بمناسبة يوم الكتاب السوري معرض كتب في دمشق وآخر في السويداء يضمان عناوين متنوعة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
دمشق-السويداء-سانا
احتفاء بيوم الكتاب السوري، افتتحت كلية الحقوق بجامعة دمشق معرض شهر الكتاب السوري.
وتضمن المعرض الذي أقامته الهيئة السورية للكتاب بوزارة الثقافة نحو 1600 عنوان في مختلف صنوف الأدب والثقافة والمعرفة والسياسة والاقتصاد إضافة إلى الكتب المترجمة وكتب خاصة لفئة الأطفال.
وعن المعرض، بينت مديرة المعارض والتسويق في الهيئة العامة السورية للكتاب أماني القوادري في تصريح لـ سانا أن تظاهرة الكتاب السوري هي نتاج أعوام طويلة من الحركة الثقافية الأدبية أمام المتلقين، إضافة إلى الكتب المترجمة من اللغات العالمية للغة العربية، موضحة أن هذا التنوع يضفي قيماً فكرية ثقافية هادفة نستهدف من خلالها فئة الشباب ولذلك تقام أغلب المعارض في الجامعات.
كما نوهت القوادري بأن هناك حسما بقيمة 50 % من إصدارات سنة 2020 إلى إصدارات 2024، إضافة إلى أن الكتب متاحة إلكترونياً على موقع الهيئة، حيث يستطيع أي زائر للموقع أن يقوم بتحميلها بشكل مجاني.
يشار إلى أن المعرض مستمر حتى الـ 30 من الشهر الجاري.
وفي السويداء أيضا افتتح اليوم في المركز الثقافي بالمدينة معرض شهر الكتاب السوري، ويضم المعرض المتواصل لغاية الثاني عشر من الشهر القادم نحو 7000 عنوان متنوع في الجوانب الأدبية والعلمية والتاريخية والفلسفية والعلوم الإنسانية ومنشورات الأطفال والدراسات.
وأشارت مديرة الثقافة بالسويداء ليلى أبو فخر في تصريح لمراسل سانا إلى أهمية هذه المعارض في تيسير الحصول على منشورات وزارة الثقافة وإصدارات الهيئة العامة السورية للكتاب بأقل سعر ممكن، في خطوة من شأنها تدعيم المكتبات المنزلية وتشجيع دخول الكتاب لكل بيت لنكون مجتمعاً قارئاً ومحصناً.
ويقدم المعرض نسبة حسم قدرها 50 بالمئة على الكتب الصادرة من عام 2020 فما فوق فيما تبقى الإصدارات من عام 2019 وما قبل دون حسم باستثناء الدوريات والمجلات والسلاسل التي تبقى بسعر الغلاف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکتاب السوری
إقرأ أيضاً:
دار الكتب والوثائق القومية تحتفل بمرور 155 عامًا علي إنشائها .. اليوم
أكد الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن دار الكتب والوثائق القومية تُعد من أبرز رموز الثقافة المصرية، وواحدة من أعرق المؤسسات التي تحفظ التراث المكتوب والمطبوع في الوطن العربي، مشيرًا إلى أنها تمثل "كنزًا وطنيًا حيًا" يعكس ذاكرة مصر على مدار 155 عامًا.
وأوضح طلعت، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن دار الكتب المصرية تأسست في 23 مارس 1870 بأمر من الخديوي إسماعيل، وذلك استجابة لرؤية المفكر علي باشا مبارك بعد عودته من بعثته إلى فرنسا، حيث ألهمته المكتبة الوطنية هناك، فدعا لإنشاء نظيرتها في مصر.
وأشار الدكتور أسامة طلعت إلى أن مقر الدار الأول كان في قصر مصطفى فاضل باشا بدرب الجماميز، والذي ضم في الدور الأول نحو 3500 كتاب ومخطوطة شكلت النواة الأولى للمكتبة الوطنية المصرية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت دار الكتب المعنية بجمع وحفظ كل ما يُنتج في مصر من مؤلفات وجرائد ودوريات.
وكشف طلعت أن من أبرز مقتنيات الدار مصحف عثمان بن عفان، و31 ورقة من المصحف الحجازي النادر، إلى جانب مخطوطات نادرة كتبها مؤلفوها بخط أيديهم، منها النجوم الزاهرة لابن تغري بردي وعجائب الآثار للجبرتي، الذي يُعد مرجعًا هامًا في تاريخ مصر الحديث.
وفيما يخص جهود ربط الأجيال الجديدة بالقراءة، أشار الدكتور أسامة طلعت إلى أن وزارة الثقافة تعمل على تطوير أدوات الاطلاع بما يتناسب مع العصر، موضحًا أن تطبيق "كتابك" أُطلق لإتاحة الكتب إلكترونيًا مجانًا، ضمن خطة متكاملة للرقمنة وتسهيل الوصول للمحتوى الثقافي عبر الهواتف الذكية.