الجزيرة:
2025-01-03@19:30:23 GMT

معركة قوصوة كوسوفو الأولى

تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT

معركة قوصوة كوسوفو الأولى

معركة "قوصوة".. من المعارك الحاسمة في التاريخ العثماني والإسلامي وتاريخ أوروبا، وقعت عام 1389 ميلادي في سهل قوصوة (كوسوفو) بين الجيش العثماني وحلفائه بقيادة السلطان مراد الأول، وبين حشود التحالف البلقاني من الصرب والبلغار والبوسنة وإمارة الأفلاق وبولندا والألبان بقيادة "لازار" ملك الصرب.

انتهت المعركة بانتصار ساحق للعثمانيين، ومهدت لهم الطريق للتوسع في أوروبا، ومد سيطرتهم لقرون على شبه جزيرة البلقان.

وأصبحت هذه المعركة جزءا من الذاكرة الجمعية في التراث الشعبي لدى الصرب والألبان والأتراك والبلغار واليونان، وظهرت الكثير من الملاحم والأغاني الشعبية التقليدية التي ترتكز حولها وتسرد تفاصيلها.

الأسباب

سعت الدولة العثمانية منذ بداياتها للتوسع غربا والدخول إلى القارة الأوروبية، ولما تولى السلطان مراد الأول الخلافة عام 1360 ميلادي نهج نهجا مدروسا للتوسع، مع استغلاله ضعف الإمبراطورية البيزنطية شرقي أوروبا، نتيجة انشغالها في خلافاتها الداخلية بين حكام البلقان.

وبدأ السلطان مراد الأول توسعه بالسيطرة على مدينة أدرنة البيزنطية والواقعة في الجانب الأوروبي عام 1361 ميلادي، وخلال سنوات عدة أصبحت أدرنة هي العاصمة الجديدة للدولة العثمانية.

تمكنت القوات العثمانية بعدها من التوغل باتجاه الغرب والقضاء على جيش الملك فوكاشين في معركة "ماريتزا"، والسيطرة على معظم مقدونيا عام 1371 ميلادي، كما وصلت إلى وسط ألبانيا عام 1382 ميلادي، وأخضعت الأمير كارل ثوبيا الذي تحول تابعا للدولة العثمانية، ثم توغل العثمانيون في ألبانيا وانتصروا في معركة "سافرا" عام 1385 ميلادي، والتي انتهت بإخضاع أمرائها.

سيطر العثمانيون على العديد من الأراضي والحصون المتاخمة والمجاورة لصربيا وبلغاريا واحتلوا نيس التابعة للصرب، وعقد السلطان معاهدة مع ملك الصرب وأمير البلغار التزما بموجبها بدفع جزية سنوية للدولة العثمانية.

وقد نجم عن دخول العثمانيين إلى شبه جزيرة البلقان وتوغلهم فيها وانتشار الإسلام على أيديهم في تلك المنطقة حدوث موجة من الذعر اجتاحت أوروبا خوفا من هذه القوة الإسلامية المتعاظمة.

وقد أقلق استمرار التوسع العثماني الأمير الصربي لازار هربليانوفيتش الذي كان أقوى أمراء الصرب، فعقد تحالفات وجهز الجيوش، وقام بالهجوم على العثمانيين الذين كان يقودهم تيمور طاش في البلقان عام 1387 ميلادي، وانتصر عليهم في معركة "بلوشنك"، وهُزم العثمانيون هزيمة ساحقة وأجبروا على التقهقر والتخلي عن الأراضي التي كانوا قد ضموها في جنوب صربيا، وامتنعت الممالك والإمارات في شبه جزيرة البلقان عن دفع الجزية التي كانوا تصالحوا عليها مع الدولة العثمانية.

تلك الأسباب حرّضت السلطان مراد الأول، فقرر الرد على الهزيمة وإعادة السيطرة على الأراضي شرق أوروبا التي انتزعت من دولته بعد الهزيمة.

بالمقابل، شكل انتصار ملك الصرب لازار في معركة "بلوشنك" أملا لبقية الإمارات والممالك الأوروبية، وهكذا بدأ التحالف يتسع وينضم إليه أعضاء جدد للوقوف في وجه الزحف العثماني، والعمل على إخراج العثمانيين نهائيا من البلقان.

السلطان مراد الأول قتل بعد انتهاء معركة "قوصوة" على يد أسير صربي (غيتي) سير المعركة

أرسل السلطان مراد إلى جميع أبنائه وقادته ووزرائه بالتخفيف من الجبهة الشرقية، وتجميع الجيوش والتحضير للمسير نحو أوروبا لقتال الصرب، وسارت الجيوش العثمانية من أدرنة باتجاه صربيا، وقاد السلطان الجيش العثماني بنفسه، ورافقه ابناه بايزيد ويعقوب وأشهر قادته، وانضم إليهم العديد من القادة المحليين وأمراء الأناضول وحلفاؤهم من أمراء البلغار المسيحيين الذين أعلنوا ولاءهم للدولة العثمانية، مثل ماركو كراليفتش من مقدونيا وقسطنطين ديانوفيتش من بلغاريا.

وفي الجانب الآخر، احتشد الصرب والبلغار والبوسنة وإمارة الأفلاق وبولندا وبعض الألبان الذين كانوا قد قبلوا السيادة العثمانية سابقا تحت قيادة لازار ملك الصرب، وخرج معه صهره فوك برانكوفيتش وفلاتكو فوكوفيتش المبعوث على رأس جيش البوسنة من قبل ملكها تفرتكو الأول ومركيا أمير الأفلاق وجورج كاستريوتا أحد أمراء ألبانيا.

وتغيب التفاصيل الدقيقة عن أعداد الجيشين، وغالبا ما يُبالغ في عدد الجنود، فبينما يرى بعض المؤرخين أن عدد الجيشين كان متقاربا ويقدر بما يزيد قليلا على 30 ألف مقاتل لكل من الجانبين أوصل بعضهم عدد جيش البلقان إلى 100 ألف مقاتل، مقابل 60 ألف مقاتل من العثمانيين.

وقد زحف الصرب وحلفاؤهم من الشمال، وعسكروا بجيوشهم الجرارة في سهل كوسوفا إلى الشمال من مدينة "بريشتينا" واحتلوا أفضل التلال المشرفة على الميدان، وكان الجيش العثماني قد أكمل استعداداته فزحف بدوره من الجنوب على وجه السرعة.

والتقى الجيشان في سهل "كوسوفو" أو "قوصوة" كما كان يسميه العثمانيون، بالقرب من مدينة بريشتينا في قلب البلقان، حيث وقعت معركة "قوصوة" (كوسوفو الأولى) والتي استمرت ليوم واحد منذ ساعات الصباح وحتى غروب الشمس، وقيل إن ذلك كان في 15 يونيو/حزيران 1389 ميلادي، فيما تشير بعض المصادر إلى أن وقوعها يتزامن مع 28 من الشهر نفسه.

وتمركز السلطان في القلب، وقاد الميمنة ابنه بايزيد الصاعقة، وقاد الميسرة ابنه يعقوب، ودُعِم الجناحان بالنبالة والرماة في خط المواجهة، فيما تمركزت المدفعية العثمانية أمام القلب، وفي الجانب الآخر استقر الصرب مع لازار في وسط جيش البلقان، وفوك برانكوفيتش في الميمنة، وجنود الملك البوسني تفرتكو في الميسرة.

وكانت كفة المعركة في بدايتها قد رجحت لصالح الجيش البلقاني، حيث بقي الجيش العثماني في وضع الدفاع في ساحة المعركة، وكان الجيش الصربي المشترك مع قوة سلاح الفرسان قد نفّذ الهجوم.

السلطان بايزيد الأول وهو السلطان الرابع للدولة العثمانية وابن السلطان مراد الأول (غيتي)

وبعدما بدأ الجيش الصربي هجومه القوي استطاعت المقدمة العثمانية امتصاص هذا الهجوم مدعومة بالنبّالة، ثم انطلق الفرسان الصربيون من الميمنة نحو معسكر المسلمين ودار القتال العنيف بين ميسرة المسلمين وميمنة الصرب وظهر تفوق قوات برانكوفيتش على قوات يعقوب.

وانطلق لازار لما رأى تفوق قوات برانكوفيتش وأراد الإجهاز على العثمانيين قبل أن يتمكنوا من التعافي، فأمر السلطان بايزيد الصاعقة بالإسراع لصد تقدم الصربي، فانخرط في قتال ضار مع البوسنيين على الميمنة، وألحق بهم خسائر ضخمة.

ولم يثبت البوسنيون أمام هجمات بايزيد، فقرروا أن يلتحقوا بالقلب الذي كان يتلقى الضربات العثمانية ويتراجع إلى الخلف، ثم تواجه السلطان مراد وملك الصرب لازار الذي فشل في إحراز التفوق الذي أحرزه برانكوفيتش.

وتمكن العثمانيون في الميسرة من صد هجوم برانكوفيتش، وانقلبت الموازين لصالحهم، وحلّت الفوضى في صفوف الصرب ودبّ الهلع عند قادتهم، ففر القائد البوسني من الميدان مع جنوده، كما فر صهر الملك لازار (فوك برانكوفيتش) ومعه 10 آلاف فارس.

ولم يتمكن الملك الصربي لازار من الفرار، بل أطبق عليه العثمانيون الحصار وأوقعوه أسيرا، ثم قتل لاحقا بعد انتهاء المعركة.

لكن فرحة النصر تعكرت، فبينما السلطان مراد يسير في أرض المعركة وقد خُفف الاحتراز الأمني بعد النصر اقترب منه أحد الجنود الصرب، ويدعى ميلوش أوبيليتش، وكان يدّعي رغبته في إعلان إسلامه، فعاجل السلطان بطعنات من خنجره فارق الحياة على إثرها بعد وقت قصير.

وتذكر بعض الروايات أن الجندي الصربي إنما كان جريحا، فأظهر أنه ميت حتى اقترب منه السلطان فباغته وأقدم على طعنه.

وتميل المصادر الصربية وغيرها من المصادر الغربية إلى النظر إلى الحادث على أنه هجوم مخطط له مع سبق الإصرار خططت له "مجموعة نبيلة" من الحراس من الجيش البلقاني.

السلطان بايزيد الملقب بالصاعقة ساهم في قلب موازين المعركة عقب ملاحظته للأمير لازار متجها نحو قلب المعركة (غيتي) نتائج المعركة

انتهت المعركة بانتصار تاريخي للمسلمين وبمقتل الملك الصربي "لازار"، لكنها في الوقت ذاته انتهت بموت السلطان العثماني الذي قاد جيشه للنصر.

وكان من نتائجها كسر شوكة الدول المنافسة للدولة العثمانية في شرق أوروبا، فقد اضطرت العديد من الدول الأوروبية إلى كسب ود العثمانيين، وبادرت بعضها إلى دفع الجزية وأعلن البعض الآخر ولاءه.

وعُدّت معركة "قوصوة" أول انتصار ساحق للعثمانيين في أوروبا، وكانت بداية توغلهم في صربيا، الأمر الذي مهد الطريق لتوسعهم في القارة وفتح الباب أمام السلطان بايزيد الصاعقة ليقضي على المقاومة المجرية، وكانت مقدمة لترسيخ حكم العثمانيين للبلقان الذي دام عدة قرون.

كما أفسح انتصار العثمانيين وامتداد نفوذهم المجال واسعا لانتشار الإسلام في منطقة البلقان، وظلت معظم شعوب المنطقة على دينها باستثناء الألبان والبشناق الذين تحولوا إلى الإسلام بالكامل، ولعبوا في ما بعد أدوارا سياسية وعسكرية مهمة ومركزية في الدولة العثمانية، وشاركوا في حروبها وفتوحاتها اللاحقة حتى وصلت جيوشها إلى بلغراد وفتحتها.

وظلت قوصوة (كوسوفو) حاضرة الألبان المسلمين لقرون عدة، وأصبحت خط الدفاع الأول للدولة العثمانية في أوروبا ثم مركزا للجيش العثماني الثالث، وكذلك أمدت الدولة العثمانية بالعديد من القادة البارعين، منهم القائد حامد باشا الأرناؤوط، وأحمد بك الأرناؤوط.

وفي بعض المصادر الصربية توصف هذه المعركة بأنها انتصار صربي عظيم، وحتى في الأدب الصربي الحديث يظهر هذا الادعاء بوضوح، ومنهم من يبدو أكثر حذرا فيرى أن المعركة انتهت بخسائر فادحة للجانبين، ولكن لا غالب ولا مغلوب.

أما المؤرخ الصربي راده ميخالتيتش فيميل إلى أن كلا الطرفين مني بخسائر كبيرة، ولكن المحصلة النهائية للمعركة جاءت لصالح الجهة الأقوى وهي الدولة العثمانية التي كانت تمثل قوة إقليمية لا يمكن أن تقارن بها صربيا آنذاك.

صربي يحمل نقشا بارزا للأمير لازار أثناء تجمع مقاتلين صربيين سابقين من حروب البلقان (الفرنسية) تخليدها في الذاكرة الشعبية

يلف المعركة الكثير من الغموض وتتضارب الروايات حول بدايتها وأحداثها ونتائجها، حيث أصبحت تمثل أسطورة للمشاركين فيها كافة، ومجرياتها تركت لاحقا للمخيلة الشعرية، والرغبة في توظيفها حسب السياق التاريخي والسياسي للأطراف المختلفة، حيث استخدمت أولا رمزا للصراع بين الإسلام والمسيحية، ثم أصبحت رمزا للأيديولوجية القومية الصاعدة في القرن الـ19 والمتجددة في نهاية القرن الـ20.

وغدت المعركة جزءا من الذاكرة الجمعية في التراث الشعبي لدى الصرب والألبان والأتراك والبلغار واليونان، وظهرت الكثير من الملاحم والأغاني الشعبية التقليدية التي ترتكز حولها وتسرد تفاصيلها، وكان لتحوّل تلك الأساطير والملاحم إلى تراث غنائي موسيقي دور كبير في الحفاظ عليه والإبقاء على روح المعركة حية حتى بعد مرور أكثر من 6 قرون.

ومما يُذكر ارتباطه بهذه المعركة أن العلم العثماني أو التركي استمد لونه الأحمر تيمنا بدماء الشهداء التي سالت جراء معركة كوسوفو، حيث عزا بعض المؤرخين بداية ظهوره إلى الأسطورة الشهيرة التي تحكي انعكاس القمر على دماء الشهداء بعد معركة كوسوفو، والتي كانت مثل بحيرة، فمن هنا جاء اللون الأحمر ومعه الهلال قبل أن تضاف إليه النجمة لاحقا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الدولة العثمانیة فی معرکة

إقرأ أيضاً:

اليمنيون يؤكدون المضي في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس


مؤكدين استمراراهم في موقفهم المساند لغزة وفلسطين معربين عن استعدادهم لمواجهة اي عدوان صهيو امريكي على اليمن.

العاصمة صنعاء :

شهدت العاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، مسيرة مليونية كبرى، نصرة للشعب الفلسطيني وتاكيدا على الهوية الإيمانية لليمن على بلادنا تحت شعار "ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية"..
وفي أول جمعة من شهر رجب، جمعة دخول اليمنيين في الإسلامي، شهد ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة طوفانا بشريا مليونيا رافعا الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصورا لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثين.
كما رفع المحتشدون اللافتات المنددة بالعدوان الأمريكي الصهيوني وحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، والمعبرة عن التحدي لثلاثي الشر العالمي "أمريكا وبريطانيا وإسرائيل"، والمؤكدة على ثبات الموقف اليمني وهويتها الإيمانية، وأحرقوا خلال المسيرات الأعلام الأمريكية والصهيونية.
وأطلق المحتشدون الهتافات المعبرة عن تحديهم للعدو الصهيوني الأمريكي، والمنددة بالإجرام وحرب الإبادة الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، مرددين هتافات منها (ما دام الله لنا غاية .. سنواصل حمل الرايات)، (بهويتنا الإيمانية.. نتصدى للصهيونية)، (يمن الحكمة والإيمان.. متحدي للأمريكان)، (لا تراجع لا انكسار.. نتحدى كل الأشرار)، (يا صاحب القول السديد.. شعبك أولي البأس الشديد)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتم لـسـتم وحدكـم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).
وهتفوا بعبارات (الكون يسبح لله..جل الله تعالى الله)، (أكرمنا برسول الله ..جل الله تعالى الله)، (أرشدنا لهدها..جل الله تعالى الله)، (نصرنا غزة برضاه..جل الله تعالى الله)، (سحقا يا أعداء الله ..جل الله تعالى الله)، (نحن نخاف وعيد الله..جل الله تعالى الله)، (فهو أحق بأن نخشاه ..جل الله تعالى الله)، (لا قوة إلا بالله ..جل الله تعالى الله)، (لا يهزمن يتولاه..جل الله تعالى الله).
بيان مسيرات "ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية"
وبارك بيان"مسيرات ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية، ومسيرتنا القرآنية" الذي تلاه مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، "لشعبنا اليمني العظيم عيد جمعة رجب، مجددا العهد والولاء المطلق الله سبحانه وتعالى، ومجددا ميثاق وعهد أجدادنا الأنصار والفاتحين لرسوله محمد صلوات الله عليه وعلى آله، في مواصلة السير والثبات على الموقف الحق، والتوجه الإيماني الصادق، وحمل راية الإسلام.
وجدد المحتشدون "البيع من الله سبحانه وتعالى للنفس والمال كما باع أجدادنا الأنصار وبذات الثمن، وهو الجنة، ونقول كما قالوا: رَبِحَ البَيعِ، فَلَا نُقِيلُ وَلَا نَستَقِيل)".
وأكدوا الثبات في الساحات وعلى الموقف الإيماني، متوكلين على الله واثقين به وبوعده الصادق بالنصر، مشددين على استعدادهم "لمواجهة التحديات وتقديم التضحيات في سبيل الله تعالى؛ وهو ذات العهد والولاء لحامل الراية وقائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله".
وبمرور عام على فشل العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا الذي جاء لمساندة كيان العدو الإسرائيلي وإيقاف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني، عبر بيان المسيرات عن الحمد لله على نصره، وهزيمة أعداءه على أيدينا خلال عام كامل، لمسنا فيه تأييده، ووجدنا صدق وعده لعباده المتقين بالثبات والنصر.
وخاطب ثلاثي الشر "أمريكا وإسرائيل وبريطانيا"، بقوله: إن الله سبحانه وتعالى الذي توكلنا واعتمدنا عليه في مواجهة عدوانكم خلال عام كامل ، والذي صدق وعده فهزمكم ونصرنا، لا يزال معنا ولا نزال نزداد ايماناً به، وتوكلاً عليه، وتزدادون أنتم كفراً وإجراماً، ونحن على يقين راسخ وثابت أنه سيزيدنا نصراً وثباتاً ويزيدكم خزياً وهزيمة مهما طالت وعظمت المعركة، إنه لا يخلف الميعاد.
وكما أكدوا مواصلة "معركتنا المقدسة (معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس) نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل إيمان وثبات، وتوكل على الله واعتماد عليه دون خوف ولا تراجع.
وأعلنوا جهوزيتهم العالية والتحدي لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وكل من يتورط معهم من الكفار والمنافقين، والاستمرار في العمليات العسكرية وتعبئتنا العامة، وبالمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة، والإنفاق في سبيل الله والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
ودعوا شعوب أمتنا العربية والإسلامية إلى التوكل على الله، والاعتماد عليه، والالتحاق بنا في هذا الموقف الحق، الذي فيه فلاحهم في الدنيا والآخرة.
ومن بين الحشود المليونية ألقى ناطق القوات المسلحة اليمنية بيانا أعلن فيه تنفيذ عمليتين عسكريتين على هدفين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة
وأوضح العميد يحيى سريع أن العملية الأولى استهدفت محطة الكهرباء التابعة للعدو الإسرائيلي شرقي منطقة يافا المحتلة، مشيرا إلى أن العملية نفذت بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع "فلسطين2" أصاب هدفه بدقة بفضل الله
وبينت القوات المسلحة أن العملية الثانية استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة نوع يافا حققت هدفها بنجاح
وأكدت جهوزيتها العالية لمواجهة أي حماقة لقوى العدوان الأمريكي والإسرائيلي أو من يتورط معهم من أي جهة كانت، مشددة على قدرتها بعون الله على الدفاع عن اليمن العزيز وسيادته وحقوقه المشروعة
وجددت القوات المسلحة دعوتها لكافة الأحرار من أبناء أمتنا للتحرك الجاد لوقف المجازر الإسرائيلية بحق إخواننا في غزة، مؤكدة أن عملياتها العسكرية المساندة للمجاهدين في غزة مستمرة ولن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

محافظة صنعاء :


شهدت محافظة صنعاء ،اليوم، أكثر من 40 مسيرة ووقفة جماهيرية تحت شعار "ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية، ومسيرتنا القرآنية" إحياء لعيد جمعة رجب ، وإستمرارًا في نصرة الشعب الفلسطيني، وإعلان الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات الحاشدة التي أقيمت في مديريات مناخة ، صعفان، الحيمتين الداخلية والخارجية، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن وشعوب المنطقة.
واستنكروا استمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة للأسبوع الخامس والستين، بشراكة أمريكية ودعم من الدول الأوروبية والغربية، في ظل تخاذل عربي وإسلامي مخزٍ ومقيت.
وأشاروا إلى أن الرسول الكريم اختص الشعب اليمني بوسام عظيم حين قال : " الإيمان يمان والحكمة يمانية" في أول جمعة من رجب، العيد الذي منّ الله على يمن الإيمان والحكمة فيه بنعمة اجتماع كلمة اليمنيين على الدخول في الإسلام، طواعية وحبًا ورغبة والتزاماً وطاعة، فسكنوا في الإيمان، وسكن الإيمان فيهم، وتجلى ذلك في صدر الإسلام جهادًا ووفاءً وولاءً اللهولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولأعلام الهدى من آل بيته .
وأكدوا أن خروجهم للمسيرات لمناصرة وإسناد الشعب الفلسطيني ومواجهة أئمة الكفر والضلال أمريكا وإسرائيل، إنما هو فضل الله يؤتيه من يشاء، وتجسيد للهوية الإيمانية و امتثالهم لأمر الله وولائهم له ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وباركوا لشعبنا اليمني العظيم عيد جمعة رجب، مجددين العهد والولاء المطلق لله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له .
وجددوا ميثاق وعهد أجدادهم الأنصار والفاتحين لرسوله محمد صلوات الله عليه وعلى آله، في مواصلة السير والثبات على الموقف الحق، والتوجه الإيماني الصادق، وحمل راية الإسلام، كما جددوا البيع من الله سبحانه وتعالى للنفس والمال، كما باع أجدادهم الأنصار وبذات الثمن، وهو الجنة.
وأكدوا في بيان صدر عن المسيرات والوقفات عدم ترك الراية، وعدم إخلاء الساحات، وعدم التراجع عن المواقف الإيمانية ، متوكلين على الله، واثقين به تعالى و بوعده الصادق بالنصر، ومستعدون لمواجهة التحديات، وتقديم التضحيات في سبيل الله تعالى، وهو ذات العهد والولاء لحامل الراية وقائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.
وأثنوا على الله بالحمد والشكر على نصره وهزيمة أعدائه على أيديهم خلال عام كامل من فشل العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا الذي جاء لمساندة كيان العدو الصهيوني ومحاولات إيقاف عمليات المساندة للشعب الفلسطيني.
وأكد البيان استمرار أبناء محافظة صنعاء في معركتهم المقدسة "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" ، نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل إيمان وثبات، وتوكل على الله، واعتماد عليه دون خوف ولا تراجع، معلنين جهوزيتهم العالية وتحديهم لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وكل من يتورط معهم من الكفار والمنافقين، مباركين إستمرار العمليات العسكرية، والتعبئة العامة، والمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة والإنفاق في سبيل الله،والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التوكل على الله، والاعتماد عليه، والالتحاق بموقف الحق، الذي فيه فلاحهم في الدنيا والآخرة.

محافظة صعدة :

احتشد أبناء محافظة صعدة، اليوم الجمعة، إلى 33 ساحة للمشاركة في مسيرات نصرة غزة تحت شعار "ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية".
وخرجت المسيرة المركزية بالمحافظة في ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدنية صعدة، فيما خرجت بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة وبني القم وغربي الشوارق برازح، السهلين والعقلين والبُرقة بآل سالم، عَرو وجمعة بني بحر، العين والقهرة والسَرْو والبراك وساحة لبني سعد والرقة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، والجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، ذويب، آل مقنع، وستخرج مسيرات عقب صلاة الجمعة في ساحات الخميس بمنبه، شدا، الجَفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر.
ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصور السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، واللافتات المنددة بالعدوان الأمريكي الصهيوني وحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، والمؤكدة ثبات الموقف اليمني على نصرة غزة وفلسطين.
وأطلق المحتشدون الهتافات المعبرة عن تحديهم للعدو الصهيوني الأمريكي، والمنددة بالإجرام وحرب الإبادة الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، مرددين هتافات منها (يمن الحكمة والإيمان.. متحدي للأمريكان)، ( بالله تعالى سبحانه.. سنزيل الشر وأعوانه)، (ما دام الله لنا غاية .. سنواصل حمل الرايات)، (بهويتنا الإيمانية.. نتصدى للصهيونية)، (لا تراجع لا انكسار.. نتحدى كل الأشرار)، (مهما تقصف لن تردعنا.. بل للتصعيد ستدفعنا) (يا أمريكي نتحداك.. نتحداك نتحداك)، (يا صهيوني نتحداك)، ( يا بريطاني نتحداك.. نتحداك نتحداك)..
(نحن الخزرج نحن الأوس.. بعنا الدنيا بالفردوس)، (يا صاحب القول السديد.. شعبك أولي البأس السديد)، (قل للأعداء والطغاة.. هيهات الذلة هيهات)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (لبيناك لبيناك.. يا قائدنا لبيناك.. واحنا سلاحك في يمنك)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).
وأكد المحتشدون أنهم لن يتراجعوا عن مواقفهم الإيمانية، مشددين على استعدادهم لتقديم التضحيات في طريق مواجهة قوى الطغيان الأمريكي والصهيوني.
ونددوا بالمجازر الصهيونية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية لليوم الـ445 بمشاركة أمريكية وغربية، وصمت وتوطئ عربي.
وبارك المتظاهرون للشعب اليمني عيد جمعة رجب، مجددين ميثاق أجدادنا الأنصار الفاتحين للرسول الله في الثبات على الحق ونصرة دين الله.
وبمرور عالم على العدوان الأمريكي البريطاني المساند للعدو الصهيوني عبر المحتشدون عن شكرهم لله الذي نصر اليمن على العدوان خلال عام كامل، مؤكدين على الثبات والسير نحو النصر مهما طالت وعظمت المعركة .
وجددوا التأكيد والمضي في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس معلنين جهوزيتهم العالية ومتحدين للتحالف الأمريكي البريطاني، ومواصلة التحشيد والتعبئة العامة ومقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، داعين شعوب أمتنا للتوكل على الله والالتحاق بالشعب اليمني في هذا الطريق.

محافظة الحديدة :

اكتظت 122 ساحة بمحافظة الحديدة، اليوم، في حشود جماهيرية كبيرة تدفقت من أرياف ومدن حارس البحر الأحمر، لتجديد التضامن مع الشعب الفلسطيني وإعلان النفير في مواجهة الأعداء، تحت شعار "ثابتون مع غزة بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية".
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها بمربع مدينة الحديدة وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم ومحافظا الحديدة عبدالله عطيفي وحجة هلال الصوفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات منددة بجرائم أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني في قتل وحصار المدنيين بغزة، والتأكيد على أن العدوان على اليمن جزء من العدوان الصهيوني على فلسطين.
ورددوا هتافات مناوئة لطغيان وغطرسة واستكبار العدو الأمريكي، الصهيوني والبريطاني ومن والاهم، محملين أمريكا كامل المسؤولية إزاء عدوانها على اليمن واستمرار دعمها للكيان الصهيوني.
وأكد أبناء الحديدة في المسيرات التي شارك فيها وكلاء المحافظة، أن الشعب اليمني لا يهاب الحرب ولا التهديدات مهما كانت، وسيبقى مسانداً لقيادته الحكيمة التي اختارت المسار المبدئي والإيماني والأخلاقي والإنساني لخوض المعركة المقدسة وصولاً إلى الانتصار للقضية الكبرى للعرب والمسلمين وأحرار العالم، "قضية فلسطين".
ونددوا بالمجازر الصهيونية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية لليوم الـ445 بمشاركة أمريكية وغربية، وصمت وتخاذل عربي.
وحذرت المسيرات من خطورة وعواقب الإرهاب الصهيوني والتصعيد الأمريكي، البريطاني، مؤكدة أن القوات المسلحة اليمنية لن تقف مكتوفة الأيدي في حماية أمن الوطن والمياه البحرية من التهديدات الأجنبية.
ودعت الحشود الجماهيرية، الدول العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بدورها الديني والإنساني المسؤول إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار، مهيبة باستمرار التعبئة واستقبال المقاتلين بمراكز التدريب والتأهيل العسكري والنفير الشعبي المسلح استعداداً للمشاركة الفاعلة مع الجيش اليمني في خوض أي معركة قادمة سواء في البر أو البحر لمواجهة أي تهديدات محتملة.
وباركت مسيرات حارس البحر الأحمر، للشعب اليمني حلول عيد جمعة رجب التي تمثل الانتماء والهوية الإيمانية، مؤكدة أن العدوان الصهيوني، الأمريكي والبريطاني لن يزيد الشعب اليمني إلا إيماناً وإصراراً على موقفه الإيماني والمبدئي في نصرة فلسطين المحتلة.
كما باركوا العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني، في إطار عمليات نصرة الأشقاء الفلسطينيين الذين يتعرضون لأبشع عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية في ظل الصمت والتواطؤ الدولي والتخاذل العربي والإسلامي.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن الشعب اليمني لن يتراجع عن مواقفه الإيمانية، ولن يخلي الساحات ولن يترك الراية، وعلى استعداد تقديم التضحيات في طريق مواجهة قوى الطغيان الأمريكي والصهيوني، وهو ذات العهد والولاء لحامل الراية وقائد المسيرة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وبارك للشعب اليمني عيد جمعة رجب، مجدّدًا ميثاق أجدادهم الأنصار الفاتحين للرسول الله في الثبات على الحق ونصرة دين الله.
وعبر البيان عن الشكر لله الذي نصر اليمن على العدوان خلال عام كامل، مؤكدًا على الثبات والسير نحو النصر مهما طالت وعظمت المعركة.
وجدّد بيان المسيرات، التأكيد والمضي في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، بجهوزية عالية ومواصلة التحشيد والتعبئة ومقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، داعيًا شعوب الأمة الى التوكل على الله والالتحاق بالشعب اليمني في هذا الطريق.


محافظة المحويت :

شهدت محافظة المحويت اليوم 43 مسيرة ووقفة حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني ودعماً لقضيته العادلة تحت شعار "ثابتون مع غزة العزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية".
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي أقيمت في مديريات مدينة المحويت وشبام كوكبان والطويلة والرجم والخبت وبني سعد وملحان وجبل المحويت وحفاش وتقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، الشعارات المناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، والمؤكدة على استمرار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وشددوا على أهمية التضامن العربي والإسلامي مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الممارسات العدوانية وضرورة تكثيف الجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشاروا إلى فضل جمعة رجب، مشددين على أهمية إحيائها كذكرى لاعتناق اليمنيين الإسلام وتمسكهم بهويتهم الإيمانية، مؤكدين أن هذه المناسبة التاريخية تعبر عن ارتباط الشعب اليمني بعقيدته وقيمه الإسلامية، وتجسد صموده وثباته أمام كل التحديات.
وبارك أبناء محافظة المحويت الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة عبر الصواريخ الصوتية والطيران المسير التي تدك الأراضي الصهيونية، معتبرين هذه العمليات رسالة قوية تؤكد قدرة الأمة على ردع العدو والدفاع عن حقوق الشعوب المظلومة.
وأشادوا بهذه الإنجازات التي تأتي في سياق الرد المشروع على جرائم الاحتلال الصهيوني، مؤكدين أن هذه الانتصارات تمثل خطوة هامة في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمراره في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
كما أكد البيان"أننا لن نترك الراية ولن نخلي الساحات ولن نتراجع عن مواقفنا الإيمانية تجاه الامة الاسلامي، وأننا نتوكل على الله ونثق به تعالى و بوعده الصادق بالنصر ومستعدون لمواجهة التحديات وتقديم التضحيات في سبيل الله تعالى وهو ذات العهد والولاء لحامل الراية وقائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله".
وجدد التذكير لأبناء الأمة العربية والإسلامية بما تمليه عليهم المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه إخوانهم في غزة، الذين لا زالوا يتعرضون لجريمة الإبادة الجماعية منذ أكثر من أربعة عشر شهراً.
وأكد ابناء المحويت الاستمرار في معركتنا المقدسة (معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس) نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل إيمان وثبات وتوكل على الله واعتماد عليه دون خوف ولا تراجع، معلنين الجهوزية العالية التحدي لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وكل من يتورط معهم من الكفار والمنافقين ، والاستمرار في عملياتنا العسكرية وتعبئتنا العامة، وبالمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة، والإنفاق في سبيل الله والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
كما دعوا شعوب أمتنا العربية والإسلامية إلى التوكل على الله، والاعتماد عليه، والالتحاق بنا في هذا الموقف الحق الذي فيه فلاحهم في الدنيا والآخرة.
ورفع المشاركون أيديهم بالدعاء، سائلين الله سبحانه وتعالى النصر والفرج للشعب الفلسطيني المظلوم، وللمجاهدين الأبطال، والرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والخلاص للأسرى، والنصر والتأييد للمجاهدين.

محافظة حجة :


شهدت محافظة حجة اليوم 186 مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار "مع غزة.. بهويتنا الإيمانية وثقافتنا القرآنية".
واكد أبناء محافظة حجة الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية ومواصلة الخروج المليوني الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته.
وحمدوا الله الذي هدى شعب الإيمان وأعزهم بالإسلام وأكرمهم بالجهاد، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله الطيبين الطاهرين، الذي أختصهم بالوسام العظيم حين قال "الإيمان يمان والحكمة يمانية".
كما حمدوا الله وشكروه على نعمة الانتصارات العظيمة التي تتحقق في مواجهة الصهيوني والأمريكي والبربطاني وهذا من آيات الله سبحانه وتعالى.
واكدوا الاستعداد لمواجهة التهديدات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية بالمنطلق الإيماني والثقة بالله بكل ما تعنيه الكلمة وليس من أجل أحد هنا أو هناك.
وندد أبناء حجة في المسيرات ، التي تقدمها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل ووكلاء المحافظة ومسئولو التعبئة ومنتسبو الأجهزة القضائية والإدارية والصحية والتربوية ، بمستوى التخاذل الكبير الخطير على الأمة الإسلامية والمعيب والعار الذي يمثل إشكالية كبيرة في واقعها ومصالحها.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بالاحتفاء بعيد جمعة رجب المناسبة المباركة والمهمة والعزيزة لشعب الإيمان والتي تعتبر من المحطات التاريخية الخالدة التي التحق فيها أهل الحكمة بشكل واسع بالإسلام.
وبارك بيان صادر عن المسيرات للشعب اليمني العظيم عيد جمعة رجب، وفي هذه المحطة التاريخية الإيمانية العظيمة، نجدد عهدنا وولاءنا المطلق لله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له، لا نرجو سواه ولا نخاف أحداً دونه.
وجدد ميثاق وعهد الأجداد الأنصار والفاتحين لرسوله محمد صلوات الله عليه وعلى آله، في مواصلة السير والثبات على الموقف الحق، والتوجه الإيماني الصادق، وحمل راية الإسلام.
وأكد تجديد البيع من الله سبحانه وتعالى للنفس والمال كما باع أجدادنا الأنصار وبذات الثمن، وهو الجنة، ونقول كما قالوا: (رَبِحَ البَيعِ، فَلَا نُقِيلُ وَلَا نَستَقِيل).
كما أكد عدم ترك الراية وإخلاء الساحات والتراجع عن المواقف الإيمانية وإنما توكل على الله، والثقة به تعالى وبوعده الصادق بالنصر، والاستعداد لمواجهة التحديات وتقديم التضحيات في سبيل الله تعالى.
وجدد العهد والولاء لحامل الراية ورمز الإسلام والمسلمين وقائد المسيرة القرآنية السيد المجاهد عبد الملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله.
وأشار إلى ما وجد شعب اليمن من صدق وعد الله لعباده المتقين بالثبات والنصر، مخاطبا ثلاثي الشر " إن الله سبحانه وتعالى الذي توكلنا واعتمدنا عليه في مواجهة عدوانكم خلال عام كامل والذي صدق وعده فهزمكم ونصرنا، لا يزال معنا ولا نزال نزداد ايماناً به، وتوكلاً عليه.
وأكد على الاستمرار في معركتنا المقدسة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل إيمان وثبات، وتوكل على الله واعتماد عليه دون خوف ولا تراجع.
وأعلن الجهوزية العالية وتحدينا لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وكل من يتورط معهم من الكفار والمنافقين، مستمرين في عملياتنا العسكرية وتعبئتنا العامة، وبالمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة والإنفاق في سبيل الله والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
ودعا شعوب أمتنا العربية والإسلامية إلى التوكل على الله، والاعتماد عليه، والالتحاق بنا في هذا الموقف الحق، الذي فيه فلاحهم في الدنيا والآخرة، سائلا الله سبحانه وتعالى النصر والفرج للشعب الفلسطيني المظلوم، ومجاهديه الأعزاء.

محافظة ذمار:


شهدت محافظة ذمار اليوم، 30 مسيرة جماهيرية حاشدة، تحت شعار "ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية"، فيما تتواصل الوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في عموم المديريات.

وعبر المشاركون في المسيرات والوقفات بمديريات المحافظة، عن الاعتزاز بالهوية الإيمانية، وثبات موقف الشعب اليمني في نصرة غزة والشعب الفلسطيني، مؤكدين ألا تراجع ولا انكسار عن هذا الموقف المبدئي، وأنه في تصاعد مستمر.
وأكدوا أن العدوان الصهيوني، الأمريكي والبريطاني على اليمن لن يردع شعب الإيمان والحكمة وسيدفع إلى مزيد من التصعيد، داعين إلى مواصلة الجهاد ضد قوى الاستكبار العالمي، ونصرة الشعب الفلسطيني.
وباركت الحشود، عمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني، والبوارج الأمريكية والبريطانية وفرض الحظر على السفن المتوجهة للموانئ الفلسطينية المحتلة، مجددّين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ الخيارات لمؤازرة الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين.
وبارك بيان صادر عن المسيرات، للشعب اليمني عيد جمعة رجب، مجدّدا في هذه المحطة التاريخية الإيمانية العظيمة، العهد والولاء المطلق لله تعالى وحده لا شريك له.
وجدد البيان، ميثاق وعهد الأجداد الأنصار والفاتحين لرسوله محمد صلوات الله عليه وآله وسلم في مواصلة السير والثبات على الموقف الحق، والتوجه الإيماني الصادق، وحمل راية الإسلام، والبيع من الله تعالى للنفس والمال، كما باع الأنصار وبذات الثمن، وهو الجنة.
وأكد، أن الشعب اليمني لن يترك الراية، ولن يخلي الساحات، ولن يتراجع عن موقفه الإيماني، متوكلًا على الله، وواثقًا به تعالى وبوعده الصادق بالنصر، ومستعدًا لمواجهة التحديات وتقديم التضحيات في سبيل الله تعالى؛ وهو ذات العهد والولاء لحامل الراية وقائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأشار البيان، إلى مرور عام على فشل العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا الذي جاء لمساندة للعدو الصهيوني وإيقاف العمليات المساندة للشعب الفلسطيني، معبرًا "عن الحمد والشكر لله تعالى على نصره لنا، وهزيمة أعداءه على أيدينا خلال عام كامل، لمسنا فيه تأييده، ووجدنا صدق وعده لعباده المتقين بالثبات والنصر".
وخاطب، ثلاثي الشر بالقول "إن الله تعالى الذي توكلنا واعتمدنا عليه في مواجهة عدوانكم خلال عام كامل، وصدق وعده فهزمكم ونصرنا، لا يزال معنا وما نزال نزداد إيماناً، به وتوكلاً عليه، وتزدادون أنتم كفراً وإجراماً، ونحن على يقين راسخ وثابت أنه سيزيدنا نصراً وثباتاً ويزيدكم خزياً وهزيمة، مهما طالت وعظمت المعركة، إنه لا يخلف الميعاد".
وأكد البيان، استمرار الشعب اليمني في معركة "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، بكل إيمان وثبات، وتوكلًا على الله، واعتمادًا عليه، دون خوف ولا تراجع.
وأعلن بيان المسيرات والوقفات، الجهوزية والتحدي لأئمة الكفر أمريكا والعدو الصهيوني وكل من يتورط معهم من الكفار والمنافقين واستمرار العمليات العسكرية والتعبئة والمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة والإنفاق في سبيل الله، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
ودعا البيان، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التوكل على الله، والاعتماد عليه، والالتحاق بالشعب اليمني في هذا الموقف الحق، الذي فيه فلاحهم في الدنيا والآخرة.

محافظة الضالع:


شهدت محافظة الضالع اليوم، 20 مسيرة جماهيرية ووقفة حاشد في مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن، تحت شعار "ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية".

ورفع المشاركون بالمسيرات، العلمين اليمني والفلسطيني، وهتافات البراءة من أعداء الله.. مؤكدين أن الشعب اليمني يتحدى الأمريكي والإسرائيلي، ولن يتراجع عن موقفه المساند لفلسطين.
وجدد أبناء محافظة الضالع التأكيد على الاستمرار في دعم ومساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية مهما كانت التحديات.. منوهين بالعمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي الصهيوني.
وبارك بيان صادر عن المسيرات والوقفات للقيادة والشعب اليمني عيد جمعة رجب.. مجددا في هذه المحطة التاريخية الإيمانية العظيمة، العهد والولاء لله سبحانه وتعالى ولرسوله محمد صلوات الله عليه وعلى آله في مواصلة السير والثبات على الموقف الحق وحمل راية الإسلام.
وأكد عدم ترك الراية وعدم التراجع عن المواقف الإيمانية، والاستعداد لمواجهة التحديات، وتقديم التضحيات في سبيل الله تعالى، وهو ذات العهد والولاء لحامل الراية وقائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وعبر البيان " عن الحمد لله سبحانه وتعالى على نصره لنا، وهزيمة أعداءه على أيدينا خلال عام كامل، لمسنا فيه تأييده، ووجدنا صدق وعده لعباده المتقين بالثبات والنصر".
وأكد الاستمرار في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، نصرة للشعب الفلسطيني بكل إيمان وثبات، وتوكل على الله، واعتماد عليه.
وأعلن أبناء محافظة الضالع جهوزيتهم العالية وتحديهم لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وكل من يتورط معهم من الكفار والمنافقين.
وبارك البيان استمرار العمليات العسكرية، والتعبئة العامة، والمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة والإنفاق في سبيل الله، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التوكل على الله، والاعتماد عليه، والالتحاق بالشعب اليمني في هذا الموقف الحق، الذي فيه فلاحهم في الدنيا والآخرة.

محافظة إب:-

شهدت محافظة إب اليوم، 106 مسيرات جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني، تحت شعار "ثابتون مع غزة بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية".

وجدّد المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة ورئيس جامعة إب، إدانتهم للجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة واستباحة الأراضي السورية.
وأكدوا أن جرائم كيان العدو الصهيوني لن تمر دون عقاب، ودماء الشهداء لن تذهب هدرًا، والاحتلال الغاصب لن يحقق أهدافه عبر القتل والتهجير.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة" 17 مسيرة حاشدة، بمشاركة قيادات المديريات الأربع ومشايخ ووجهاء.
وأكد المشاركون في المسيرات الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان على غزة، منددّين باستهداف العدوان الصهيوني للأعيان والمنشآت المدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمركز مديرية العدين وعزل السارة والجبلين والحدبة وبني عبدالله، ومركز مديرية الفرع، وعزل بني يوسف وبني أحمد والمزاحن المسيل والعاقبتين ومناطق سوق الكدرة والرمادي وحسيد والمعبر والجلة والأوطاف إسنادًا للشعب الفلسطيني ومظلوميته.
واستهجن المشاركون باستمرار صمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات المتواصلة لكيان العدو، والذي يعكس مدى الكيل بمكيالين تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.
وخرج أبناء مديرية الحزم في 19 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات وحجافة والأهمول والمحرور والعمود وشعبة ونجد البراش وشعب الرونة وظهرة والذراع والبراح وهجر والمزراقة نصرة لغزة وتأكيدا على الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني.
وأكدوا إن المقاومة حق مشروع دفاعًا عن كرامة الأمة ومقدساتها.
واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة وخولان ومناطق الشرقي والأشعوب وحصبان والجوالح وبني الورد وبني علي وسوق النجد.
وأكد المشاركون في المسيرة أن دعم حقوق الشعب الفلسطيني، سيستمر حتى إيقاف العدوان الوحشي على غزة وإنهاء الحصار الجائر المفروض على أهلها.
وشهدت مديرية ذي السفال سبع مسيرات ومديرية السياني مسيرتين ومديرية حبيش ست مسيرات ومثلها في مديرية المخادر، وأربع بمديرية القفر، وتسع بمديرية بعدان، ومسيرتين في الشعر، وخمس في مديرية السبرة، وست في مديرية جبلة تأكيدًا على الثبات في نصرة غزة والاستعداد لمواجهة أي عدوان على اليمن.
وجددّوا التأكيد على تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، معتبرين القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والأولى للأمة والشعب اليمني، مرددين شعارات منددة بالعدوان الصهيوني على اليمن واستهدافه للأعيان والمنشآت المدنية.

واستنكرت الجماهير المحتشدة، صمت المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات المتواصلة لكيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، الاستمرار في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل إيمان وثبات وتوكل على الله واعتماد عليه دون خوف ولا تراجع.
وأعلنوا الجهوزية العالية والتحدي لأئمة الكفر "أمريكا وإسرائيل" وكل من يتورط معهم من الكفار والمنافقين، والاستمرار في العمليات العسكرية والتعبئة والمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة، والإنفاق في سبيل الله والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وجدّدوا التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمراره في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وجاء في البيان "إننا لن نترك الراية ولن نخلي الساحات ولن نتراجع عن مواقفنا الإيمانية تجاه الأمة الإسلامية، ونتوكل على الله ونثق به تعالى وبوعده الصادق بالنصر ومستعدون لمواجهة التحديات وتقديم التضحيات في سبيل الله تعالى وهو ذات العهد والولاء لحامل الراية وقائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي".
كما أكد أبناء إب لأبناء الأمة العربية والإسلامية، ما تمليه عليهم المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الأشقاء في غزة، الذين ما يزالون يتعرضون لجريمة الإبادة الجماعية منذ أكثر من 14 شهراً.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التوكل على الله، والاعتماد عليه، والالتحاق بالشعب اليمني في هذا الموقف الحق الذي فيه فلاحهم في الدنيا والآخرة.

 

 

مقالات مشابهة

  • فلسطين: الأطباء في غزة يخوضون معركة صعبة
  • جابر يؤكد على دور الرياضة في دعم معركة الكرامة
  • اليمنيون يؤكدون المضي في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
  • تعرف على آخر تطورات معركة طوفان الأقصى
  • اليمن في قلب معركة “طوفان الأقصى”.. دعمٌ عمليّ لنُصرةِ فلسطين
  • قائد الثورة: من المؤسف أن تتورط السلطة الفلسطينية في تحويل المعركة بالضفة إلى قتال بين أبناء شعبها
  • زيلينسكي: أوكرانيا ستقاتل خلال 2025 في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات
  • زيلينسكي: سنقاتل خلال 2025 في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات.. وبوتين: نمسك بزمام الأمور
  • الأهلي يستعين بأبنائه لدعم صفوفه قبل معركة كأس العالم للأندية
  • أموريم : يونايتد يخوض معركة من أجل البقاء