صناعة الهواتف الذكية والتاكسي الكهربائي بالعاصمة الإدارية.. تحدث رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي خلال جولة تفقدية لـ عدد من المصانع، أمس السبت، عن توطين صناعة الهواتف الذكية والتاكسي الكهربائي بالعاصمة الإدارية.

أبرز تصريحات رئيس الوزراء عن توطين صناعة الهواتف الذكية والتاكسي الكهربائي

كشف الدكتور مصطفى مدبولي، أن الحكومة تواصل جهودها، لتعميق الصناعة المصرية، وتحقيق تحسن في مسار توطين العديد من الصناعات في مختلف القطاعات، ورفع نسبة المكون المحلى، وذلك بما يسهم في تنفيذ استراتيجية الدولة، لتعزيز الصناعة الوطنية في المجالات الإنتاجية.

وقال رئيس مجلس الوزراء إن المصانع التي تم زيارتها، كانت تواجه مشكلة نتيجة الأزمة الاقتصادية الماضية، التي تسببت في إشكالية بصدد توافر المكون الدولاري، ولكن المشكلة تم حلها.

صناعة الهواتف الذكية في مصر

وأضاف مدبولي، أن مصنع فيفو، الذي يعد مصنع لأحد أهم الماركات العالمية في إنتاج الهواتف الذكية، حيث يستهدف إنتاج نصف مليون هاتف ذكي في الشهر، أي 6 ملايين موبايل في السنة، وهو ما يمكنهم من تحقيق أكبر معدل من الإنتاج لتغطية احتياجات السوق المصرية والتوسع في التصدير.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن مصر كانت تستورد قبل عامين أو 3 أعوام، أجهزة الهواتف الذكية بمبلغ يتجاوز مليار ونصف مليار دولار سنويًا، ولكن اليوم نستهدف حاليًا وجود 4 شركات في مصر من ضمن أكبر 5 شركات عالمية في إنتاج الهواتف الذكية على مستوى العالم، حيث سيتواجد لدينا بمصر شركات: «أوبو، سامسونج، وشاومي، إلى جانب فيفو».

صناعة السيارات في مصر

وتابع رئيس الوزراء، أن المنتج المهم، الذى يتم التركيز والعمل عليه خلال الفترة القادمة، هو مصانع السيارات، حيث يتم العمل من خلال المجلس الأعلى لصناعة السيارات على ذلك، وتم إدخال قانون حوافز السيارات، والآن تم الاتفاق مع عدد من الشركات العالمية في مجال السيارات للتصنيع في مصر على غرار عدد من النماذج الناجحة في بعض الدول الأفريقية، ومن المتوقع أن تبدأ أول خطوط المصانع في إنتاج السيارات بحلول عام 2025.

وأكد مدبولي، أن دخول مصر في مجال صناعة السيارات، يعد خطوة كبيرة جدًا خاصةً في ظل الفاتورة المرتفعة لإستيراد السيارات لمصر خلال الفترة السابقة التي تقدر بأكثر من 4 مليارات دولار سنويًا، وتركز الحكومة على تقليل فواتير الاستيراد، التي كانت تُرهق الاقتصاد المصري، حيث تعمل على تشجيع وتحفيز الشركات العالمية على التصنيع في مصر، بالإضافة إلى خلق فرص عمل إضافية والتوسع في التصدير.

وأضاف مدبولي، أن الهدف من كل ذلك تقليل فاتورة الاستيراد وتغطية احتياجات السوق المصرية، والأهم من ذلك خلق فرص عمل، حيث أن العمالة الموجودة في المصنع هي عمالة مصرية في كامل خطوط الإنتاج، على غرار المصانع المثيلة في العالم، وبالتالي يتم توفير فرص عمل كبيرة، ومنتج محلي يغطي السوق المحلية بدلا من استيراده، إلى جانب زيادة فرص التصدير.

التاكسي الكهربائي في العاصمة الإدارية

يذكر أن كامل الوزير، وزير النقل، تفقد 10 سيارات كهربائية «تاكسي»، الذي من المقرر تشغيلهم تجريبيا في العاصمة الإدارية الجديدة بدءًا من يوم الأربعاء 15 مايو 2024 كمرحلة أولي من إجمالي عدد 145 سيارة كهربائية سيتم تشغيله تباعا داخل العاصمة الإدارية الجديدة بواقع 60 سيارة شيفروليه بولت، و85 سيارة MG4، وذلك لخدمة المواطنين والمترديين على العاصمة الإدارية.

وتكون تلك السيارات، التي يتم تشغيلها على أعلي مستوي من حيث أمان الركاب، حيث أن السيارات مراقبة بكاميرات إلكترونية من الداخل والخارج وأجهزة تحديد المواقع GPS وعلي إتصال دائم بغرفة التحكم المركزية داخل شركة الإتحاد العربي «سوبر جيت» بالإضافة إلي أنها سيارة كهربائية صديقة للبيئة، ولا يوجد لها صوت أو إنبعاثات للعوادم ويقودها سائقين مدربين علي أعلي مستوى.

كما يكون حجز السيارة متوفر عن طريق التطبيق الذكي للهاتف المحمول، تزامنا مع بدء إطلاقه في أول يوم تشغيل للسيارة وبها إمكانية الدفع بطريقتين إما عن طريق الكريديت كارد أو الكاش كما يوجد خط ساخن 19157 لتلقي الشكاوي ومقترحات الركاب لتقديم أعلي مستوي من الخدمة والرفاهية.

اقرأ أيضاًخبير تكنولوجي يطالب بتخصيص جلسة بالمؤتمر الاقتصادي لصناعة تطبيقات الهواتف الذكية

«معلومات الوزراء» يستعرض التجربة الهندية في صناعة الإلكترونيات

تقنية جديدة لقياس مدى جودة الهواء لـ الهواتف الذكية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أبرز تصريحات رئيس الوزراء التاكسي الكهربائي الدكتور مصطفى مدبولي تاكسي كهربائي رئيس مجلس الوزراء صناعة السيارات في مصر صناعة الهواتف الذكية العاصمة الإداریة رئیس الوزراء فی مصر

إقرأ أيضاً:

مدبولي يشارك في فعاليات إعلان المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، في فعاليات المؤتمر الوطني لإعلان المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وذلك بحضور عدد من الوزراء، والمحافظين، وأعضاء مجلس النواب، والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة، وإلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بالإضافة إلى ممثلين من عدد من المنظمات الأممية، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وشركاء التنمية.

بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة ترحيبية من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تلاها تقديم عرض حول الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، قدمه السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة، ثم ألقى الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة، كلمة حول أهداف التنمية المستدامة.

 وعقب ذلك، تم بث مداخلات مسجلة من جانب السادة وزراء الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والتنمية المحلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، وتضمنت الكلمات جهود وزاراتهم في إطار تفعيل تلك المبادرة المعنية بالمشروعات الخضراء الذكية، حيث أشاروا لما قاموا به وتم إطلاقه من مشروعات ومبادرات تخدم أهداف المبادرة الوطنية، كما تم بث مداخلة أيضا لرئيسة المجلس القومي للمرأة حول جهود المجلس القومي في هذا المجال.

 وعقب ذلك، تم الإعلان عن أسماء مشروعات "سفير المحافظات"، التي ضمت قطاعات: المباني المستدامة والمدن الذكية، والاقتصاد الدوار الأخضر، والطاقة الجديدة والمتجددة، وإدارة المخلفات الحيوية، والسياحة المستدامة، والتنوع البيولوجي، والزراعة المستدامة، وتقليل الانبعاثات والاحتباس الحراري.

 ثم ألقت إلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، كلمة حول توطين التنمية المستدامة، والتزام الحكومة المصرية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
 وخلال الفعاليات، أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات، وفي هذا الصدد، أشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى أن التوطين يتمثل في ترجمة أهداف التنمية المستدامة إلى إجراءات تنفيذية تتناسب مع السياق على المستوى المحلي، ويتضمن تعزيز الوعي بالأهداف التنموية ومراقبة التقدم المحرز نحو تحقيقها، مع التأكيد على مبدأ عدم ترك أحد خلف الركب.

 وأشارت الدكتورة منى عصام، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون التنمية المستدامة، إلى أنه تم استخدام نفس منهجية ترتيب المحافظات المتبعة في الإصدار الأول، بما يتيح للمحافظة تحليل مدى التقدم أو التراجع في المؤشرات المختلفة، ومقارنة أدائها بالمحافظات الأخرى، وكذلك الوقوف على وضعها ضمن السياق الوطني، كما تم استعراض التطورات الرئيسية في الإصدار الثاني من تقارير التوطين، حيث تمت الإشارة إلى أنه في الإصدار الأول تم قياس الأداء على مستوى المؤشرات فقط، بينما في الإصدار الثاني تم استخدام منهجية معتمدة أعدتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لاحتساب مؤشر مركب يقيس أداء المحافظة على مستوى كل هدف من أهداف التنمية المستدامة.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي قامت بتطوير لوحة بيانات تفاعلية حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، وتُعد تلك اللوحة منصة رقمية تفاعلية لعرض وتحليل مؤشرات أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، وتسهم لوحة البيانات في إطلاع المحافظين وصناع السياسات على البيانات المُحدثة بصورة منتظمة، وبالتالي تعزيز عملية صنع السياسات القائمة على الأدلة، وعملية توطين أهداف التنمية المستدامة بشكل عام في مصر.

عقب انتهاء العرض، ألقى أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، كلمة حول برامج التنمية المستدامة.

 ثم ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، كلمة، استعرضت خلالها جهود الدولة للتحول للاقتصاد الأخضر والمستدام.

وخلال فعاليات المؤتمر، تم التنويه إلى أن إجمالي عدد المشروعات التي تقدمت بطلبات للترشح في الدورة الحالية بلغ 5731 مشروعًا من جميع محافظات الجمهورية، وجاءت محافظة القاهرة في المركز الأول من حيث عدد المشروعات المتقدمة بعدد مشروعات بلغ 1056 مشروعًا، تلتها محافظة الإسكندرية 403 مشروعات، ثم محافظة الجيزة 386 مشروعًا، وجاءت محافظة البحيرة في المركز الرابع بعدد 351 مشروعًا، ثم محافظة أسوان بعدد 275 مشروعًا.

وتسعى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية إلى أن تكون المنافسة بين المشروعات المتقدمة في كل فئة على حدة؛ لضمان تكافؤ الفرص لجميع المشاركين في فئة المشروعات كبيرة الحجم، وفئة المشروعات المتوسطة، وفئة المشروعات المحلية الصغيرة (حياة كريمة)، وفئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.

كما تم الإعلان عن المشروعات الفائزة على المستوى الوطني، وما تضمنته من فئات لمشروعات محلية صغيرة، ومشروعات تنموية متعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات كبيرة الحجم. 

مقالات مشابهة

  • أيمن العشري يشيد بجهود توطين صناعة الحديد والصلب ودعم الصادرات المصرية
  • أيمن العشري يشيد بجهود الحكومية في توطين صناعة الحديد والصلب ودعم الصادرات المصرية
  • نائب رئيس الوزراء: صناعة الحديد والصلب ركيزة أساسية للبنية التحتية
  • تعرف على خطة سامسونغ التي خدعت بها آبل وتصدرت سوق الهواتف العالمي
  • رئيس الوزراء يشارك في فعاليات المؤتمر الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • سفير المحافظات.. تفاصيل حضور رئيس الوزراء المؤتمر الوطني لإعلان الفائزين بالمشروعات الذكية
  • صناعة النواب تناقش تحديات توطين وتنمية صناعة بناء وإصلاح السفن
  • مدبولي يشارك في فعاليات إعلان المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • مدبولي يحضر المؤتمر الوطني لإعلان المشروعات الفائزة بالفرص الخضراء الذكية
  • وزارة الإسكان تخصص 150 فدانا لجامعة حلوان بالعاصمة الإدارية لإنشاء حرم جامعي