الأمين العام للأمم المتحدة يجدد دعوته بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 12 ماي 2024 - 11:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد دعوته إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في قطاع غزة، مطالبا بـ”الإفراج غير المشروط” عن جميع الرهائن.وقال غوتيريش في كلمة مسجّلة بُثّت خلال مؤتمر دولي للمانحين في الكويت “تتسبب الحرب في غزة في معاناة إنسانية مروعة – تزهق الأرواح وتشتت شمل العائلات وتجعل أعداداً هائلة من الناس بلا مأوى، يعانون من الجوع والصدمة”.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة “إنني أكرر دعوتي – دعوة العالم – إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية”.وتابع “لكن وقف إطلاق النار لن يكون سوى البداية. فطريق العودة من الدمار والصدمة التي خلفتها هذه الحرب سيكون طويلاً. وسيحتاج سكان غزة إلى شراكات أقوى وأعمق للحصول على المساعدة الإنسانية والتنمية على المدى الطويل، للوقوف على أقدامهم مجدداً وإعادة بناء حياتهم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تدعو لـ«الوقف الفوري وغير المشروط» لإطلاق النار في السودان
دعت بيان صادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع، إلى “وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان، وحثت طرفي النزاع على الانخراط في مفاوضات جادة وبناءة لحل الصراع”.
وجاء في البيان: “ندعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار ونحث القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم على الانخراط في مفاوضات جادة وبناءة، ويجب على الجهات الفاعلة الخارجية أن توقف كل الدعم الذي يؤدي إلى تأجيج الصراع”.
وأضاف البيان “لكي يسود السلام الدائم في السودان، فإن أي حل للصراع يجب أن يرتكز على صوت المدنيين السودانيين، ويجب على النساء والشباب والمجتمع المدني أن يشاركوا بشكل بناء في جميع عمليات السلام”.
وتابع البيان: “ندعو جميع أطراف الصراع إلى إزالة العقبات التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود بشكل فعال، وضمان سلامة المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السودان من خلال جميع المعابر بما في ذلك عبر جنوب السودان وتشاد”.
كما أدانت مجموعة السبع بشدة “الهجمات التي نفذتها “قوات الدعم السريع” في الفاشر والمناطق المحيطة بها، ضد معسكري زمزم وأبو شوك للنازحين داخلياً، والتي تسببت في سقوط العديد من الضحايا، بما في ذلك بين العاملين في المجال الإنساني”.
وأعربت عن “قلقها إزاء التقارير عن استخدام التجويع ضد السكان المدنيين كأداة حرب، مؤكدة أن مثل هذه الأفعال محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي”.
في السياق، أصدرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في السودان، “دعت فيه الأطراف المتحاربة إلى إلقاء السلاح والدخول في مفاوضات لتحقيق سلام دائم”.
جاء البيان الأمريكي بمناسبة مرور عامين على اندلاع الحرب في السودان، حيث “طالبت السفارة الدول ذات النفوذ بالضغط على الأطراف المتحاربة لضمان حماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والالتزام بوقف الأعمال العدائية”.
هذا “وتتواصل منذ 15 أبريل 2023، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” في مناطق متفرقة بالسودان، ومنذ ذلك الحين، تم توثيق مقتل ما لا يقل عن 24 ألف شخص”، وفقا للأمم المتحدة.
وأمس، أفادت وكالة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة “بأن أكثر من 300 مدني قتلوا في يومين من القتال العنيف بإقليم دارفور في السودان”.
وكانت “قوات الدعم السريع” قد شنت هجمات على مخيمات النازحين في شمال دارفور، “مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص بينهم 20 طفلاً، بالإضافة إلى 9 من عمال الإغاثة”.