خبير: واشنطن أيقنت عدم جدوى العمل العسكري في غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي حسن الدّر أن واشنطن أيقنت عدم جدوى الحل العسكري في غزة وأن كل ما فعلته الآلة العسكرية الإسرائيلية بيد مطلقة من الغرب لم يحقق أي هدف خلال أشهر من الحرب.
وقال الدّر في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن اشتداد المعارك والتصعيد على الجبهات يؤشر لاقتراب الحل "لأن التصعيد يكون عادة أشبه بأوراق تفاوضية".
وأكد أن الآلة العسكرية الإسرائيلية لن تستطيع تحقيق أهدافها في الفترة المقبلة مع الدخول في موسم الانتخابات الأمريكية القادمة.
واعتبر أن "الحل الأمثل بالنسبة لواشنطن وفقا للمعطيات الحالية هو إنهاء هذه الحرب، لأن ما هو معلوم أن عقيدة الرئيس جو بايدن الانتخابية تقوم على أساس الاستقرار الطويل القائم على حل الدولتين رغم الرفض من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف في حكومته".
وأضاف أن إسرائيل بالوقت الحالي أعجز من أن تفتح جبهة حرب شاملة مع لبنان تمتد على طول حدود تبلغ 105 كيلومترات وبعمق 1500 كيلومتر مربع، خاصة بعد ما فشلت بإنهاء "حماس" على الرغم من كل الدمار الذي خلفه الجيش الإسرائيلي في غزة.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي البنتاغون البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية الكرملين اليمين المتطرف بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن حركة حماس حزب الله رفح فلاديمير بوتين قطاع غزة موسكو هجمات إسرائيلية وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
خبير قانون دولي: الاحتلال يصعّد غاراته العسكرية ضد لبنان للوصول إلى تسوية
أكد الدكتور أنطوان سعد، الخبير في القانون الدولي والدستوري، أن هناك خطة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بتصعّيد الضربات العسكرية في لبنان بغية الوصول إلى تسوية مريحة له تشبه الاستسلام.
وشدد على أنه لا يعتقد أن هناك ربط بين مذكرات الاعتقال لبنيامين نتنياهو ويوآف جالانت من قبل المحكمة الجنائية الدولية وبين التصعيد في الاعمال الحربية، لأنه سبق وصدرت مذكرات مماثلة لهذه المذكرات من الجنائية الدولية.
وأوضح «سعد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الجنائية الدولية صنفت الأعمال التي ينفذها نتنياهو وجالانت على أنها أعمال إرهابية وارتكابهم لجرائم الإبادة والحرب ضد الشعب الفلسطيني والعمليات في لبنان.
وأضاف: «يبدوا أننا في المحطة الفاصلة ما بين انتهاء ولاية بايدن وقرب بداية عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والذي تعهد للعرب في أمريكا أنه ينهي الصراع ويوقف الحرب وسيعقد صفقة تشمل إيران وأذرعها بالمنطقة وإعادة السلام إلى فلسطين ولبنان».
وأشار إلى أن الرابط بين مذكرات الجنائية الدولية والتصعيد العسكري للاحتلال في لبنان هو غير موجود في هذه المرحلة، حيث يريد نتنياهو تحقيق التقدم في الميدان، من خلال احتلال عدد من البلدات اللبنانية، موضحًا أن الجيش الإسرائيلي يقوم باستغلال المدة الفاصلة بين بداية عهد ترامب وانتهاء عهد بايدن لأجل التقدم في الميدان وفرض شروطه التي يطلبها في إطار التسوية.