وزيرة خارجية سلوفينيا: مصر تؤدي دورًا استثنائيًا لمساعدة أهالي غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعربت تانيا فاجون، وزيرة خارجية سلوفينيا، عن سرورها لزيارتها القاهرة للمرة الثانية، منذ بداية الحرب القائمة في غزة، موضحة أن دولة سلوفينيا تقدر دور التي تقوم به مصر في التعامل مع الأزمة والكارثة الإنسانية في غزة.
وأضافت «فاجون»، خلال كلماته في المؤتمر الصحفي مع وزير الخارجية المصري، أنها بالأمس قامت بزيارة الهلال الأحمر المصري في مدينة العريش، ثم توجهت إلى معبر رفح الحدودي، موضحة: «كان من الصادم أن المعبر مغلق لليوم الخامس على التوالي».
وأشارت إلى أن مصر تقوم بعمل استثنائي للأشخاص الذين يعانون في غزة، موضحة أن الجوع والمجاعة باعتبارهم وسيلة للحرب يمثلان أمرين غير مقبولين، مؤكدة ضرورة فتح إسرائيل الطرق الإنسانية لضمان دخول المساعدات من أغذية وأدوية وجميع ضروريات الحياة حتى تصل إلى قطاع غزة، لافتة إلى أن استخدام إسرائيل لسياسية المجاعة والتجويع كسلاح في الحرب هون أمر مخزٍ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة خارجية سلوفينيا غزة سلوفينيا
إقرأ أيضاً:
وكالات أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وكالات أممية، اليوم الجمعة، أن كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت.
وقالت مسؤولة الطوارئ في وكالة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتريدج، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج- في تصريحات صحفية- إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت".
من جانبها.. قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت (اليونيسيف)، على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
بدورها.. قالت (الأونروا)، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى. وأضافت المنظمة "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".