متحف تحت الماء لمعدات عسكرية خارجة من الخدمة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
«عمان»: نفذت هيئة البيئة بالتعاون مع وزارة الدفاع اليوم مشروعا لإغراق المعدات العسكرية الخارجة عن الخدمة لإنشاء متحف تحت الماء وبيئة ملائمة لنمو الشعاب المرجانية وتكاثر الكائنات البحرية، وذلك بمحمية الديمانيات الطبيعية.
ويهدف المشروع إلى تأهيل وزيادة مساحات الشعاب المرجانية وتعويض المفقود منها بفعل التأثيرات الطبيعية والبشرية، وإيجاد نظام بيئي جديد يضاهي الشعاب المرجانية الطبيعية، ويتوقع أن يجذب الموقع الكثير من الكائنات البحرية بمختلف الأحجام، وهو فكرة مبتكرة لإنشاء متحف معدات عسكرية تحت الماء، ودعم السياحة البيئية عبر إنشاء مزار سياحي مميز ومبتكر للسياح ولهواة الغوص يدعم الحركة السياحية لسلطنة عمان بشكل عام، وتخفيف ضغط الزوار على مواقع الشعاب المرجانية الطبيعية في محمية جزر الديمانيات.
يأتي هذا المشروع ضمن جهود هيئة البيئة لصون وإعادة تأهيل البيئة البحرية لكونها تشكل جزءا كبيرا جدا من البيئة العمانية، وتعتبر مؤشرا رئيسيا لتقييم أداء سلطنة عمان في مؤشرات الأداء البيئي.
وزودت وزارة الدفاع الهيئة بـ8 معدات و7 شاحنات وطائرة سكايفن، وتم اختيار موقع بالقرب من جزر محمية الديمانيات الطبيعية، وذلك لملائمة الموقع من ناحية وجود الشعاب المرجانية الطبيعية على مسافة مناسبة قد تساعد في سرعة نمو ووجود الشعاب المرجانية والكائنات البحرية في موقع المشروع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشعاب المرجانیة
إقرأ أيضاً:
مدفع الإفطار في المقطع يحتفي بالتقاليد الرمضانية العريقة
يبرز مدفع المقطع، التابع لقسم الموروث الشرطي في شرطة أبوظبي، عراقة التراث الإماراتي، بدءاً من استخدامه في الأغراض الدفاعية في برج المقطع، وصولاً إلى تصنيع مدفع مشابه له لاستخدامه في متحف المقطع كمدفع للإفطار، وإحياء الإرث بإطلاقه في شهر رمضان.
وكان حراس برج المقطع يستخدمون هذا المدفع للدفاع، وجرى العرف عند رؤية هلال رمضان أو إعلان العيد أن يأمر الحاكم بالرماية بالمدفع استبشاراً برؤية الهلال. إحياء الإرثواليوم تستخدم المدافع لإشعار الصائمين بحلول وقت الإفطار، ومدفع متحف المقطع أحدُ هذه المدافع، ففي الماضي وُجد مدفع في برج المقطع، وأعيد تصنيع مدفع مشابه له لاستخدامه في المتحف، لإحياء إرث إطلاق المدفع في شهر رمضان.
مدفع المقطع، التابع لقسم الموروث الشرطي في شرطة أبوظبي؛ يبرز عراقة التراث الإماراتي، بدءاً من استخدامه في الأغراض الدفاعية في برج المقطع وصولاً إلى تصنيع مدفع مشابه له لاستخدامه في متحف المقطع كمدفع للإفطار، وإحياء الإرث بإطلاقه في شهر رمضان. pic.twitter.com/GzW5H17AhB
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 9, 2025وقال المقدم علي الحمادي، رئيس قسم الموروث الشرطي في القيادة العامة لشرطة أبوظبي: "شرطة أبوظبي من الجهات السباقة في حفظ تاريخها. والحمد لله قد أنشأت قسماً اسمه قسم الموروث الشرطي معنيٌّ بحفظ وتوثيق تاريخ شرطة أبوظبي منذ بداية تأسيسها، وقطع القسم شوطاً كبيراً في إبراز الدور الحضاري والمشرّف لشرطة أبوظبي في الحفاظ على الأمن والسلامة منذ نشأتها".
الأمان والثقةوأضاف "كان برج المقطع في السابق شاهداً على تطور إمارة أبوظبي، حيث كان الداخلون والخارجون الذين يعبرون خور المقطع يشاهدون البرج دائماً، وبمجرد رؤيتهم للمدفع، كانوا يشعرون بالأمان والثقة والاعتزاز. ومدفع إفطار المقطع يحمل لنا جميعاً شعوراً خاصاً، فيه نوع من الاستبشار والبشرى والبهجة".