عثر مواطن أسكتلندي من مدينة ستيرلينغ خلال حفره بركة في حديقته لإنشاء مسبح، على عظام دلفين كبير يبلغ عمرها حوالي 8000 عام.


ويقول موراي كوك عالم الآثار من ستيرلينغ: "قد يكون هذا الاكتشاف هو الأول في أسكتلندا خلال أكثر من قرن".

إقرأ المزيد إسكتلندا.. عالم آثار يعثر على كنز عمره 3000 سنة

وتعود هذه العظام التي عثر عليها إلى دلفين قاروري الأنف يصل طوله إلى ثلاثة أمتار.

وعثر المواطن في طبقة الطين على عمق 80 سم، بالإضافة إلى عظام الدلفين، على أداة شغل مكسورة مصنوعة من قرن الوعل، كانت تستخدم في تقطيع اللحوم. ويبدو أن الدلفين كان من ضمن مأكولات السكان المحليين.

وقد تم تسليم جمجمة الدلفين إلى المتحف الوطني في اسكتلندا لدراستها بصورة مفصلة وتحديد عمر الدلفين بدقة باستخدام طريقة الكربون المشع. أما بقية أجزاء الهيكل العظمي فقد بقيت في الأرض وسوف تستخرج لاحقا.

ويذكر أنه في عام 1897 عثر على عظام حوت في ضواحي مدينة ستيرلينغ. وهذه أول مرة يعثر فيها في المنطقة على عظام دلفين قديم.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اسكتلندا على عظام

إقرأ أيضاً:

التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"

أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.

وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.

وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.

وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.

كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.

مقالات مشابهة

  • عالم يعثر على 22 طنًا من الذهب والفضة قبالة سواحل البرتغال
  • محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب
  • «صحة الفيوم»: فحص أكثر من 4 آلاف منشأة غذائية وطبية خلال عام 2024
  • «صحة الشرقية»: 26 ألف مواطن استفادوا من خدمات «رعايات مصر»
  • شاب من عدن يعثر على أغراض ثمينة ويطلب من صاحبها التواصل لاستعادتها
  • التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
  • عمرها 50 ألف سنة.. روسيا تعرض الماموث "إيانا"
  • جيش الاحتلال يعثر على أكثر من 100 عبوة ناسفة و20 قاذفة بمستودع تابع لحزب الله
  • اكتشاف مقبرة عمرها 3900 عام في أسيوط
  • بالفيديو.. أبرز الإنجازات في القطاع الصحي خلال 10 سنوات