بغداد اليوم -  السليمانية

علق السياسي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الأحد (12 آيار 2024)، على انتشار ظاهرة النزاعات العشائرية في محافظات إقليم كردستان، فيما لفت الى أن أحزاب السلطة ذهبت لاتجاه تقوية نفوذها عبر شيوخ العشائر.

وقال عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "إقليم كردستان عُرف بالمدنية وغابت العشائرية عن محافظات الإقليم لسنوات، ولكنها عادت في الفترة الأخيرة وتنامت مع حاجة أحزاب السلطة لتلك العشائر".

وأضاف، أن "أحزاب السلطة ذهبت لاتجاه تقوية نفوذها عبر شيوخ العشائر الذين تم دعمهم وتقريبهم من السلطة وبالتالي اليوم نرى انتشارا للنزاعات المسلحة بسبب انتشار السلاح المنفلت".

واشار عبد الكريم الى أن "أحزاب السلطة وبسبب تقلص نفوذها وتراجع شعبيتها بين المواطنين لجئت لتقوية علاقتها مع شيوخ العشائر".

وفي (25 نيسان 2024)، كشف السياسي الكردي المعارض محمود ياسين، أسباب عودة النزاعات العشائرية إلى الواجهة في إقليم كردستان، فيما أشار الى دور الأحزاب الحاكمة في الإقليم.

وقال ياسين في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "المجتمع الكردي هو مجتمع يميل الى المدنية، ولكن في السنوات الأخيرة بدأت الأحزاب الحاكمة تحاول استمالة العشائر لتعزيز نفوذها".

وأضاف أن "أحزاب السلطة تستخدم العشائر وتمنحهم السلاح والامتيازات، وهناك ضعف في الأجهزة الأمنية كون أغلبها أجهزة حزبية، وبالتالي فأن الدكة العشائرية زادت في الإقليم بشكل كبير".

وأشار إلى أن "النزاعات العشائرية بدأت تغزو حتى مراكز المدن، ولكن أكثرها في مناطق دهوك وأربيل وأيضا جمجمال وشارزور في السليمانية"، مبينا انه "هناك شيوخ عشائر متنفذين ويمتلكون حمايات ولا يسمح لأحد بمحاسبتهم، عن أي أشياء يفعلوها، بسبب استخدامهم من قبل الأحزاب الحاكمة، خاصة في الانتخابات".

وفي حزيران 2023، أشار السياسي الكردي لطيف الشيخ إلى أن، أنصار الأحزاب الحاكمة هم من يحمل السلاح غير المرخص.

وطالب الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم"، بسحب السلاح من أنصار الأحزاب وتقليل حمايات المسؤولين وغلق محلات بيع الأسلحة في جميع مدن الإقليم، حيث خلال الفترة الأخيرة زادت حوادث القتل إلى الحد الذي لم تعد حوادث عرضية". 

واكد أن "السلاح غير المرخص هو السبب، ويجب القيام بحملة واسعة أمنية، وأن تطبق على الجميع، ولا تستثني جهة معينة".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: النزاعات العشائریة الأحزاب الحاکمة إقلیم کردستان أحزاب السلطة بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

ما علاقة الاطار التنسيقي بتأخر تشكيل حكومة الإقليم؟ - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

رأى الباحث في الشأن السياسي نوزاد لطيف، اليوم الأربعاء (26 آذار 2025)، أن الاطار التنسيقي لا يمتلك اي تأثير بشأن تأخر تشكيل حكومة الإقليم الجديدة، فيما اكد أن ازمة الثقة بين الأطراف الكردية هي سبب هذا التأخير.

وقال لطيف في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "أمر تشكيل حكومة الإقليم هو بيد الأحزاب الحاكمة داخل الإقليم، والأطراف الإقليمية المسيطرة على الحزبين، ولا علاقة للأطراف الشيعية بهذا الأمر".

وأضاف أنه "لا تأثير لقوى الإطار التنسيقي على قضية تشكيل حكومة الإقليم، والأمر بيد الأحزاب التي لا تثق ببعضها حتى الآن، ولم تتفق على المناصب والإمتيازات، وهذا هو السبب الرئيسي للتأخير، ومتى ما اتفقوا على المناصب سيتم حسم تشكيل الحكومة".

وأشار إلى أن "قوى الإطار التنسيقي مشغولة حاليا بترتيب وضعها الداخلي في ظل التهديدات الخارجية، لمنع استهداف العراق، أو فرض العقوبات، وأيضا هناك الانتخابات"، مؤكدا أن "ملف تشكيل حكومة الإقليم ليس في سلم أولويتها، وبالتالي لا يمكنها تعطيل تشكيل الحكومة".

هذا وأكد النائب الكردي السابق أحمد الحاج رشيد، يوم الإثنين (24 آذار 2025)، أن إقليم كردستان هو جزء من الدولة العراقية ولا يمكن فرض وصاية دولية عليه، مشيراً إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة يواجه تحديات بسبب عدم الثقة بين الأحزاب السياسية.

وقال الحاج رشيد في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عدم ثقة بين الأحزاب الكردية التي ستشكل الحكومة المقبلة حيث لا تثق كل جهة بالأخرى، وتطالب بتثبيت الاتفاق"، لافتاً إلى أنه "من الصعب فرض وصاية دولية على مضمون اتفاق تشكيل الحكومة، لكن قد يكون هناك وسطاء وأطراف دولية تحاول تقريب وجهات النظر بين الأحزاب المشاركة".

وأضاف أن "رغبة بعض الأحزاب الحاكمة في تدخل أطراف دولية بالانتخابات قائمة، لكنها ستحدث في نطاق محدود بسبب أوضاع المنطقة وانشغال الدول الإقليمية والدول الكبرى بقضاياها".

أما بشأن موقف القوى السياسية، فقد أوضح أن "أحزاب المعارضة حسمت موقفها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، مما ترك الساحة للأحزاب الحاكمة، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني".

مقالات مشابهة

  • الثروة تهطل حين تجف أرواح الناس.. كيف ظهر اثرياء من الرماد في كردستان؟- عاجل
  • ما علاقة الاطار التنسيقي بتأخر تشكيل حكومة الإقليم؟ - عاجل
  • أحمد موسى: مصر تتحدث عن إعادة الإعمار ووجود السلاح مع طرف واحد شرعي وهو السلطة الفلسطينية
  • مواجهة دامية في ميسان تنتهي بقتل متهم.. خطورة النزاعات العشائرية والسلاح
  • بغداد تصرف رواتب موظفي إقليم كردستان لشهر آذار
  • مقتل صاحب معرض سيارات وإصابة ابنه بإطلاق نار في بغداد
  • نائب كردي سابق: أحزاب المعارضة الكردية لن تشارك في حكومة بزعامة البارزاني والطالباني
  • نائب سابق: لا وصاية دولية على كردستان وخلافات الأحزاب تعرقل تشكيل الحكومة
  • نائب كردي: لا وصاية دولية على كردستان وخلافات الأحزاب تعرقل تشكيل الحكومة
  • نائب كردي: لا وصاية دولية على كردستان وخلافات الأحزاب تعرقل تشكيل الحكومة - عاجل