الجمعية الأردنية للعودة واللاجئين ومنتدى البيت العربي الثقافي يقيمان أمسية شعرية نبطية تضامناً مع غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ضمن حملة انتماء 2024 أقامت الجمعية الأردنية للعودة واللاجئين -الرصيفة ومنتدى البيت العربي الثقافي أمسية شعرية نبطية وطنية تضامنا مع أهلنا في فلسطين وغزة بعنوان “وتبقى غزة..” وذلك في مقر الجمعية في الرصيفة
شارك فيها:
الشاعر المهندس صالح الجعافرة
الشاعر محمد الأغوات
الزجال أسامة البلعاوي
وأدارها باقتدار الشاعر أحمد الأحمد.
تم استهلالها بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين وغزة ومن ثم كلمة الرئيس الفخري للجمعية المختار محمود الحاج صالح ومن ثم كلمة منتدى البيت العربي الثقافي ألقاها المهندس صالح الجعافرة.
أبدع الشاعران في هذه الأمسية بأشعارهما النبطية والتي عبرت عن تضامنها مع الأهل في غزة وفلسطين.
وأفاض الزجال أسامة البلعاوي بما أوتي من صوت جميل على الحضور بشعره الزجلي الذي أمتع الحضور.
وكرم رئيس جمعية العودة واللاجئين -الرصيفة الأستاذ أكرم أبو شهاب المشاركين بدروع تذكارية.
وتم التقاط الصور التذكارية
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
ثاني أمسيات مهرجان الشارقة للشعر العربي قصائد تستعيد صور الماضي وأخرى تنبض بعبق الحاضر
شهد قصر الثقافة في الشارقة انطلاق ثاني أمسيات مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته الحادية والعشرين، وانتشت بروح التنوّع واغتنت القصيدة بملامح متعددة تجوب مع منشديها في دروب الإبداع، بمشاركة نخبة من الشعراء، وهم: راشد عيسى (الأردن)، وشيخة المطيري (الإمارات)، وإبراهيم الوافي (السعودية)، وموسى براهيمي (الجزائر)، وجاسم العجه (العراق)، وإبراهيم الفهري (مالي)، وقدّم لها الإعلامي محمد المنصوري (المغرب).
أبرز الحضور:
حضر الأمسية سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، والأستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، والشاعر محمد البريكي مدير بيت الشعر، وعدد كبير من متذوقي الشعر الذين اكتظت بهم القاعة.
تنوّعت القصائد بين الوجدانيات، والحنين إلى الماضي، حيث فاضت الكلمات برجاء الأمس، وملامح الغد، حاملة مخيّل واسعة الآفاق، واغتناء روحي، حيث تفيض الذائقة الشعرية لتصل إلى قلوب متلقيها.
بدأ سلسلة القراءات الشاعر الأردني د. راشد عيسيى، بقصيدة تحمل عنوان "شبّاك الكناية"، متنقلًا في دروب حياته، حيث استذكر عدد من الخسارات لكنه في الوقت نفسه لم يلتفت لها، يقول: ربحْتُ خساراتي فلَم ألتفتْ لها وحَسْبي من النفس الزكيّة ربْحُها فلي وردةٌ في صخرة القلبِ لم يزلْ يطُوفُ على شَوْك التناهيد فَوْحُها.
ولاذت بزُهْدِ الأقوياء منارتي فجاور أعناقَ الكواكبِ صَرْحُها، الشاعرة الاماراتية شيخة المطيري انتقلت بنا إلى روح شعرية أنثوية، تلمّسنا عبرها عبق الماضي، حيث بدأتها بأبيات تحكي فيها عن حال الشاعر قائلة: تنزّل من ظل النخيل غناؤه فسار به المعنى وطاب حداؤه وأيقظ في الصحراء سبعًا من الرؤى فهاجر سرب الماء مذ كان ماؤه
وتقاسمنا مع الشاعر إبراهيم محمد الفهري من جمهورية مالي حكاية (سليل الرمل)، وفيها صيغ شعرية معبرة وبوح صادق، وفي ختام الأمسية، سلّم عبد الله العويس ومحمد
القصير بحضور محمد البريكي، الشعراء المشاركين، ومقدّم الأمسية، شهادات تقديرية تكريمًا لجهودهم الفكرية، وصاحب ثاني أمسيات المهرجان، حفل توقيع ديوان الشاعر د. طلال الجنيبي بعنوان "كي أنسج الفجر"، وشهد الحف إقبالًا واسعًا من الجمهور لاقتناء الكتاب.