توطين صناعة الهواتف الذكية والتاكسي الكهربائي بالعاصمة الإدارية.. أبرز تصريحات رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
صناعة الهواتف الذكية والتاكسي الكهربائي بالعاصمة الإدارية.. تحدث رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي خلال جولة تفقدية لـ عدد من المصانع، أمس السبت، عن توطين صناعة الهواتف الذكية والتاكسي الكهربائي بالعاصمة الإدارية.
أبرز تصريحات رئيس الوزراء عن توطين صناعة الهواتف الذكية والتاكسي الكهربائيكشف الدكتور مصطفى مدبولي، أن الحكومة تواصل جهودها، لتعميق الصناعة المصرية، وتحقيق تحسن في مسار توطين العديد من الصناعات في مختلف القطاعات، ورفع نسبة المكون المحلى، وذلك بما يسهم في تنفيذ استراتيجية الدولة، لتعزيز الصناعة الوطنية في المجالات الإنتاجية.
وقال رئيس مجلس الوزراء إن المصانع التي تم زيارتها، كانت تواجه مشكلة نتيجة الأزمة الاقتصادية الماضية، التي تسببت في إشكالية بصدد توافر المكون الدولاري، ولكن المشكلة تم حلها.
صناعة الهواتف الذكية في مصروأضاف مدبولي، أن مصنع فيفو، الذي يعد مصنع لأحد أهم الماركات العالمية في إنتاج الهواتف الذكية، حيث يستهدف إنتاج نصف مليون هاتف ذكي في الشهر، أي 6 ملايين موبايل في السنة، وهو ما يمكنهم من تحقيق أكبر معدل من الإنتاج لتغطية احتياجات السوق المصرية والتوسع في التصدير.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن مصر كانت تستورد قبل عامين أو 3 أعوام، أجهزة الهواتف الذكية بمبلغ يتجاوز مليار ونصف مليار دولار سنويًا، ولكن اليوم نستهدف حاليًا وجود 4 شركات في مصر من ضمن أكبر 5 شركات عالمية في إنتاج الهواتف الذكية على مستوى العالم، حيث سيتواجد لدينا بمصر شركات: «أوبو، سامسونج، وشاومي، إلى جانب فيفو».
صناعة السيارات في مصروتابع رئيس الوزراء، أن المنتج المهم، الذى يتم التركيز والعمل عليه خلال الفترة القادمة، هو مصانع السيارات، حيث يتم العمل من خلال المجلس الأعلى لصناعة السيارات على ذلك، وتم إدخال قانون حوافز السيارات، والآن تم الاتفاق مع عدد من الشركات العالمية في مجال السيارات للتصنيع في مصر على غرار عدد من النماذج الناجحة في بعض الدول الأفريقية، ومن المتوقع أن تبدأ أول خطوط المصانع في إنتاج السيارات بحلول عام 2025.
وأكد مدبولي، أن دخول مصر في مجال صناعة السيارات، يعد خطوة كبيرة جدًا خاصةً في ظل الفاتورة المرتفعة لإستيراد السيارات لمصر خلال الفترة السابقة التي تقدر بأكثر من 4 مليارات دولار سنويًا، وتركز الحكومة على تقليل فواتير الاستيراد، التي كانت تُرهق الاقتصاد المصري، حيث تعمل على تشجيع وتحفيز الشركات العالمية على التصنيع في مصر، بالإضافة إلى خلق فرص عمل إضافية والتوسع في التصدير.
وأضاف مدبولي، أن الهدف من كل ذلك تقليل فاتورة الاستيراد وتغطية احتياجات السوق المصرية، والأهم من ذلك خلق فرص عمل، حيث أن العمالة الموجودة في المصنع هي عمالة مصرية في كامل خطوط الإنتاج، على غرار المصانع المثيلة في العالم، وبالتالي يتم توفير فرص عمل كبيرة، ومنتج محلي يغطي السوق المحلية بدلا من استيراده، إلى جانب زيادة فرص التصدير.
التاكسي الكهربائي في العاصمة الإداريةيذكر أن كامل الوزير، وزير النقل، تفقد 10 سيارات كهربائية «تاكسي»، الذي من المقرر تشغيلهم تجريبيا في العاصمة الإدارية الجديدة بدءًا من يوم الأربعاء 15 مايو 2024 كمرحلة أولي من إجمالي عدد 145 سيارة كهربائية سيتم تشغيله تباعا داخل العاصمة الإدارية الجديدة بواقع 60 سيارة شيفروليه بولت، و85 سيارة MG4، وذلك لخدمة المواطنين والمترديين على العاصمة الإدارية.
وتكون تلك السيارات، التي يتم تشغيلها على أعلي مستوي من حيث أمان الركاب، حيث أن السيارات مراقبة بكاميرات إلكترونية من الداخل والخارج وأجهزة تحديد المواقع GPS وعلي إتصال دائم بغرفة التحكم المركزية داخل شركة الإتحاد العربي «سوبر جيت» بالإضافة إلي أنها سيارة كهربائية صديقة للبيئة، ولا يوجد لها صوت أو إنبعاثات للعوادم ويقودها سائقين مدربين علي أعلي مستوى.
كما يكون حجز السيارة متوفر عن طريق التطبيق الذكي للهاتف المحمول، تزامنا مع بدء إطلاقه في أول يوم تشغيل للسيارة وبها إمكانية الدفع بطريقتين إما عن طريق الكريديت كارد أو الكاش كما يوجد خط ساخن 19157 لتلقي الشكاوي ومقترحات الركاب لتقديم أعلي مستوي من الخدمة والرفاهية.
اقرأ أيضاًخبير تكنولوجي يطالب بتخصيص جلسة بالمؤتمر الاقتصادي لصناعة تطبيقات الهواتف الذكية
«معلومات الوزراء» يستعرض التجربة الهندية في صناعة الإلكترونيات
تقنية جديدة لقياس مدى جودة الهواء لـ الهواتف الذكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبرز تصريحات رئيس الوزراء التاكسي الكهربائي الدكتور مصطفى مدبولي تاكسي كهربائي رئيس مجلس الوزراء صناعة السيارات في مصر صناعة الهواتف الذكية العاصمة الإداریة رئیس الوزراء فی مصر
إقرأ أيضاً:
قاتل الهواتف الذكية إيه آي بن يموت قبل أن يكمل عامه الأول
ظهرت توقعات منتصف عام 2023 تقول إن جهازا مستقبليا سيغني المستخدمين عن الهواتف الذكية، وفي نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه أعلنت شركة "هيومين" (Humane) عن جهاز "إيه آي بن" (AI Pin) وهو صغير الحجم يحوي جميع وظائف الهاتف الذكي ولكن بدون شاشة ومصمم ليُحدث ثورة في عالم الحوسبة والتكنولوجيا، ولهذا أصبح يُدعى "قاتل الهواتف الذكية".
وفي أبريل/نيسان 2024 أطلقت "هيومين" جهاز "إيه آي بن" بشكل رسمي بسعر 699 دولارا مع اشتراك شهري يبلغ 24 دولارا في الشهر، إلا أنه لم يحظ باستحسان المستخدمين وتعرض لكثير من الانتقادات حيث وصفه البعض بأن لا قيمة له لأنه لا يعمل أغلب الأحيان.
ولم يُكمل "قاتل الهواتف الذكية" عامة الأول، حيث قررت شركة "هيومين" التوقف عن بيع منتجات "إيه آي بن" وبيع أصولها إلى شركة "إتش بي" (HP) مقابل 116 مليون دولار، وقد أخطرت عملاءها بأن أجهزتهم ستتوقف عن العمل قبل نهاية هذا الشهر، وفقا لموقع "تيك كرانش".
وبعد هذا التاريخ، تقول الشركة إن أجهزتها لن تكون قادرة على إجراء المكالمات أو الرسائل أو استخدام الذكاء الاصطناعي، ولهذا تنصح المستخدمين بنقل صورهم وبياناتهم المهمة إلى جهاز خارجي في أسرع وقت ممكن.
إعلانوتخطط "هيومين" لحل فريق دعم العملاء في 28 فبراير/شباط الجاري، وتقول إن العملاء الذين اشتروا منتجها في آخر 90 يوما يمكنك استرداد أموالهم وفقا لما جاء في صفحة الأسئلة الشائعة الخاصة بالشركة.
وتأتي هذه الأخبار لتضع حدا لشركة الأجهزة الناشئة والتي أثبتت فشلها بعد طرح منتجها السنة الماضية والذي لم يلق رواجا لدى المستخدمين، وقد تأسست "هيومين" من قبل موظفين سابقين في شركة آبل هما إمران شاذري وبيثاني بونجيورنو، وجمعت أكثر من 230 مليون دولار لإنشاء الجهاز.
وقد خيب جهاز "إيه آي بن" آمال العديد من المراجعين والعملاء الأوائل، مما تسبب في أزمة للشركة، وبدأت عائدات "هيومين" تتجاوز مبيعاتها. وما زاد الطين بلة أن الشركة أخبرت عملاءها بالتوقف عن استخدام علبة شحن الجهاز بسبب مخاوف من حرائق البطارية، وفي أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي خفضت الشركة سعر جهازها إلى 499 دولارا بعد أن كان 699 دولارا.
وقامت شركة "إتش بي" بالاستحواذ على مهندسي ومنتجي "هيومين" وأضافتهم إلى مجموعة جديدة تُسمى "إتش بي آي كيو" (HP IQ) المسؤولة عن ابتكار الذكاء الاصطناعي الذي يُركّز على بناء نظام بيئي ذكي عبر منتجات وخدمات "إتش بي" المستقبلية.
ومن جهة أخرى، استحوذت "إتش بي" على تقنيات "هيومين" بما في ذلك نظام تشغيل الذكاء الاصطناعي "كوسم أو إس" (CosmOS) الذي يمكن أن يعمل على نظام الترفيه في السيارة أو مكبر صوت ذكي أو تلفاز أو هاتف أندرويد، ويمكن استخدام هذه التكنولوجيا لدمج الذكاء الاصطناعي في الحواسيب الشخصية والطابعات الخاصة بـ"إتش بي" في المستقبل.