الرئيس الكولومبي لنتنياهو: التاريخ سيسجلك مرتكب إبادة جماعية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو إن التاريخ سيسجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصفة "مرتكب إبادة جماعية".
واحتدم النقاش بين الرجلين على منصة "إكس" بعد أن اتهم نتنياهو الرئيس بيترو بأنه "مؤيد لحماس" و"معادٍ للسامية"، و"لا يحق له إعطاء دروس لإسرائيل".
فردّ بيترو على حسابه في "إكس" موجها حديثه إلى نتنياهو "سيد نتنياهو، سوف يسجلك التاريخ بصفة مرتكب إبادة جماعية"، مضيفا أن "إلقاء القنابل على آلاف الأطفال والنساء وكبار السن الأبرياء لا يجعل منك بطلا".
وقال معلقا على كلام نتنياهو "لا ينبغي أن يكون الساميون مسؤولين عن إبادة جماعية لأنهم تعرضوا لإبادة جماعية".
وشدد على أنه "كما أن الإبادة الجماعية التي ارتكبت ضد الشعب اليهودي في أوروبا النازية غير مقبولة فإن الإبادة الجماعية الحالية ضد الشعب الفلسطيني غير مقبولة أيضا".
وأوضح الرئيس الكولومبي "أنا علماني وجمهوري ومناصر للناس العاديين ولست من أنصار حماس، ومبادئي الديمقراطية والعادية والعلمانية والدينية تقودني إلى رفض الإبادة الجماعية والهمجية اللاإنسانية التي يمارسها نتنياهو".
وختم بيترو حديثه بالتأكيد على أنه ليس معاديا "للسامية ولا عدوا للإنسانية، إذا ماتت غزة تموت الإنسانية أيضا".
Señor Netanyahu, pasará usted a la historia como un genocida. Lanzar bombas sobre miles de niños y niñas, mujeres y ancianos inocentes no lo hace a usted un héroe. Queda usted al lado de quienes mataron millones de judíos en Europa.
Un genocida es un genocida no importa si tiene… https://t.co/clSfIuykaU
— Gustavo Petro (@petrogustavo) May 12, 2024
يشار إلى أنه في الأول من مايو/أيار الجاري وخلال مسيرة حاشدة في العاصمة بوغوتا بمناسبة عيد العمال توج بيترو سلسلة إجراءات بلاده التضامنية مع الشعب الفلسطيني بإعلانه قطع العلاقات مع إسرائيل.
وخلال المسيرة خاطب بيترو الجماهير المحتشدة بقوله "هنا أمامكم، حكومة التغيير وحكومة رئيس الجمهورية تعلن أننا غدا سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، لأن لديها حكومة ورئيسا يرتكبان الإبادة".
وتتعارض توجيهات الرئيس الكولومبي مع تاريخ علاقات إسرائيل ببلاده التي عرفت بارتباطها المتين مع تل أبيب -خصوصا في حجم التبادل العسكري- حتى وصفها صحفيون بأنها "إسرائيل أميركا اللاتينية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الرئیس الکولومبی إبادة جماعیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بوضع حدّ لاستخفاف “إسرائيل” بقرارات الأمم المتحدة
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياته في وضع حدّ لاستخفاف “إسرائيل” بقرارات الأمم المتحدة، خاصة القرار 2735، وقرار الجمعية العامّة الذي طالب بتنفيذ الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية خلال 12 شهرا.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم الإثنين، إن تفاخر الاحتلال “الإسرائيلي” بتدمير جباليا استخفافٌ بالشرعية الدولية، وأضافت: “على سمع المجتمع الدولي وبصره، تفاخرت إسرائيل بانتهائها من تدمير كامل مخيم جباليا، وأعلنت انتقالها إلى مرحلة تدمير بيت لاهيا وبيت حانون كما هو حاصل حاليا، في اعترافات رسمية بارتكاب أبشع أشكال ومظاهر الإبادة الجماعية، من مجازر قتل جماعية وتدمير للمستشفيات واستخدام سياسة التجويع سلاحا في العدوان”.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”: “إسرائيل تطالب على الملأ بإخلاء ما تبقّى من المواطنين الذين ذاقوا كل صنوف المعاناة على مدار 15 شهرا من الإبادة والجوع والحرمان، لتزجّ بهم في دوامة النزوح اللامتناهية في دائرة محكمة من الموت أو التهجير القسري، خاصة في ظل فصل الشتاء والبرد القارس الذي أودى حتى الآن بحياة 6 أطفال غزيين”.وتابعت الخارجية الفلسطينية أنه “بات واضحا أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد اختلاق أجندات متلاحقة وتوثيقها كملهاة لإخفاء مخططاته وتكريس احتلاله لقطاع غزة وتغيير معالمه، إن لم يكن تحويله إلى أرض محروقة غير قابلة للحياة البشرية”.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن ما يجري في قطاع غزة يأتي “في وقت تتصاعد فيه اعتداءات مليشيات المستعمرين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدّساتهم كما حصل مؤخرا في بلدة سلواد، في ترجمة عملية لتحريض إسرائيلي رسمي ودعوات عنصرية تصدر عن أكثر من مسؤول إسرائيلي لتوسيع مساحات المزارع الاستعمارية ودوائر الاستعمار الرعوي على حساب أراضي المواطنين، ضمن خطة مفضوحة لاستكمال الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية لضمّ الضفة تحت شعار فرض القانون الإسرائيلي على المستعمرات”.