أول تحرك من كندا بسبب حرائق الغابات في مقاطعة «بريتيش كولومبيا»
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أصدرت السلطات الكندية، اليوم الأحد، قرارًا بإجلاء آلاف المواطنين في أحد مقاطع البلاد، جراء اتساع انتشار حرائق الغابات خلال الأيام الماضية.
وأفادت هيئة الإذاعة الكندية «C.B.C»، بأن السلطات أمرت المواطنين المتواجدين بشمال مقاطعة «بريتيش كولومبيا» بالتوجه جنوب المقاطعه، وذلك بعدما اتسعت الحرائق في الغابات نحو 17 كيلومترا منذ اندلاعها، يوم الجمعة الموافق 10 مايو 2024.
ويعد أمر الإجلاء الذي نددت به السلطات الكندية هو الأكبر منذ بداية حرائق الغابات في المقاطعة، إذ بلغ عدد النازحين من الشمال لـ4300 شخص، وفقًا للإحصاء الحكومي الكندي.
وأكد الإحصاء الكندي، بأن السلطات مستعدة لأي خطر آخر، نتيجة تفاقم الجفاف من مخاطر اشتعال حرائق الغابات خاصة مع شدة هبوب الرياح وارتفاع درجات الحرارة.
ولم تكن هذه المرة التي تشهد فيها كندا حرائق غابات داخل البلاد، بل شهدت في العام الماضي عددًا قياسيًا من حرائق الغابات التي أجبرت عشرات الآلاف على النزوح في مختلف أنحاء مقاطعة «بريتيش كولومبيا».
اقرأ أيضاًارتفاع جديد في حصيلة ضحايا حرائق الغابات بتشيلي
إندونيسيا تنشر 130 فردًا لإخماد حرائق الغابات في جبل «لاو»
الجزائر في خطر.. تفاصيل كارثية حول اشتعال حرائق الغابات ووصولها إلى المنازل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار كندا ارتفاع درجات الحرارة اشتعال حرائق الغابات الرياح بريتيش كولومبيا حرائق الغابات 2023 حرائق الغابات 2024 حرائق الغابات بكندا حرائق الغابات في كندا كندا كندا اليوم مقاطعة بريتيش كولومبيا مقاطعة بريتيش كولومبيا في كندا حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تعين الشرع رئيسا مؤقتا
دمشق - أعلنت السلطات السورية الجديدة الأربعاء 29يناير2025، أن أحمد الشرع الذي تولى السلطة بعد الإطاحة ببشار الأسد الشهر الماضي، تم تعيينه رئيسا مؤقتا وتكليفه بتشكيل هيئة تشريعية انتقالية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول، أطاح تحالف من فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الإسلامية، بالرئيس السوري بشار الأسد بعد هجوم خاطف، مما أنهى خمسة عقود من حكم عائلته الصارم، مع تشكيل حكومة انتقالية في وقت سابق لتوجيه البلاد حتى الأول من مارس/آذار.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلا عن المسؤول العسكري حسن عبد الغني أن الشرع عين "رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية"، دون تحديد إطار زمني، مضيفا أنه سيمثل البلاد أيضا "في المحافل الدولية".
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الشرع كلف بتشكيل "مجلس تشريعي مؤقت... حتى يتم إقرار دستور دائم للبلاد"، مضيفة أن البرلمان في عهد الأسد تم حله وتم تعليق دستور عام 2012.
وجاءت هذه الإعلانات خلال مؤتمر "انتصار الثورة السورية" الذي حضره أيضا الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني ورؤساء الفصائل المسلحة.
وأعلن عبد الغني أيضا حل كل المجموعات المسلحة التي شاركت في إسقاط الأسد، بالإضافة إلى الجيش والأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السابقة.
ونقلت سانا عن عبد الغني قوله "تم حل كافة الفصائل العسكرية والهيئات الثورية السياسية والمدنية ودمجها في مؤسسات الدولة".
- "السلم المدني" -
وأعلن أيضاً "حل جيش النظام البائد وأجهزة الأمن وكل الميليشيات التي أنشأها وتشكيل جهاز أمني جديد يحفظ أمن المواطنين" و"إعادة بناء الجيش السوري".
لقد انهار الجيش السوري فعلياً، إلى جانب أدوات حكم الأسد الأخرى.
وذكرت وكالة سانا أن حزب البعث الذي حكم سوريا لعقود تم حله أيضا.
وفي كلمة له في الحفل، حدد الشرع أولويات سوريا في "ملء الفراغ في السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وإعادة بناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء اقتصاد موجه نحو التنمية"، بحسب سانا.
وأضاف الشرع أن "مهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم كبيرة".
وفي الشهر الماضي، قال إن الأمر قد يستغرق أربع سنوات قبل أن يتسنى إجراء الانتخابات، وما يصل إلى ثلاث سنوات لإعادة كتابة دستور البلاد.
وكانت السلطات تحدثت في وقت سابق عن مؤتمر حوار وطني يجمع السوريين من كافة الأطياف السياسية، لكن سانا لم تذكر أي شيء عن مثل هذا المؤتمر اليوم الأربعاء.
اندلعت الحرب الأهلية في سوريا بعد أن قمع الأسد الاحتجاجات السلمية المناهضة للحكومة في عام 2011. وأسفر الصراع عن مقتل أكثر من 500 ألف شخص ونزوح الملايين.
وتعتبر هيئة تحرير الشام، التي تستمد جذورها من فرع القاعدة في سوريا، منظمة إرهابية من قبل العديد من الحكومات بما في ذلك الولايات المتحدة، على الرغم من أنها سعت مؤخرا إلى تخفيف خطابها وتعهدت بحماية الأقليات الدينية والعرقية في سوريا.
منذ الإطاحة بالأسد، زارت مجموعة من الدبلوماسيين الغربيين سوريا للدعوة إلى عملية انتقالية شاملة.
Your browser does not support the video tag.