لأول مرة بالمغرب.. موازين يبرمج سهرة للنجمة الراحلة أم كلثوم بتقنية جد متطورة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية- حنان سلامة
شرعت جمعية مغرب الثقافات، بالكشف تدريجيا عن لائحة النجوم الذين سيشاركون في إحياء سهرات النسخة 19 لمهرجان موازين، والتي ستحتضنها العاصمة الرباط ما بين 21 و29 من يونيو المقبل.
مفاجأة الدورة بلا منازع كانت برمجة منظمي المهرجان لحفل فني لكوكب الشرق، الراحلة أم كلثوم، بتقنية الهولوغرام المتطورة، وهي التقنية التي ستستعمل لأول مرة بالمغرب، وربما بالقارة الإفريقية ككل.
هذا، وقد اختير مسرح محمد الخامس لاحتضان فعاليات هذا العرض الفني الشيق، وذلك يوم الأحد 23 يونيو 2024، حيث من المنتظر أن يعرف إقبالا كبيرا من طرف عشاق الفن العربي الأصيل.
للإشارة فإن تكنولوجيا الهولوغرام تسمح بإنشاء صور ثلاثية الأبعاد باستخدام أشعة الليزر، بحيث تطفو الصورة في الهواء كمجسم هلامي فيه طيف مـن الألوان ليتجسد على الشكل المراد عرضه، وذلك باستخدام جهاز ليزر، ومقسم للأشعة، وعدسات ومرايا، إضافة إلى فيلم هولوغرافي.
وتعمل هذه التقنية من خلال حدوث تصادم بين الموجات الضوئية والشيء الذي يرغب المستخدم في تصويره وعرضه، ما يسمح للمستخدمين بإمكانية مشاهدة الأجسام ورؤيتها من كل الاتجاهات كما لو كانت أجساما حقيقية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أجاثا كريستي تعود للحياة من جديد بفضل الذكاء الاصطناعي
لندن "د.ب.أ": سيتمكن الكتاب أصحاب الطموح أخيرا من الحصول على أفكار حيوية تثري أعمالهم في فن الكتابة، وذلك من كاتبة روايات الجريمة الأشهر، الراحلة أجاثا كريستي، من خلال مساعدة بسيطة من وسائل الذكاء الاصطناعي.
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، بأنه بالتعاون بين هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي)، وورثة الكاتبة الراحلة، تم إعداد دورة تعليمية إلكترونية تحت اسم "كتابة أجاثا كريستي"، يتم خلالها الاستعانة بكلمات كريستي الخاصة التي كانت تلقيها بنفسها.
ومن المقرر أن يتم خلال الدورة - التي يستعان فيها بالممثلة فيفيان كين لاستحضار روح كريستي، وفنانين من خبراء المؤثرات البصرية - استخدام تقنيات محسنة بواسطة الذكاء الاصطناعي وصورا وتسجيلات صوتية مستعادة من تسجيلات الكاتبة الراحلة، صاحبة أكثر الكتب مبيعا، لإعادة تجسيد كلماتها وتعاليماها، بحيث تبدو وكأنها تلقيها بصورة مباشرة.
وأعد الدورة خبراء متخصصون في إرث كريستي، ممن أعادوا بناء فلسفتها في الكتابة، واستوحوا أفكارها بشأن طريقة بناء القصة واختيار الممثلين وتقلبات الحبكة والتلون وفن التشويق، من خلال أعمالها ومقابلاتها الأرشيفية.