ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات أفغانستان إلى 315 شخصا (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات التي تشهدها أجزاء واسعة من أفغانستان إلى 315 شخصا، وفقا لبيانات حكومية أفغانية.
ووفقا للمعلومات التي نشرتها الوزارة المعنية بشؤون اللاجئين، على منصة "إكس"، فإن الفيضانات أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 315 شخصا، وإصابة 1630 شخصا، وتدمير 2665 منزلا بشكل كلي وجزئي، ونفوق 1000 رأس من الماشية.
وأدت الأمطار الغزيرة في أفغانستان إلى حدوث فيضانات مدمرة في المقاطعات الشمالية للبلاد، وبشكل خاص مقاطعة بغلان التي تسببت الفيضانات بدمار كبير فيها وسقوط عدد كبير من القتلى، كما شهدت مقاطعات أخرى في الشمال مثل بدخشان وهيرات أمطارا وفيضانات.
وأفاد برنامج الغذاء العالمي، أمس السبت، بأن عدد القتلى جراء هذه الفيضانات تجاوز 300 شخص، في حين ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الرقم لا يقل عن 200.
ولم تصدر حكومة "طالبان"، حتى الآن، تقريرا شاملا يوضح حجم الخسائر والأضرار في الأرواح والممتلكات الناجمة عن الفيضانات الأخيرة.
Women and children are the first line of victims in every climate crisis.
Massive flash floods in Afghanistan killed over 300 innocent people in last 3 days. Lost and damage funds must be equally distributed to all the developing nations. That’s why we need billions, not… pic.twitter.com/IgnzWn1re1
من جهته، ذكر الناطق باسم الحكومة الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، عبر "إكس"، أن "المئات من مواطنينا لقوا حتفهم في هذه الفيضانات الكارثية".
وأعرب الرئيس الأفغاني السابق، حامد كرزاي، عن تعازيه لأسر ضحايا الفيضانات التي تشهدها البلاد، وحث الجمعيات الخيرية والتجار على مساعدة الأسر المتضررة.
كما ناشد الرئيس السابق للمجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبد الله عبد الله، المنظمات الإغاثية بالإسراع في تقديم المساعدة للمتضررين والسعي إلى توفير الضروريات اللازمة لهم.
وتشهد أفغانستان منذ نحو شهر سقوط أمطار غزيرة تسببت في حدوث فيضانات مفاجئة، أوقعت خسائر في الأرواح والممتلكات.
More than 300 people were killed in flash floods that ripped through multiple provinces in Afghanistan ???????? #Afghanistan#AfghanistanFloodspic.twitter.com/hB9VIQAzLl
— DISASTER TRACKER (@DisasterTrackHQ) May 12, 2024المصدر:سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
دعوات إسرائيلية لإقالة قائد لواء جولاني.. حصيلة القتلى غير منطقية
يدور الحديث في "إسرائيل" عن حجم الخسائر الكبير وعدد القتلى المرتفع في لواء جولاني الذي يقود الحرب ضد لبنان ضمن ما يُمسى "الجبهة الشمالية"، وسط مطالبات بإقالة قائد اللواء نتيجة ذلك.
ونقل المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي، قول ضابط شارك الحرب على لبنان بشأن عدد القتلى الكبير في اللواء وسقوط سقط الضابط السابق زئيف حانوخ إيرليش، والجندي غور كاتي: "هناك شيء غير منطقي في الأرقام، يجب على قائد قيادة الشمال أن يطيح بقائد جولاني".
وأضاف الضابط أن "الحادث الخطير في وحدة جولاني يتطلب اتخاذ خطوة جذرية من قبل قيادة الجيش الإسرائيلي ضد القادة في اللواء، يجب على قائد قيادة الشمال، الجنرال أوري غوردين، أن يستفيق هذا الصباح ويقوم بتنفيذ التزاماته ويطيح بقائد جولاني، العقيد يئير فلي".
وأكد أن "الفوضى وعدم الانضباط في هذا اللواء تأتي بتكلفة من دماء الجنود لشعب إسرائيل".
وتأتي هذه التصريحات بعد حادث سقط فيه أحد مقاتلي جولاني، وإصابة قائد الفوج إصابة خطيرة، بينما أصيب رئيس أركان اللواء العقيد يوآب ياروم إصابة متوسطة أثناء تأمين دخول زئيف حانوخ إيرليش إلى منطقة القتال حيث قُتل هو أيضًا في المعركة.
وجاء في تقرير أشكنازي أنه "تم الحديث منذ فترة طويلة داخل الجيش الإسرائيلي عن عدم الانضباط الكبير في لواء جولاني، وهو عدم انضباط، حسبما ذكر ضباط في الجيش الإسرائيلي، تسبب في العديد من الحوادث أثناء القتال: حوادث عملياتية، حادثة الطائرة من دون طيار في غرفة الطعام في قاعدة التدريب، عدد كبير من المصابين، وغيرها".
قال الضابط: "لواء جولاني دفع أكبر ثمن من حيث الإصابات في هذه الحرب - 110 قتلى وأكثر بكثير من أي وحدة مشاة أخرى في الجيش الإسرائيلي: ناحال، القناصة، جباتي، أو كفير.. ونسبة الإصابات مرتفعة للغاية في جولاني، هل لا يسأل قائد الفرقة، ولا قائد القيادة، ولا رئيس الأركان؟ جميع الوحدات تقاتل. جميعها تسعى للقتال المباشر".
وأوضح أن "الفجوة في الإصابات هنا كان يجب أن تثير الإنذارات الحمراء، هناك شيء غير منطقي في الأرقام".
واعتبر أن "الحادث الذي تم فيه إدخال مدني إلى منطقة القتال هو أمر لا يُصدق، يجب التحقيق في ما إذا كان هناك أيضًا بعد سياسي، هل تم إدخال المدني بهدف تمهيد الطريق لتعزيز الاستيطان في جنوب لبنان كما يحلم البعض في اليمين المسيحي؟".
وأكد أن "جولاني هي وحدة هامة جدًا في الجيش الإسرائيلي، وقصة تراث القتال في هذه الوحدة هي واحدة من الأروع في الجيش الإسرائيلي، في الوحدة يخدم أفضل أبناء الشعب الإسرائيلي، المقاتلون الشجعان".
وبين أن "رئيس الأركان هرتسي هليفي، وقائد قيادة الشمال أوري غوردين، وقائد الفرقة 36 التي يعمل تحتها اللواء، كان من الواجب عليهم ضمان أن يبقى الانضباط العسكري في هذه الوحدة على أعلى مستوى".
وقال إنه "ليس من مهمة رئيس الأركان إزالة شارة من على زي مقاتل في الوحدة، هذه مهمة رقيب الانضباط في الفوج، ولكن من هنا تبدأ الفوضى وينتهي الأمر عندما يتم ضغط مئات الجنود في غرفة الطعام، مما يجعلها هدفًا لطائرة مسيرة تابعة لحزب الله".
وختم "يستمر الوضع عندما يركض الجنود للأمام إلى مباني لم يتم قصفها بعد من الجو أو بقذائف الدبابات ثم يتم أسرهم في فخاخ الموت، ويستمر الأمر عندما يقرر رئيس أركان الوحدة إخراج عملية عسكرية مدنية لاستكشاف حصن في عمق الأراضي دون الحصول على التصاريح القيادية اللازمة".