هل تؤدي الحالة المزاجية السيئة إلى الوفاة؟.. تجنب القلق والعصبية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
عادة ما تدفعنا بعض المواقف اليومية إلى الغضب الشديد، الذي يحول مزاجنا إلى حالة سيئة، وتكون لأسباب مختلفة مثل الوقفات المرورية أو رؤية موقف مزعج، لكن يمكن لتلك النوبات من العصبية الشديدة التسبب في مشاكل كبيرة تصل إلى حد الوفاة.
ووفقا للدكتور محمد الحسيني، استشاري جراحة القلب خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن ضربات القلب تزيد بشكل كبير في الحالات المزاجية السيئة الناتجة عن العصبية، إذ أن القلب المسؤول الرئيسي عن الجسم، وإنه وعلى عكس الاعتقاد السائد أن المخ هو المتحكم الرئيسي في الجسم، إلا أن هذه المعلومة غير دقيقة، ويرجع ذلك إلى أن موجات القلب تعد أقوى من موجات العقل.
وأضاف استشاري جراحة القلب، أن الحالة المزاجية لها عامل كبير في التأثير على ضربات القلب سواء كانت بالسلب أو الإيجاب: «بنسمع دايما جملة ده مات من الفرحة أو ده اتوفى بسبب حزنه على فلان، وده شيء حقيقي وممكن يحصل فعلا بسبب تأثر الحالة المزاجية بده والتي من الممكن أن تؤدي للموت فعلا».
بحسب الحسيني، فإن الحالة النفسية للشخص قد تزيد من مخاطر بعض الأمراض، بل أنها قد تكون أخطر من بعضها، فبالرغم من وجود مدخنين ومرضى سكر وضغط منذ القدم، إلا أن أعمارهم كانت تصل إلى الـ80 عاما أحيانا، وهو عكس ما يحدث الآن فنجد أن أصحاب هذه الأمراض حاليا قد لا يتخطون الـ60 عاما، ويرجع ذلك إلى تأثرهم بالحالات المزاجية السيئة المنتشرة حاليا لمختلف الأسباب.
وأوضح استشاري جراحة القلب أن الحالة المزاجية مصنفة في المرتبة الثانية لمسببات النوبات القلبية وأمراض القلب التي تصل أحيانا إلى الوفاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العصبية النوبات القلبية الوفاة الحالة المزاجیة
إقرأ أيضاً:
هل تبقى روح الميت في بيته بعد الوفاة؟.. علي جمعة يوضح الحقيقة
خلال ظهوره في برنامج "نور الدين والدنيا" على القناة الأولى، تلقى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، سؤالًا من طفل حول ما إذا كانت روح الميت تبقى في منزله لمدة 3 أيام بعد الوفاة لمعرفة من يدعو له ومن يحبه أو يكرهه.
ورد جمعة بشكل قاطع قائلًا: "مافيش حاجة زي كده في الشرع الشريف".
وفي سياق متصل، تلقى سؤالًا آخر حول سبب خوف الناس من الموت، فأجاب بأن الخوف من الموت ناتج عن الجهل، مؤكدًا أن من يعرف الحقيقة لا يخشاه، إذ أن الإنسان مقبل على كريم، لكن من يقصر في أداء الفرائض ويبتعد عن أوامر الله هو من يخاف الحساب.
كما أجاب جمعة على تساؤل حول إحساس الإنسان باقتراب الموت، موضحًا أن الأمر يختلف من شخص لآخر، فهناك من يرحل فجأة دون أي إحساس، بينما يشعر البعض الآخر بقلق أو إحساس بقرب الأجل، مؤكدًا أنه ليس بالضرورة أن يشعر كل إنسان بدنو أجله.
دعاء للميت في رمضان
« اللهم اعف عنه، فإنّك القائل "ويعفو عن كثير"، اللهمّ إنّه جاء ببابك، وأناخ بجنابك، فَجُد عليه بعفوك، وإكرامك، وجود إحسانك، اللهمّ إنّ رحمتك وسعت كلّ شيء، فارحمه رحمةً تطمئنّ بها نفسه، وتقرّ بها عينه».
« اللهم احشره مع المتّقين إلى الرّحمن وفدًا، اللهمّ احشره مع أصحاب اليمين، واجعل تحيّته سلامٌ لك من أصحاب اليمين، اللهمّ بشّره بقولك "كلوا واشربوا هنيئًا بما أسلفتم في الأيّام الخالية"، اللهمّ اجعله من الّذين سعدوا في الجنّة، خالدين فيها ما دامت السّماوات والأرض».
« اللهم إنه صبر على البلاء فلم يجزع، فامنحه درجة الصّابرين، الذين يوفّون أجورهم بغير حساب، فإنّك القائل "إنّما يوفّى الصّابرون أجرهم بغير حساب"، اللهمّ إنّه كان مُصلّ لك، فثبّته على الصّراط يوم تزلّ الأقدام. اللهمّ إنّه كان صائمًا لك، فأدخله الجنّة من باب الريّان».
« اللهم إنّه كان لكتابك تاليًا وسامعًا، فشفّع فيه القرآن، وارحمه من النّيران، واجعله يا رحمن يرتقي في الجنّة إلى آخر آية قرأها أو سمعها، وآخر حرفٍ تلاه، اللهمّ ارزقه بكلّ حرفٍ في القرآن حلاوةً، وبكلّ كلمة كرامةً، وبكلّ اّية سعادةً، وبكلّ سورة سلامةً، وبكل جُزءٍ جزاءً».