف المرضى يوميًا في المراكز الصحية التابعة للأونروا والنقاط الطبية المتنقلة؛ حيث تأثرت جميع هذه الخدمات بشكل كبير بسبب استمرار الأعمال العدائية، فضلًا عن أوامر النزوح القسري.


وعلى الرغم من ذلك، تواصل فِرق الأونروا العمل على مدار الساعة لتوفير ما تستطيع تقديمه من لوازم وإمدادات وخدمات للمجتمع المحلي.

وشددت الأونروا على أن السكان في غزة تحملوا معاناة لا يمكن تصورها، مجددة المطالبة بتجديد وقف إطلاق النار والفتح الفوري للمعابر ⁠من أجل تجنب تعميق المعاناة والأزمة الإنسانية.
 

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إسرائيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • ليفربول يجهز 140 مليون يورو لضم بديل محمد صلاح
  • وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف النار بغزة
  • تحسبًا لرحيل صلاح.. ليفربول يستعد لتقديم عرض بـ140 مليون يورو لضم رودريجو
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة: المنظومة الطبية انهارت ولا نقدر على تقديم الخدمات المطلوبة
  • الأونروا تؤكد التزامها بتوفير الخدمات الإنسانية في غزة رغم تزايد التحديات
  • خبير دولي: الانتهاكات الإسرائيلية تهدد الاستقرار الإقليمي وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • خبير: الانتهاكات الإسرائيلية تهدد الاستقرار الإقليمي وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • (الأونروا): إسرائيل تستخدم الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحا في غزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدم الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحا في غزة