ليبيا – اشترط المستشار السياسي إبراهيم لاصفير، خروج الميليشيات من طرابلس باحتكار الدولة للقوة، مشيراً إلى أنها من العوامل المرتبطة بوجود سلطة تنفيذية موحدة، بينما ليبيا تعيش حالياً في حالة اللادولة.

لاصيفر وفي تصريح خاص لموقع “اندبندنت عربية”، أضاف:” أن وزير داخلية الدبيبة أخطأ حين أطلق لفظ إخراجهم من العاصمة لأنهم ليسوا عناصر أجنبية، فضلاً عن ذلك هؤلاء المسلحون المنخرطون في هذه المجموعات المسلحة لديهم حاضنة شعبية لا يمكن تجاوزها، واكتسبتها منذ ثورة فبراير 2011″.

وواصل لاصيفر حديثه:” تلك الميليشيات شاركت في دحر العمليات المسلحة التي استهدفت العاصمة، التي كان آخرها الهجوم العسكري على طرابلس من قبل قائد قوات الشرق الليبي خليفة حفتر في أبريل  2019، والتي حالت دون عودة ليبيا إلى الحكم العسكري”.

واشترط لاصيفر نجاح قرار الطرابلسي بانطواء الملفين العسكري والأمني تحت مظلة سلطة سياسية موحدة، قائلاً إنه “في ظل انتشار 29 مليون قطعة سلاح في البلد فإن قرار إخلاء طرابلس من الميليشيات أمر غير قابل للتطبيق”.

وأشار إلى أن عملية معالجة هذا الملف تتطلب انخراط ليبيا في برنامج “DDR” المعروف بنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج الذي تشرف عليه عادة قوات حفظ السلام الأممية، موضحاً أن هناك حالات مشابهة للوضعية الليبية في عديد الدول مثل جنوب أفريقيا ورواندا ولبنان والأرجنتين وغيرها من الدول التي يمكن الاستفادة من خبراتها وتجاربها وإسقاطها على الحالة الليبية.

وختم لاصيفر موضحا:” أن عملية نزع السلاح تليها مرحلة التسريح التي يجب أن ترتبط بإعادة الدمج بتوفير مواطن شغل لعناصر هذه المجموعات المسلحة في المؤسسات الأمنية أو المدنية حتى لا تصبح ليبيا مصدراً أساسياً لتصدير المرتزقة نحو دول الجوار”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يطالب بإخلاء عدة مناطق في الضاحية الجنوبية.. ويتحدث عن مطار بيروت

دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي أهالي العاصمة بيروت إلى إخلاء أحياء في الضاحية الجنوبية فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.

وطالب أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال، بإخلاء مبنى منير شديد والمباني المجاورة في حي الليلكي، ومبنىى شيت وكومبلس السلام والمباني المجاورة لهما في حي الحدث.

وقال إن طائرات الاحتلال ستهاجم بنايات في الضاحية الجنوبية.

من جانبه ذكر دانييل هاغاري، أن 

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، أن طائرات سلاح الجو تقوم بدوريات في منطقة مطار بيروت الدولي.

وزعم أن الاحتلال لن تسمح لـ “الطائرات المعادية التي تحمل أسلحة” بالهبوط هناك.



وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية في بيروت، مساء الجمعة، في إطار عدوان متواصل على لبنان.

وقالت مصادر محلية، إن الانفجارات بلغت أكثر من 10 وكانت عنيفة جدا، واستهدفت منطقة العاملية في حارة حريك الواقعة في قلب الضاحية الجنوبية.

وأضافت المصادر أن الغارات أدت إلى أضرار هائلة جدا في البنايات السكنية والمحال التجارية في المنطقة اللمستهدفة، وأدت إلى انهيار بعضها بالكامل.

وفي تصريح لها، قال وزارة الصحة اللبنانية، إن شهيدين و 76 جريحًا سقطوا في حصيلة أولية؛ إثر قصف الاحتلال على حارة حريك بالضاحية الجنوبية.



من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "هاجمنا المقر المركزي لمنظمة حزب الله الواقعة تحت المباني السكنية في قلب الضاحية في بيروت". فيما قالت مواقع إعلام عبرية، إن هدف الغارات هو اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.

في المقابل، نقت مصادر أمنية تابعة لحز ب الله اغتيال نصر الله، مؤكدة أنه في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية غير صحيح. وفق ما أرودته وكالة "تسنيم" الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • الدبيبة: أبارك الخطوات الإيجابية التي صححت الوضع بمصرف ليبيا المركزي
  • عقيل معلقا على تصريحات الكوني بشأن مراسيم الرئاسي: ليس لديكم سيطرة على الميليشيات التي تحاصركم
  • جامعة الدول العربية ترحب بالتفاهمات الليبية الأخيرة والتي أدت إلى حل أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • تقرير: مقتل 10 عناصر من الميليشيات الإيرانية بغارات جوية مجهولة شرقي سوريا
  • الجيش الأردني: صاروخ أطلق من جنوب لبنان سقط بمنطقة خالية من السكان بمحافظة العاصمة
  • إنذار بإخلاء منزلٍ في بعقلين.. بلبلة وتهديد!
  • عاجل - ‏جيش الاحتلال يصدر أوامر بإخلاء مناطق جديدة في ضاحية بيروت الجنوبية
  • جيش الإحتلال يصدر أوامر بإخلاء مناطق جديدة في ضاحية بيروت الجنوبية
  • الاحتلال يطالب بإخلاء عدة مناطق في الضاحية الجنوبية.. ويتحدث عن مطار بيروت
  • الاحتلال يطالب بإخلاء عدة مناطق في الضاحية الجنوبية.. سنقصفها بعد قليل