بنك ناصر يعلن طرح «فاتحة خير» لتمويل المشروعات متناهية الصغر
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلن بنك ناصر الاجتماعي عن طرح منتج جديد لتمويل المشروعات متناهية الصغر يحمل اسم «فاتحة خير»، للجنسين الرجال والسيدات معًا، شريطة السن من 21 حتى 60 عاما، في إطار استراتيجية البنك الهادفة لاستحداث مجموعة متنوعة من المبادرات وبرامج التمويل بشروط ميسرة للمستفيدين.
وقالت نيفين القباج، رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، إن «الحكومة نجحت في إيجاد بيئة داعمة للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر ودعم ريادة الأعمال على كافة المستويات وتوفير الشق التمويلي، حيث تسعى الحكومة إلى إيجاد وتوفير طرق مختلفة لتمويل مشرعات الشباب وإيجاد البيئة الداعمة للمشروعات متناهية الصغر، خاصة التي تستهدف المرأة والشباب والفئات الأولى بالرعاية وتحقيق الشمول المالي.
وأوضحت، أن بنك ناصر الاجتماعي يضع سياسة الاستثمار في رأس المال البشري كأحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، حيث نجح في تقديم المبادرات والمنتجات التي تستهدف تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية.
فيما كشف الدكتور محمد عبد الفضيل، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة بنك ناصر، أن قيمة تمويلات منتج «فاتحة خير» تبلغ 4 آلاف جنيه كحد أدنى، ونحو 200 ألف جنيه كحد أقصى، على أن يتم سدادها على أقساط شهرية بأجل يبدأ من سنة حتي سنتين، بعائد متميز عن سوق متناهي الصغر وبمستندات ميسرة عبارة عن صورة البطاقة الشخصية وعقد إيجار السكن ومحل المشروع وإيصال مرافق حديث لمحل السكن ومحل المشروع والرقم التأميني مطبوع.
وأوضح أن تمويل «فاتحة خير» يستهدف تمويل المشروعات المتناهية المختلفة والتي تتنوع ما بين مشروعات تجارية ومشروعات إنتاج حيواني، هذا بالإضافة إلي المشروعات الخدمية والصناعية والمشروعات المنزلية.
اقرأ أيضاًمحافظ الفيوم يفتتح أول فرع للبنك المصري لتنمية الصادرات بالمحافظة
باستثمارات 2.5 مليار جنيه.. «مصر للابتكار الرقمي» تدشن أول بنك رقمي في مصر
بنك القاهرة يحصل على تمويل بقيمة 100 مليون دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك ناصر الاجتماعي بنوك وشركات فاتحة خير تمويلات بنك ناصر تمویل المشروعات فاتحة خیر بنک ناصر
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأى: 69% من الأوكرانيين يرون تعليق تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ضارًا بالبلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف استطلاع رأي حديث أجراه معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع "KIIS" عن تباين واضح في آراء الأوكرانيين بشأن قرار تعليق تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID".
إذ أظهرت النتائج أن ٦٩٪ من المشاركين يعتقدون أن القرار سيكون له تأثير سلبي كبير على أوكرانيا، بينما رأى ٥٩٪ أن التعليق مبرر جزئيًا، مبررين ذلك بأن بعض المشاريع الممولة لم تكن ذات جدوى أو تم توجيه أموالها إلى أنشطة غير ضرورية.
نتائج الاستطلاع
بحسب الاستطلاع، رأى ٢٢٪ من المستجيبين أن تعليق التمويل ستكون له تداعيات خطيرة؛ معتبرين أن المشاريع التي تدعمها الوكالة كانت أساسية في دعم التنمية داخل أوكرانيا. في المقابل، أبدى ١٢٪ اعتقادهم بأن القرار لن يكون له تأثير يُذكر، مشيرين إلى أن العديد من المشاريع لم تُنفذ بكفاءة.
أما الفئة الأكبر، التي بلغت ٤٧٪، فاعتبرت أن القرار قد يؤثر سلبًا على البلاد، لكنه في الوقت ذاته يمثل إجراءً تأديبيًا ضروريًا لمواجهة سوء إدارة الأموال أو توجيهها نحو مشاريع غير ذات أولوية. فيما ظلت نسبة ١٩٪ من المشاركين غير حاسمة في تقييمها للأمر.
تباين المواقف عبر المناطق
أشار استطلاع معهد كييف إلى أن المواقف تجاه تعليق تمويل الوكالة جاءت متقاربة نسبيًا بين مختلف المناطق الأوكرانية، إلا أن التفاوت كان أكثر وضوحًا على مستوى الأفراد داخل كل منطقة.
كما أوضح علماء الاجتماع أن الوكالة قدمت تمويلًا لعدد كبير من المشاريع التنموية في مجالات مثل التعليم، الصحة، الإعلام، والبنية التحتية، غير أن نسبة كبيرة من المواطنين لا تملك وعيًا كافيًا حول طبيعة هذه المشاريع ومدى تأثيرها على حياتهم اليومية.
وأُجري الاستطلاع خلال الفترة من ٤ إلى ٩ فبراير، وشمل ١٠٠٠ مشارك من مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية، عبر مقابلات هاتفية مباشرة.
وبلغت نسبة الخطأ الإحصائي ما بين ١.٨٪ و٤.١٪، وفقًا لحجم العينة ونسب الاستجابة، مع الأخذ في الاعتبار تأثير ظروف الحرب على نتائج الاستطلاع.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد أصدر في ٢٠ يناير الماضي أمرًا بتجميد معظم المساعدات الخارجية، وجمد أموالًا تستخدمها الوكالة في دعم المشاريع التنموية حول العالم.