سفير باكستان: منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة يزيد الضغط السياسي على الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد سفير باكستان لدى الأمم المتحدة منير أكرم، أن اعتماد قرار يدعو إلى منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة "الكاملة" بأغلبية كبيرة من شأنه أن يزيد الضغط السياسي على الولايات المتحدة، لإعادة تقييم موقفها داخل مجلس الأمن الدولي.
وقال منير أكرم في تصريح للصحفيين في نيويورك، حسب ما أورده الموقع الإلكتروني لصحيفة "دون" الباكستانية، اليوم الأحد ، إن "اعتماد قرار القبول بمثل هذه الأغلبية الكبيرة سيمارس بلا شك ضغوطًا سياسية على الولايات المتحدة، للكف عن عرقلة مثل هذا القرار في مجلس الأمن".
وأضاف: "في الواقع، سيتغير الموقف الأمريكي بمجرد إحراز تقدم في إطلاق محادثات حل الدولتين. يتطلب ذلك وقف إطلاق النار وربما نظام إسرائيلي أكثر اعتدالا".
وسلط المبعوث الباكستاني، الضوء على الامتيازات الاستثنائية الممنوحة لفلسطين داخل الجمعية العامة، ووصفها بأنها شكل من أشكال التعويض من جانب المجتمع الدولي، موضحا أن هذه الامتيازات تعمل على تعزيز مكانة فلسطين على الساحة العالمية وسط الجهود الدبلوماسية المستمرة.
وأشار أكرم إلى أن تبني القرار يعكس مسعى جماعيا من جانب المجتمع الدولي لمعالجة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والاعتراف به داخل الأمم المتحدة.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار، الجمعة، بأغلبية 143 دولة. وصوتت الولايات المتحدة وثماني دول أخرى ضد القرار، بينما امتنعت 25 دولة عن التصويت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة منير أكرم اعتماد قرار منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة أغلبية كبيرة يزيد الضغط السياسي الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي الولایات المتحدة الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين رواندا وام23 ويدعو للانسحاب من الكونغو الديموقراطية
دان مجلس الأمن الدولي رواندا اليوم للمرة الأولى بشكل صريح على خلفية دعمها هجوما لحركة ام23 المتمردة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، في مواجهة جيش كونغولي متقهقر.
وتم بالإجماع تبنّي القرار الذي "يدين بشدة الهجوم الجاري وتقدّم (متمردي) ام23 في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من القوات الرواندية" التي يسند أربعة آلاف من عناصرها الحركة المسلحة.
ويدعو القرار إلى انسحاب ام23 من الأراضي التي سيطرت عليها، خصوصا غوما وبوكافو، كما يدعو القوات الرواندية إلى "وقف دعمها حركة ام 23 والانسحاب فورا من أراضي جمهورية الكونغو الديموقراطية، من دون شروط مسبقة".
وكان مجلس الأمن اكتفى حتى ما قبل صدور القرار بالتنديد بانتهاك وحدة أراضي جمهورية الكونغو الديموقراطية، من دون ذكر رواندا.
لكن عددا متزايدا من أعضائه يندّدون علنا بكيغالي، باستثناء الدول الإفريقية التي أيدت القرار في نهاية المطاف.
ودعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الجمعة إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وذلك في اتصال هاتفي مع الرئيس الكيني وليام روتو.
وجاء في بيان صادر عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس أن الرجُلين "شددا على عدم وجود حل عسكري للصراع ودعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار". واعتبر المسؤولان أن "الاستيلاء على غوما وبوكافو من جانب جماعة إم23 المسلحة المدعومة من رواندا غير مقبول" ووجها الدعوة إلى "حل دبلوماسي للأزمة".
بعد سيطرتها على مدينة غوما الكبيرة في نهاية يناير، دخلت إم23 بوكافو الأحد من دون مواجهة أي مقاومة تذكر. وعاودت الحركة حمل السلاح عام 2021 في شرق الكونغو الديموقراطية الذي عانى حروبا طيلة ثلاثة عقود.
وتواصل الحركة المسلحة تقدمها في اتجاهات عدة بلا عوائق.
وأشار أحد المراقبين الجمعة إلى أن "عددا قليلا جدا من الجنود الكونغوليين يقاتلون" ضد حركة إم23، مضيفا أن "الوحيدين الذين ما زالوا يقاتلون هم أفراد ميليشيا وازاليندو المحلية الموالية للحكومة".
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجمعة إن النزاع أجبر نحو 42 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال، على اللجوء إلى بوروندي المجاورة خلال أسبوعين، وهو تدفق "غير مسبوق منذ 25 عاما".
كما فر نحو 15 ألف شخص منذ كانون يناير إلى دول مجاورة أخرى، توجه أكثر من 13 ألفا منهم إلى أوغندا، وفق المفوضية.
وتتوقع المفوضية تزايد تدفق اللاجئين إلى بوروندي مع اقتراب إم23 من أوفيرا، وهي بلدة تقع على الطرف الشمالي الغربي من بحيرة تنجانيقا وقبالة بوجومبورا العاصمة الاقتصادية لبوروندي.