الأمين: أي صراع مسلح في ليبيا سيكون حربًا متعددة الجنسيات ولها عواقب وخيمة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ليبيا – طالب المترشح الرئاسي فضيل الأمين بحل الأزمة السياسية في ليبيا من خلال سلطة تنفيذية موحدة.
الأمين وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” قال:” هدوء خادع في ليبيا مع تزايد التوتر تحت السطح،ويجب حل الأزمة السياسية على الفور من خلال سلطة تنفيذية موحدة”.
وأضاف:” يخبرنا التاريخ في ليبيا أنه كلما ظهرت أزمة سياسية في الأفق، ينشأ صراع مسلح،ويعتقد بعض أطراف الصراع أن التغيير لا يمكن أن يحدث إلا عن طريق الحرب،وهذه المرة لن يقتصر أي صراع مسلح في ليبيا على حرب بين الليبيين فقط،وأي حرب ستكون متعددة الجنسيات وستكون لها عواقب وخيمة”.
وختم الأمين:”نحن بجاحة إلى وجود حكومة موحدة تتمتع بالشرعية الوطنية والاعتراف الدولي،وتتمتع بسياسات ودبلوماسية متوازنة وبناءة لتجنب مثل هذه الكوارث”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
منظمة التجارة العالمية تحذر من عواقب تقسيم الاقتصاد العالمي إلى كتلتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت منظمة التجارة العالمية أن انقسام الاقتصاد العالمي إلى كتلتين بين الولايات المتحدة والصين قد يؤدي إلى انخفاض طويل الأمد في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنحو 7%.
وقالت رئيسة منظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو-إيويالا: "من دواعي القلق بشكل خاص احتمال تجزئة التجارة العالمية لأسباب جيوسياسية. إن انقسام الاقتصاد العالمي إلى كتلتين (الولايات المتحدة والصين) قد يؤدي إلى انخفاض طويل الأمد في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنحو 7%... ندعو جميع أعضاء منظمة التجارة العالمية إلى حل هذه القضية من خلال التعاون والحوار".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح في وقت سابق أن الرسوم الجمركية الإضافية على البضائع الصينية بنسبة 104% ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الأربعاء. وكانت النسبة قد حُددت سابقا بـ34%، إلا أن بكين فرضت رسوما مماثلة، ما دفع ترامب إلى اتخاذ قرار بزيادة النسبة إلى أن تتخلى بكين عن إجراءاتها المضادة.
ثم أعلنت الصين اليوم أنها سترفع الرسوم الإضافية على جميع السلع المستوردة من الولايات المتحدة من 34% إلى 84% اعتبارا من 10 أبريل.
وردا على ذلك رفع ترامب، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، الرسوم الجمركية المفروضة على الصين إلى 125%، نظرا إلى "عدم احترامها الأسواق العالمية" على حد تعبيره.