افتتاح الدورة التدريبية المتقدمة عن استخدام النظائر المشعة في كشف وتحديد مشاكل الأنظمة الصناعية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية، والاستاذ الدكتور هداية احمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي و الدكتور خالد زهرمان ممثل هيئة الطاقة الذرية العربية، و الدكتور هاني كسبان رئيس قسم الهندسة والأجهزة العلمية والمنسق الوطني للدورة اليوم الأحد، الدورة التدريبية المتقدمة عن استخدام النظائر المشعة في كشف وتحديد مشاكل الأنظمة الصناعية والصناعة والتي تنظمها الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية والتي ستعقد على مدار خمسة أيام.
وتأتي أهمية هذه الدورة في إطار الدور الهام لاستخدامات تطبيقات النظائر المشعة في مجال الصناعة وخاصة في صناعات البترول، البتروكيماويات، الفوسفات، الأسمنت والحديد والصلب والسكر والزجاج، والذهب حيث يتم استخدام هذه التطبيقات بهدف تحسين كفاءة العمليات الصناعية وسلامة وجودة المنتجات والكشف عن الأعطال وتستخدم هذه التطبيقات في نطاق واسع على مستوى دول العالم.
وصرح الدكتور هاني كسبان المنسق الوطني للدورة بأن الدورة تهدف إلى تدريب المشاركين من الدول العربية للتعرف على أنواع النظائر المشعة المفتوحة والمغلقة والتي تستخدم في الأنشطة الصناعية وكذلك الجدوى الاقتصادية لها، كما ستتناول الدورة بعض الموضوعات الهامة مثل استخدام النظائر المشعة في قياس معدل تدفق السوائل والغازات في العمليات الصناعية، وكذلك استخدام النظائر المشعة المفتوحة في قياس زمن الخلط بين المركبات، ومعرفة أماكن الأعطال مثل الأنسداد أو التسريب في المواسير أو المبادلات الحرارية، كما تشمل عروض عن استخدام النظائر المشعة المغلقة في قياس التأكل والترسيب داخل المواسير وكذلك قياس مستوى المواد داخل الخزانات.
كما تشمل أيضاً استخدام النظائر المشعة المغلقة في عمليات المسح لأبراج التقطير لمعرفة العيوب وكذلك في التصوير الإشعاعي لمعرفة عيوب اللحامات في مواسير الغاز و البترول على سبيل المثال ً، كما أكد بأن الدورة ستشمل أيضاً تدريباً عملياً عن حالة دراسية لإستخدام النظائر المشعة في صناعة البتروكيماويات والتعدين والفوسفات والأسمنت.
وسيقوم بتنفيذ الدورة خبراء وعلماء قسم الهندسة والأجهزة العلمية بمركز البحوث النووية بأنشاص بهيئة الطاقة الذرية الذي يعتبر مدرسة علمية في مجالات الأجهزة الالكترونية والتطبيقات الهندسية للنظائر المشعة.
وصرح الدكتور خالد زهرمان ممثل هيئة الطاقة الذرية العربية بأن الدورة تأتي في إطار الخطة التدريبية للهيئة العربية للطاقة الذرية لعام 2024 وأنه سيشارك بها عدد ١٦ من الباحثين يمثلون بعض الدول العربية وهي مصر، سوريا، الأردن، موريتانيا ولبنان. وهي تهدف لعرض الخبرات في مجال تطبيقات النظائر المشعة في الاختبارات اللااتلافيه للاستخدامات الصناعية.
وذكر الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة أن هذه الدورة هي إحدى الدورات الجديدة التي يتم تنظيمها مع الهيئة العربية للطاقة الذرية خلال هذا العام. وهي تتيح الفرصة للأشقاء من الباحثين و العلماء من مختلف الدول العربية للتدريب في هذا المجال الجديد على استخدام النظائر المشعة في التطبيقات الصناعية المختلفة لخدمة الأنشطة الصناعية.
وصرح الدكتور هداية احمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي بان الدورة تأتي في إطار دعم الهيئة لبرنامج التعاون الدولي مع الهيئة العربية للطاقة للذرية والذي يسعى لنقل خبرات العلماء بهيئة الطاقة الذرية للأشقاء من الدول العربية وكذلك التدريب العملي بمنشآت ومعامل الهيئة المتقدمة في المجالات المختلفة.
وأفاد الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن الدورة تؤكد على دور مصر لدعم ونقل الخبرات لجميع الدول العربية في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هیئة الطاقة الذریة العربیة للطاقة الدول العربیة للطاقة الذریة بأن الدورة
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني يصل سول.. ويبدأ أولى الحصص التدريبية تأهبًا لمواجهة كوريا
الرؤية - أحمد السلماني
استهل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم استعداداته لمواجهته المرتقبة أمام المنتخب الكوري الجنوبي، بإجراء أولى حصصه التدريبية الاستشفائية في العاصمة سول، بعد رحلة سفر شاقة امتدت لتسع ساعات من مسقط. وتأتي هذه الاستعدادات ضمن برنامج التجهيز لمباراة الجولة السابعة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي ستقام على أرضية مجمع جويانج الرياضي، عند الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت مسقط.
ووصلت بعثة المنتخب إلى سول صباح السبت، حيث حرص الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر على إعادة تأهيل اللاعبين بدنيًا بعد عناء السفر الطويل، مع التركيز على الجوانب التكتيكية لضمان جاهزيتهم الكاملة قبل المواجهة المرتقبة. ويعول الجهاز الفني على تكامل عناصر الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الكوريين في ظل المنافسة المحتدمة على بطاقات التأهل.
وضمت قائمة المنتخب لمواجهة كوريا الجنوبية مجموعة من اللاعبين المحليين والمحترفين، حيث شهدت القائمة حضور إبراهيم المخيني (النهضة)، عبدالملك البادري (الشباب)، معتصم الوهيبي (السيب) في حراسة المرمى، إلى جانب عناصر الدفاع المكونة من خالد البريكي، ماجد السعدي (الشباب)، أحمد الخميسي، علي البوسعيدي، أمجد الحارثي (السيب)، ثاني الرشيدي، غانم الحبشي، أحمد الكعبي (النهضة) وملهم السنيدي (النصر). وفي خط الوسط، تواجد كل من حارب السعدي، عبدالله فواز عرفة، ناصر الرواحي، حسين الشحري (النهضة)، أرشد العلوي، جميل اليحمدي، زاهر الأغبري (السيب)، صلاح اليحيائي (الخالدية البحريني) وحاتم الروشدي (الشباب). أما في الخط الأمامي، فقد ضمت القائمة كلًا من المنذر العلوي (الزوراء العراقي)، عصام الصبحي (القوة الجوية العراقي)، عبدالرحمن المشيفري (السيب)، الفرج الكيومي (الخابورة) ومحسن الغساني (بانكوك يونايتد التايلندي).
وسيغيب عن القائمة قائد المنتخب محمد المسلمي بعدما أعلن اعتزاله اللعب الدولي مجددًا، مما يشكل خسارة فنية في خط الدفاع، كما سيتعين على المدرب رشيد جابر استبعاد ثلاثة لاعبين من القائمة النهائية التي تضم 23 لاعبًا، ويأتي من ضمن المستبعدين حارب السعدي الذي سيغيب بسبب تراكم البطاقات، وهو ما يمثل ضربة قوية للمنتخب نظرًا لدوره المحوري في وسط الميدان.
وعلى الجانب الآخر، تلقى المنتخب الكوري الجنوبي ضربة موجعة بغياب مدافعه كيم مين جاي، لاعب بايرن ميونيخ، عن المواجهة بسبب إصابته بالتهاب في وتر أخيل، ما دفع الاتحاد الكوري الجنوبي إلى استبعاده من قائمة الفريق للمباراتين المقبلتين أمام منتخبنا الوطني والأردن، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية. وذكر البيان الرسمي للاتحاد الكوري أن اللاعب بحاجة إلى فترة علاج وتعافٍ خلال فترة التوقف الدولي.
وتزداد أهمية المباراة في ظل الحسابات المعقدة للتأهل؛ حيث يسعى المنتخب الكوري الجنوبي إلى حسم تأهله المباشر إلى كأس العالم في حال تحقيق الفوز، بينما يملك منتخبنا الوطني 6 نقاط في رصيده، متفوقًا على المنتخب الكويتي (4 نقاط) والمنتخب الفلسطيني (3 نقاط)، في حين يحتفظ المنتخب الأردني بأفضلية المنافسة على المركز الثاني مع العراق؛ حيث يمتلك 9 نقاط مقابل 11 للعراق، الذي يواصل سعيه لحجز بطاقة التأهل المباشر ايضا بعد غياب دام قرابة 40 عامًا عن المونديال.
ووفقًا لنظام التصفيات، يتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، ليحجز الاتحاد الآسيوي 6 مقاعد مباشرة من أصل 8 متاحة، بينما يخوض أصحاب المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة (6 منتخبات) ملحقًا آسيويًا بنظام الدوري من جولة واحدة في أكتوبر المقبل، على أن يتأهل متصدرا المجموعتين إلى كأس العالم. أما صاحبا المركز الثاني في المجموعتين، فسيخوضان مواجهة ذهاب وإياب، يتأهل الفائز منها إلى الملحق العالمي في نوفمبر المقبل.
ويُدرك منتخبنا الوطني أن الخروج بنتيجة إيجابية أمام كوريا الجنوبية سيكون مفتاح الحفاظ على فرصه في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل، قبل خوض المواجهات المقبلة الحاسمة، والتي ستُحدِّد بشكل كبير موقفه في التصفيات ومدى قدرته على بلوغ كأس العالم لأول مرة في تاريخه.