بمشاركة 33 دولة من ضمنها أمريكا.. بدء فعاليات تمرين الأسد المتأهب في الأردن
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
التمرين صمم لتحقيق العديد من الأهداف على المستويات الاستراتيجية والعملياتية والتعبوية سيستمر تنفيذ التمرين على مدى اثنا عشر يوماً وعلى كامل أقاليم المملكة
بدأت اليوم فعاليات تمرين الأسد المتأهب الذي يُصنف كأحد التمارين العسكرية المشتركة التي تنفذها دول متحالفة ضد تهديدات العصر المستجدة والعابرة للحدود حيث سيستمر تنفيذ التمرين على مدى اثنا عشر يوماً خلال الفترة ما بين (12-23) أيار 2024 وعلى كامل أقاليم المملكة الأردنية الهاشمية (شمال، وسط، جنوب).
اقرأ أيضاً : الصفدي: قرار الأمم المتحدة يثبت أن "إسرائيل" أصبحت دولة منبوذة
وقال مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى عبدالحليم الحياري إن تمرين الأسد المتأهب يعد من أهم التمارين التي تُنفذ في منطقة الشرق الأوسط والذي تشارك فيه القوات (البرية والبحرية والجوية) وعلى مستوى القوات المسلحة للدول المشاركة في هذا التمرين، وتشارك فيه أيضاً العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية على المستوى الوطني (وزارات، أجهزة امنية ومنظمات إنسانية) كما وتشارك فيه على المستوى الدولي (33) دولة من ضمنها الأردن والولايات المتحدة الذي بدوره يضيف ميزة كبيرة للتمرين من ناحية تنوع الخبرات وتعدد الأساليب التي سيكتسبها المشاركون فيه.
وصُمم هذا التمرين لتحقيق العديد من الأهداف على المستويات (الاستراتيجية، والعملياتية والتعبوية) ومن أهمها ما يلي:
أ.على مستوى الاستراتيجي:
ب.على المستوى العملياتي: صُمم هذا التمرين للموائمة بين قوات الدول المشاركة من ناحية منهجية التخطيط والاستهداف وإدارة العمليات الحربية (بر وبحر وجو) وعمليات الاسناد اللوجستي والاستجابة للكوارث الطبيعية والجوائح.
جـ.على المستوى التعبوي: صُمم هذا التمرين لتأهيل القوى البشرية على المستوى الفردي والجماعي ومهارات الاستجابة لحوادث أسلحة الدمار الشامل والكوارث الإنسانية والتعامل مع المتفجرات والبحث والتفتيش وغيرها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجيش القوات الأمريكية القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي تمرين عسكري الولايات المتحدة الأمريكية على المستوى
إقرأ أيضاً:
الأردن يتهم دولة الاحتلال بالتطهير العرقي بحق الفلسطينين
كشف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، إن المباحثات مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ركزت على كيفية العمل مع الاتحاد الأوروبي لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة.
وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحفي، أنه بحث الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لغزة ولبنان، وكيفية المضي لوقف العدوان على غزة ولبنان.
وشدد الصفدي علي أن موقف المملكة موقف واضح حيث أكده الملك عبدالله الثاني أكثر من مرة،مضيفا “ والأولوية الحالية وقف العدوان على غزة ووقف الكارثة الإنسانية”.
وأشار إلى أن الاردن سيكون في المقدمة في تقديم المساعدات لقطاع غزة، مبينا أن العدوان الإسرائيلي يتفاقم كل يوم في القطاع.
وبين أنه بحث مع بوريل أيضا الشراكة الأردنية الأوروبية والحرص المشترك على تعزيزها في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن المساعدات تمنع من قبل إسرائيل من دخول القطاع وهي عملية تطهير عرقي لتهجير السكان.
109 شاحنات.. الأونروا تعلن تعرض قافلة مساعدات للنهب في غزة 40 طن مساعدات.. إقلاع الرحلة الثالثة من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة لبنان