الجزيرة نت تطلق صفحة متخصصة في الشأن الأفريقي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أطلقت الجزيرة نت اليوم الأحد صفحة جديدة على بوابتها الرئيسية تعنى بالشأن الأفريقي في مجالات عدة، هي الأخبار والتقارير الخاصة والسياحة والسفاري والمعالم وألبومات الصور.
ويأتي إطلاق الصفحة في إطار التوسع النوعي والجغرافي الذي يسعى إليه الموقع من أجل الوصول إلى جمهوره في أفريقيا التي يتحدث العربية نحو 150 مليونا من سكانها غير العرب وتجذبهم الثقافة الإسلامية ويتفاعلون مع القضايا الإسلامية بحكم الانتماء الديني لقطاع كبير منهم.
ويقول مدير موقع الجزيرة نت سعيد حميدي إن إطلاق الصفحة يعكس اهتمام الموقع بأفريقيا التي كثيرا ما غابت عنها التغطيات الصحفية ولا يذكرها الإعلام إلا في الكوارث والمجاعات على الرغم من أن القارة غنية بمواردها الضخمة وذات تنوع اقتصادي وثقافي واجتماعي كبير.
كما تهدف الصفحة إلى إبراز مكامن هذه القارة البكر التي تتنافس عليها الدول العظمى لأجل الموارد الطبيعية المتنوعة التي تمتلكها ويسعى الجميع لأن يكون لهم موطئ قدم فيها.
ويقوم العمل في مرحلته الأولى على طاقم تحريري محترف ينتشر في مناطق عدة بالقارة ويزود الموقع بالتقارير والفيديوهات والصور، ويتابع القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وستسعى الصفحة في مرحلة لاحقة إلى إقامة شراكات رعاية واتفاقيات تعاون وتزويد بالمحتوى مع بعض الشركات والمؤسسات العاملة في المجالات الاقتصادية والسياحية خدمة لجمهورها.
ويمكن الوصول إلى الصفحة عبر الرابط التالي:
AFRICA
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كاتس: إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن فإن أبواب الجحيم ستلتهم غزة
في تصريح ناري يعكس تصعيدًا جديدًا في لهجة الخطاب الإسرائيلي تجاه حركة حماس، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "أبواب الجحيم ستُفتح في غزة" في حال لم تبادر حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لديها.
وقال كاتس خلال تصريحات صحفية اليوم إن إسرائيل لن تقبل استمرار احتجاز المدنيين والجنود من قبل حركة حماس، مشددًا على أن الحكومة الإسرائيلية ستستخدم "كل ما يلزم من قوة عسكرية وسياسية وأمنية" لإجبار الحركة على إطلاق سراحهم.
وأوضح أن لدى الجيش الإسرائيلي خطة عملياتية متكاملة أُعدّت وتمت المصادقة عليها مسبقًا من قبل القيادة السياسية العليا، وأن تنفيذها لن يتأخر إذا لم تُظهر حماس مرونة في هذا الملف الحساس.
ويأتي هذا التهديد في أعقاب إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة بعد رفض حماس مقترحات أمريكية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، حيث شرع الجيش الإسرائيلي بالفعل في تنفيذ ضربات جوية واسعة ضد أهداف تابعة للحركة في أنحاء متفرقة من القطاع.
من جهتها، ردت حركة حماس على هذه التهديدات عبر بيان رسمي، حمّلت فيه نتنياهو وحكومته كامل المسؤولية عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه، معتبرة أن التصعيد العسكري يعرض حياة الأسرى في غزة للخطر، كما طالبت الوسطاء الدوليين بالتدخل العاجل ووقف ما وصفته بـ"العدوان الغادر".
التصعيد المتبادل يضع المنطقة أمام سيناريو مفتوح على احتمالات أكثر دموية، في ظل استمرار فشل جهود التهدئة وتزايد الضغوط الدولية على الطرفين لتفادي انهيار شامل للهدنة، التي كانت تُعد بارقة أمل نادرة في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.