القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها بمخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.. وعائلات تحاول الرحيل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
القدس (CNN)-- واصلت القوات البرية الإسرائيلية عملياتها في جباليا شمال قطاع غزة، الأحد، بحسب شهود عيان وفيديوهات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهر مقطع فيديو تم تصويره لشبكة CNN، عائلات تحاول مغادرة المنطقة، وسط صوت طائرات بدون طيار في سماء المنطقة.
كما أظهر مقطع فيديو تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي دبابات إسرائيلية قريبة من السوق في مخيم جباليا للاجئين، بالإضافة إلى إطلاق نار كثيف، في وقت مبكر الأحد.
وأمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء أجزاء من جباليا، السبت، قبل عملية قال إنها تهدف إلى منع حماس من إعادة ترسيخ تواجدها في المنطقة.
وقال رجل في جباليا، يُدعى أبو محمد عودة، لشبكة CNN: "لا أعرف أين يجب أن يذهب الناس، إنهم يطلبون من الناس الذهاب إلى غرب غزة، حيث مستشفى الشفاء ومنطقة الصناعة، وقد دمر الإسرائيليون جميع هذه المناطق من قبل".
وأضاف عودة أنه لن يتحرك "الناس باقون، لقد نزحنا مرة ثم مرة ثانية وثالثة وعشر مرات من المدارس ثم عدنا إلى المدارس، والآن لا نعرف إلى أين نذهب، لا يوجد مكان آمن، كل مكان خطير".
وناشد عودة المجتمع الدولي لوقف الحرب على غزة قائلا: "كفى معاناة للناس، الناس ماتوا، حتى رشفة الماء يصعب العثور عليها".
وأردف عودة: "نتنياهو يقتلنا، الناس هنا أبرياء، لا علاقة لهم بالمقاومة كلهم نازحون، أطفال ونساء وشيوخ".
وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه بدأ "عملية إخلاء مؤقتة" لمنطقة جباليا باتجاه وسط القطاع، ضمن الاستعدادات لعملية عسكرية في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري: "رصدنا في الأسابيع الأخيرة محاولات من حماس لاستعادة قدراتها العسكرية في جباليا، ونعمل على تفكيك هذه المحاولات".
وأضاف هاغاري أيضا أنه في وسط قطاع غزة، تتواجد قوات من الفرقة 99 "ضمن عملية واسعة النطاق في منطقة الزيتون. وقضت القوات على نحو ثلاثين إرهابيا وعثرت على عشرات الأسلحة بإحدى مدارس المنطقة"، حسب قوله.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يضربون يافا ويسقطون طائرة أمريكية.. وواشنطن تعلن تكلفة عملياتها
قالت جماعة أنصار الله في اليمن "الحوثيين" إنّ: "قواتها ضربت هدفا عسكريا إسرائيليا، بطائرة مسيّرة في منطقة يافا وسط إسرائيل، وأسقطت طائرة استطلاع أميركية بصاروخ محلي الصنع".
وأعلن المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، عن استهداف حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" بالبحر الأحمر، وذلك جرّاء اشتباك هو الثاني من نوعه خلال الـ24 ساعة الماضية. فيما أبرز أنّ جماعة أنصار الله قد تمكنت من إفشال هجومين جويين ضد اليمن.
وأبرزت وسائل إعلام حوثية، عبر تقارير متفرٍّقة، أنّ: "غارتين للطيران الأميركي استهدفتا منطقة كهلان شرق مدينة صعدة شمال غربي اليمن".
وفي السياق نفسه، قال زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي، أمس الجمعة، خلال كلمة مصورة، إن "عمليات استهداف القطع البحرية الأميركية مستمرة بفعالية عالية".
وأضاف الحوثي: "حاملة الطائرات الأميركية ترومان في حالة مطاردة باستمرار، وهي تهرب في أقصى شمال البحر الأحمر"، فيما أشار إلى أنّ: جماعته في موقف وصفه بالمتقدم على المستوى البحري.
من جهتها، ذكرت "القناة 12" العبرية، أنّ "الدفاعات الإسرائيلية اعترضت مسيّرة معادية في منطقة العرابا شمال إيلات والجيش يفحص إن كانت قد أطلقت من اليمن"، فيما قد يكون إشارة إلى المسيّرة نفسها التي تحدّث عنها الحوثيين، وفقا لعدد من التقارير الإعلامية.
وعن مصادر وصفتها بـ"المطّلعة" نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية أنّ: "التكلفة الإجمالية للعملية العسكرية الأميركية ضد الحوثيين، تقترب من مليار دولار، وذلك في أقل من 3 أسابيع، على الرغم من أن تأثير الهجمات كان محدودا في تدمير قدرات الجماعة، وفقا مسؤولين أميركيين".
"الضربات الجوية التي بدأت في الـ15 من الشهر الماضي قد استخدمت بالفعل ذخائر بمئات ملايين الدولارات، منها صواريخ كروز بعيدة المدى وقنابل موجهة بنظام جي بي إس" بحسب المصادر نفسها.
إلى ذلك، أوضحت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عبر تقرير لها، أنّ: "مسؤولين أميركيين أقروا أن جماعة الحوثي لا تزال قادرة على تحصين مخابئها، والحفاظ على مخزونات أسلحتها تحت الأرض، مثلما فعلت خلال الضربات التي نفذتها إدارة بايدن لأكثر من عام، وأنه من الصعب تحديد كمية الأسلحة المتبقية لدى الجماعة".
وكان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قد قال إنّه ينبغي على الدول أن تكون ممتنة للولايات المتحدة لأنها شنّت ضربات على الحوثيين. وذلك خلال كلمة له من بروكسل حيث يشارك في اجتماع لمجلس حلف شمال الأطلسي "ناتو".
من جهته، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب في 15 آذار/ مارس الماضي أنه أمر قواته بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما"، فيما رد الحوثيون بالقول إنّ: "تهديد ترامب لن يثنيهم عن مواصلة مناصرة غزة".