وكيل الشيوخ: نعيش العصر الذهبي للشباب.. والاستثمار الرياضي توجه استراتيجي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، أن هذه المرحلة، هي العصر الذهبي للشباب ، ولابد من بيان خطط وزارة الشباب والرياضة ، حول جهودها في مجال الاستثمار الرياضي ، خاصة بعد ان أصبحت الرياضه ليست مجرد نشاط ترفيهي وانما اساس من اسس بناء الانسان النفسي والبدني ، ودول العالم الان تتجه نحو الاستثمار الرياضي والاستثمار في المنشات الرياضية واعتباره نشاط اقتصادي يحقق ارباح وهو توجه استراتيجي هام للدولة المصرية.
وتسأل ابوشقه في كلمته بالجلسة العامة اليوم المخصصة لمناقشة طلب مناقشة عامة، مقدم من النائب زين الإطناوي، وعشرين عضوًا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن خطط التوسع في مراكز التنمية الشبابية وبما يضمن تكاملها مع الهيئات الشبابية الأخرى، ماهي الامكانيات الادراية والتشريعية والامكانيات التكنولوجية في ظل رؤية مصر 2030 لتحقيق افضل النتائج وتحقيق اكبر الاستثمار الحقيقي والجاد والمستهدف؟.
وطالب ابوشقة باستيضاح من الحكومة والشباب والرياضة عن ماهو الفرق بين مراكز التنمية الشبايبة والمراكز والهيئات الشبابية، موكدا أن موضوع المناقشة اليوم يتصل ويرتبط ارتباطا وثيقا بتفعيل المادة 82 من الدستور والتي توكد علي ان تكفل الدولة رعاية الشياب والنشء وتعمل علي اتشاف مواهبهم ورعايتهم وتمكينهم من الحياة العامة.
ولفت ابوشقة إلى أن موضوع المناقشة ياتي تفعيلا لاستراتيجية الرئيس في توفير تفعيل الرعاية الكاملة للشباب، ونستيطع ان نقول ان جهود وزارة الشباب والرياضة ملحوظة وملموسة في هذا الشان خاصة بعد ان صدر 218 لسنه 2019 وكذلك القانون رقم 7 لسنه 2020 الخاص بمراكز التنميه الشبابيه ، وعرف وحدد اهداف تهدف الي تقديم مجموعه من الخدمات لاعضائها بغية اكتشاف ممارسة انشطتهم الرياضية والفنية.
واشاد ابوشقة بجهود الدولة في الاهتمام بالشباب في هذه المجال تم التعاون بين وزارة الاتصالات من خلالا تفعيل دور مراكز التنمية الرقمية بمراكز التنمية الشبابية ، عن طريق نشر الوعي في المجال التكنولوجي في هذه المجال .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمار الرياضي
إقرأ أيضاً:
تدشين المبادرة الشبابية "ظواهر" لمواجهة السلوكيات السلبية في المجتمع الأقصري
شهدت محافظة الأقصر، تدشين المبادرة الشبابية "ظواهر"، بحضور الدكتورة صابرين عبد الجليل القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصر، والدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، ومحمد حسين وكيل وزارة التضامن، والدكتور صفوت جارح وكيل وزارة التربية والتعليم، ولفيف من الرائدات الريفيات والمكلفات بالخدمة العامة.
أشادت الدكتورة صابرين عبدالجليل بالقيم التي تستهدفها المبادرة من حيث نشر الوعي حول الظواهر السلوكية السلبية مثل حوادث الطرق الناجمة عن سلوكيات الشباب، والتنمر والعنف الأسري، وتعاطي المخدرات وحروب الأجيال، موضحة أن المجتمع الاقصري مجتمع أصيل وعريق تمتد جذوره للعصور القديمة، وهو مجتمع مضيف ويمثل الشعب المصري، وواجهة مصر أمام ضيوفها من الجنسيات المختلفة؛ لذا يتطلب ذلك القضاء على الظواهر السلبية.
وأوضحت رئيس الجامعة أن اعتماد المبادرة على عنصر الرائدات الريفيات يضمن الوصول إلى شرائح كبيرة جدا في المجتمع من خلال التعاون مع كافة المؤسسات الشريكة والمعنية؛ موجهة شكرها للقائمين على المبادرة وكل الجهات الداعمة لها؛ مؤكدة أن مثل هذه المبادرات التي تستثمر في الإنسان من خلال دعمه وتحفيزه نحو تبنى السلوكيات الإيجابية هو رهان تكسبه الأمم والمجتمعات.
وأوضح الدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر، أن مقاومة السلوكيات غير الإيجابية لها مردود كبير ليس على الفرد فحسب، بل والأسرة والمجتمع، مشددًا على تكاتف كافة المؤسسات والشباب للتحرك في مسار واحد للتصدي للظواهر السلبية، لكونها مسؤولية تقع على عاتقنا جميعا.
وأشار السيد محمد حسين، وكيل وزارة التضامن إلى أن مبادرة ظواهر تسير في مسار مواجهة كافة الظواهر السلبية الذي تبنته وزارة التضامن مثل مبادرة مودة ومبادرات التوعية بمخاطر ختان الإناث، والمبادرات التي تستهدف تقليل نسب الطلاق، مؤكدًا دعمه الكامل لمبادرة ظواهر حتى تحقيق الأهداف المنشودة لنشر القيم والسلوكيات الإيجابية.
ويضم فريق عمل المبادرة كل من: دكتور عبد الله ياسين، والأستاذ مصطفى الناظر، والمهندس أبو الحجاج رمضان؛ والذين وجهوا الشكر لكافة الحضور مؤكدين أن المبادرة تهدف إلى دراسة الظواهر السلبية في المجتمع وتحليلها وطرح حلول قابلة للتنفيذ وتعزيز السلوكيات الإيجابية من خلال حملات توعية وبرامج تعليمية ودعم متكامل يضمن التحسين المستدام للسلوكيات الاجتماعية.